وزير الصحة ونظيره الكوبي يتفقدان أحد مراكز الرعاية الصحية الأولية في كوبا
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
تفقد الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، ونظيره الكوبي الدكتور خوسية أنخيل ميراندا، إحدى وحدات الرعاية الأولية، وذلك ضمن برنامج زيارته لدولة كوبا.
وقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن الوزير استمع إلى شرح مفسر لدور الوحدة والخدمات التي تقدمها، حيث توفر خدمات طبية مختلفة للمجتمع المحلي وتعمل كمركز تعليمي للدراسات العليا، وتدريب الموظفين الصحيين في مختلف التخصصات.
وأضاف «عبدالغفار» أن الوحدة تخدم أكثر من 42 ألف من سكان المنطقة، وتشرف على 63 عيادة لأطباء الأسرة، وتقدم أكثر من 20 خدمة طبية، بما في ذلك حالات الطوارئ، وإعادة التأهيل، والطب الطبيعي والتشخيص، والعمليات الجراحية البسيطة.
وأشار «عبدالغفار» إلى أن الوحدة تضم 600 موظف من فئات متنوعة، بما في ذلك الأطباء وأطباء الأسنان والممرضات والفنيين الصحيين والأخصائيين الاجتماعيين وغيرهم.
ولفت «عبدالغفار» إلى أن دولة كوبا نفدت مشروع العيادات الجامعية في عام 2004، لتوفير التعليم العالي، وهو ما شمل بناء فصول دراسية متخصصة ومختبرات كمبيوتر ومكتبة، منوها إلى أن وحدة الرعاية الأولية التي تفقدها الوزير، تضم 21 أستاذا و60 مدرسا.
IMG-20240308-WA0024 IMG-20240308-WA0025 IMG-20240308-WA0026 IMG-20240308-WA0027المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان العمليات الجراحية تدريب الموظفين مختلف التخصصات وزارة الصحة والسكان IMG 20240308
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يحرم 40 ألف فلسطيني من الرعاية الصحية شمال غزة بعد تدمير المستشفيات
أكد المكتب الإعلامي الحكومي بغزة أن جيش العدو الإسرائيلي يواصل تدمير مستشفيات شمال غزة ويحرم 40,000 فلسطيني من الرّعاية الصّحية في إطار سياسة تهجير ممنهجة.
وبين “الإعلامي الحكومي”، في بيان، مساء الجمعة، أن جيش العدو يواصل ارتكاب جرائمه البشعة وعدوانه التعسّفي ضد المستشفيات والطواقم الطبية بمحافظة شمال قطاع غزة، ويحرم الاحتلال بذلك 40,000 فلسطيني من الرعاية الصحية شمال قطاع غزة.
وأضاف: “قبل أيام، أقدم جيش العدو على تدمير مستشفى كمال عدوان بشكل كامل، واعتقال مديره د. حسام أبو صفية الذي يُخضعه للتحقيق الجسدي والنفسي، وهو ما يمثل جريمة حرب متكاملة الأركان”.
وتابع البيان: “واستكمالاً لتلك الجريمة؛ تتصاعد التهديدات لتشمل المستشفى الإندونيسي، ومستشفى العودة الذي يتعرض هو الآخر لتهديدات متكررة حيث إن هذه الممارسات تعكس سياسة ممنهجة تهدف إلى تدمير البنية التحتية الصحية في قطاع غزة، وحرمان أبناء شعبنا الفلسطيني من حقهم في العلاج والرعاية الصحية”.
ولفت الى فشل العدو الذريع في تقديم أي دليل يُثبت صحّة ادعاءاته وأكاذيبه، ” لقد بات واضحاً أن هذه الجرائم تأتي في سياق خطة “الجنرالات” الإجرامية التي تسعى إلى تهجير شعبنا الفلسطيني من محافظة شمال قطاع غزة، في إطار سياسة التَّطهير العرقي والاستئصال التي اعترف بها مسؤولون لدى الكيان “الإسرائيلي” وفي حكومته”.
وأعرب المكتب الاعلامي بغزة عن إدانته بأشد العبارات هذه الجرائم البشعة، داعياً كل دول العالم إلى إدانة هذه الجرائم الفظيعة، ومحملاً الكيان “الإسرائيلي” والإدارة الأمريكية الداعمة له ومعهما الدول المشاركة في الإبادة الجماعية؛ كامل المسؤولية عن تبعات هذه السياسات العدوانية.
كما واعتبر أن هذه الجرائم التي تستهدف المرافق الطبية والطواقم الإنسانية تُعد انتهاكاً صارخاً للمواثيق الدولية، وعلى رأسها اتفاقية جنيف الرابعة، التي تنص على حماية المرافق الطبية في أوقات النزاعات المسلحة.
ودعا المجتمع الدولي، ومنظمة الأمم المتحدة، ومنظمة الصحة العالمية، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، وجميع المنظمات الحقوقية والإنسانية، إلى اتخاذ مواقف حازمة وإجراءات عملية وملموسة لإدانة هذه الجرائم ووقفها فوراً وإعادة بناء وترميم المستشفيات.
وطالب بفتح تحقيق دولي مستقل في هذه الانتهاكات، ومحاسبة العدو “الإسرائيلي” عنها أمام المحاكم الدولية.
وأكد أن هذه الجرائم “لن تنال من عزيمة شعبنا الفلسطيني وإرادته في الصمود على أرضه، وسيستمر في نضاله ومقاومته حتى إنهاء الاحتلال وإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف”.