الكشف عن “سبب” قطع كابلات الاتصالات في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
شمسان بوست / وكالات:
كشف تقرير لوكالة أنباء “بلومبرغ”، أن المرساة “الهلب” الخاص بالسفينة “روبيمار” التي هاجمها الحوثيون مما أدى إلى غرقها، هو السبب المرجح لقطع كابلات الاتصالات في البحر الأحمر فبراير الماضي.
وكانت تقارير أشارت إلى تلف 3 كابلات للاتصالات في البحر الأحمر، في أواخر فبراير.
ونقلت “بلومبرغ” عن المدير العام للجنة الدولية لحماية الكابلات البحرية رايان ووبشال، قوله إن “القصف الحوثي تسبب على الأغلب في سقوط مرساة السفينة، مما أسفر عن تلف كابلات قريبة من موقع سقوطها تحت الماء”.
وتواجه اللجنة، وهي المجموعة التي تمثل مشغلي الكابلات البحرية، عقبات فيما يخص تأمين عمليات إصلاح تلك الكابلات، في ظل استمرار هجمات الحوثيين.
وتعرضت “روبيمار”، وهي سفينة تجارية ترفع علم بيليز محملة بـ41 ألف طن من الأسمدة، لقصف صاروخي حوثي في منتصف فبراير قبالة الساحل الغربي لليمن.
وبعد أيام، تضررت كابلات الاتصالات في نفس المنطقة.
وتخلى الطاقم عن السفينة التي يبلغ طولها 172 مترا بعد إسقاط أحد مراسيها، وانجرفت السفينة لمدة أسبوعين تقريبا عبر منطقة البحر الأحمر المكتظة بالكابلات، قبل أن تغرق السبت.
الإنترنت والبحر الأحمر
البحر الأحمر طريق مهم لربط البنية التحتية للإنترنت في أوروبا بآسيا.
انقطعت الكابلات الثلاثة عن الاتصال بالإنترنت نتيجة للهجمات.
تحمل هذه الكابلات حوالي 25 بالمئة من قدرة الاتصالات في المنطقة، وفقا لتقديرات.
رغم إعادة توجيه بيانات الاتصالات التي تمر عبر الكابلات المتضررة، فإن الحادث يسلط الضوء على ضعف البنية التحتية الحيوية تحت البحر الأحمر، خاصة في المياه الضحلة نسبيا.
يمثل الموقع أيضا تحديات كبيرة لعملية إصلاح الكابلات، ويسعى المشغلون جاهدين لتحديد نوع التأمين الذي تحتاجه شركات الصيانة الخاصة بهم للعمل في مناطق النزاع.
في الظروف العادية، تستطيع السفن الوصول إلى خرائط الكابلات البحرية وتجنب إسقاط مراسيها في تلك المناطق.
هناك 14 كابلا قيد الخدمة تمر عبر البحر الأحمر، بالإضافة إلى 6 كابلات أخرى مخطط لها.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: الاتصالات فی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
“التدريب التقني” تقيم 46 ملتقى ومعرضًا بمختلف مناطق المملكة لتوظيف خريجيها خلال فبراير 2025
أفادت المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني بتنظيمها 46 ملتقى ومعرضًا لتوظيف خريجي وخريجات الكليات التقنية والمعاهد في مختلف المناطق خلال شهر فبراير الماضي، وذلك بالشراكة مع قطاع الأعمال.
وأوضح المتحدث الرسمي للمؤسسة فهد العتيبي أن جهود المؤسسة في التنسيق الوظيفي للخريجين والخريجات تشمل عدة برامج، من أبرزها إعداد وتهيئة الخريجين لسوق العمل، حيث نفذ “73” برنامجًا لتهيئة الخريجين لسوق العمل في ذات الفترة، كما عقد “119” لقاءً مع مديري الموارد البشرية في جهات التوظيف، إضافةً إلى توقيع “11” مذكرة تفاهم لتحقيق هذا الهدف.
وأشار إلى أن المؤسسة ممثلة في الإدارة العامة للتنسيق الوظيفي تعمل على متابعة وتقييم إجراءات التنسيق الوظيفي بشكل دوري بهدف التطوير والتحسين مع متابعة نتائج عمليات التوظيف من خلال استقراء وقياس الرضا لكل الأطراف المعنية عبر دراسة وتحليل الاستبانات الخاصة، حيث تم تحليل “105” استبانات، لقياس رضا أصحاب العمل، و”2034″ استبانة لقياس رضا الخريجين.