18 اتفاقية أبرمتها “تكامل القابضة” في مؤتمر ليب 2024
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
شهد مؤتمر ليب التقني 2024 مشاركة مميزة بفعاليات استراتيجية من قِبل شركة “تكامل القابضة”، ومشاركتها كراعٍ استراتيجي للمؤتمر؛ إذ برزت الشركة من خلال تقديمها عروضًا مختلفة لمنتجاتها وبرامجها، ومشاركة الرؤساء التنفيذيين وأعضائها في اللقاءات الحوارية على المنصة الرئيسية.
وتضمّنت المشاركة التعريف بمنتجات وبرامج “تكامل القابضة”، والشركات التابعة لها، وعقد سلسلة من المناقشات مع أبرز الشركات لاستكشاف الحلول التقنية للتنمية الاجتماعية والاقتصادية للمملكة، أسفرت عن إبرام 18 اتفاقية مع الشركاء من مختلف القطاعات الحيوية التي تخدم سوق العمل ورؤية المملكة العربية السعودية 2030، إضافة إلى مشاركة الرؤساء التنفيذيين وأعضاء الشركة في اللقاءات الحوارية على المنصة الرئيسية في المؤتمر، التي تم التركيز خلالها على أحدث التطورات التكنولوجية والابتكارات التي تقدمها “تكامل القابضة” وشركاتها.
وفي الوقت ذاته، شارك الرئيس التنفيذي لمنصة قوى فوزان المهيدب بكلمته على المنصة الرئيسية في المؤتمر، وكانت تحت عنوان “التحول الرقمي في سوق العمل”، ودارت حول تنويع اقتصاد المملكة واعتمادها على النفط، وتحسين كفاءة القطاع الخاص وشفافية سوق العمل، إضافة إلى تحقيق الأهداف الاقتصادية الوطنية وخفض معدلات البطالة، ورفع جاذبية السوق السعودي للاستثمارات والمواهب. بينما كانت مشاركة المدير العام لشركة تكامل لخدمات النقل المهندس فوزان الغامدي في جلسته الحوارية حول تحديات المعيشة في المستقبل على مستوى العالم.
وتميزت مشاركة “تكامل القابضة” بعروض أبهرت الزوار حول مجموعة واسعة من برامجها ومنتجاتها التقنية الابتكارية التي تغطي مختلف القطاعات والصناعات، من أبرزها منتج الذكاء الاصطناعي “راين”، الذي يجيب عن جميع الاستفسارات حول سوق العمل الدولي.
هذا، وتأتي مشاركة “تكامل القابضة” كراعٍ استراتيجي لمؤتمر ليب التقني 2024 تعزيزًا لدورها في تقديم حلول مبتكرة ومتطورة، تلبي احتياجات السوق والاقتصاد بالمملكة، وتُعزّز التنمية المستدامة.
يُذكر أن عددًا من الوزراء وأصحاب المعالي زاروا جناح شركة تكامل القابضة؛ مما يؤكد على الدور المحوري للابتكار في تشكيل ملامح مستقبل المملكة العربية السعودية في مختلف المجالات والقطاعات الاقتصادية والصحية والاجتماعية.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية سوق العمل
إقرأ أيضاً:
توقيع اتفاقية تعاون مع «القصّر» لتحديث مشروع الأم البديلة بتخصيص مبلغ 100 ألف دينار
يشهد قطاع الرعاية الاجتماعية بوزارة الشؤون العديد من المشاريع التطويرية التي تركز على تطوير جودة الخدمات المقدمة لنزلاء الدور الإيوائية.
وبين مدير إدارة رعاية المسنين عبدالرحمن غالي في تصريح صحافي أن لدى الإدارة العديد من الخطط المستقبلية والمشاريع التنموية منها تطوير مشروع «لمة الأهل» الذي أطلقته وزيرة الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة د.أمثال الحويلة إلى مبادرة أوسع وأشمل لتكون تحت مسمى «البيت العود»، حيث يتواجد الأطفال من الحضانة العائلية بشكل مستمر ودائم مع كبار السن، وذلك بهدف تقوية وتعزيز الجانب النفسي والاجتماعي للمسنين والأطفال، إلى جانب المبادرات الإنسانية التي تسهم في تحسين جودة الحياة لكبار السن لهذه الفئة العزيزة.
من جانبه، أشار مدير إدارة الحضانة العائلية د ..سعد الشبو، إلى أن الإدارة تعمل حاليا على التوسع في مشروع الأم البديلة، والأب البديل وذلك بعد نجاح التجربة، كما يتم العمل على أن يكون المشروع أكبر من حيث مشروع المدرسة الكبيرة للأطفال الذي سيتم افتتاحها قريبا داخل مجمع دور الرعاية، وهي عبارة عن دورين وتشمل كل الخدمات التعليمية نفذت والتعاون مع وزارة التربية لاسيما ما يتعلق مع البرامج والأنشطة التربوية.
وكشف الشبو عن توقيع اتفاقية تعاون مع هيئة شؤون القصر جرت بمقر الهيئة بحضور الوكيل المساعد لقطاع الرعاية الاجتماعية د.جاسم الكندري لتطوير مشروع الأم البديلة، وذلك بتخصيص مبلغ 100 ألف دينار لتطوير المشروع.
وعن عدد الأمهات البديلات حاليا أوضح الشبو أن هناك 4 أمهات بديلات وأبوين ونحن بصدد زيادة العدد، مشيرا إلى وجود عدد كبير من الطلبات للعمل، وتعمل الإدارة على فرز طلبات المتقدمين وتشترط أن يكونوا من ذوي الكفاءات والخبرة ولديهم القدرة على تحمل طبيعة العمل ومنه تواجد الأم البديلة 5 أيام في الأسبوع بشكل متواصل داخل دار الأطفال، إلى جانب ذلك ينبغي على المقبل على العمل أن يدرك طبيعة العمل وأن يكون مستعد نفسيا له، وهذا ما ينطبق على مشروع الأب البديل، ونعمل على زيادة العدد مع الخطة التطويرية المعتمدة، مؤكدا استمرار العمل في بيت حولي بشكل طبيعي.
وعن أعداد الأطفال، أوضح الشبو أن عدد أطفال دار الأطفال 32 طفلا، وبالنسبة للكبار العدد متغير بشكل دائم، ويعود ذلك إلى استقلالية الأبناء في بيوت خارج بيوت الوزارة.