أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، إن قواته أطلقت النار على الفلسطينيين بزعم أنهم "شكلوا تهديدا" بالقرب من قافلة المساعدات في دوار النابلسي بشارع الرشيد شمال قطاع غزة.

وقال جيش الاحتلال أن تحقيقه الأولي في م.جزرة الطحين التي راح ضحيتها أكثر من 100 شهيد فلسطيني، وجد أن القوات "أطلقت النار بدقة" على المشتبه بهم الذين اقتربوا، حسب زعمهم وإدعاءات الاحتلال.

وكان زعماء العالم قد دعوا إلى إجراء تحقيق في المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في 29 فبراير الماضي، عندما فتحت القوات الإسرائيلية النار على الفلسطينيين الجياع الذين كانوا في انتظار الحصول على الطعام والطحين من قافلة شاحنات. 

وزعم الجيش الإسرائيلي حينها إن "تدافعا" وقع عندما حاصر آلاف الأشخاص القافلة.

واستكمل جيش الاحتلال في مزاعمه، اليوم الجمعة، قائلًا: "القوات لم تطلق النار على القافلة الإنسانية..أطلقنا النار على عدد من المشتبه بهم الذين اقتربوا من القوات القريبة وشكلوا تهديدا لنا".

وقالت وزارة الصحة في غزة، في حصيلة محدثة صدرت اليوم الجمعة، إن 120 شخصا استشهدوا في مجزرة الرشيد وأصيب ما لا يقل عن 750 آخرين. 

وأفاد فريق تابع للأمم المتحدة زار مستشفى الشفاء بمدينة غزة في اليوم التالي للحادث أنه رأى "عددا كبيرا من الجروح الناجمة عن أعيرة نارية" بين عشرات المرضى الفلسطينيين.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مجزرة الطحين الاحتلال غزة الرشيـــد جيش الاحتلال جیش الاحتلال النار على

إقرأ أيضاً:

العدوان الإسرائيلي يُخرج 27 مستشفى و82 مركزا صحيا عن الخدمة في غزة

استُشهد 13 فلسطينياً وأصيب آخرون، أمس، فى قصف طيران الاحتلال الإسرائيلى لمناطق متفرقة بقطاع غزة، وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا» باستشهاد 10 فلسطينيين ووقوع إصابات جراء قصف منزل بمنطقة معن شرق محافظة خان يونس، كما استُشهد فلسطينى وزوجته فى قصف استهدف شقة سكنية بالقرب من أبراج عين جالوت جنوب مخيم النصيرات وسط القطاع، تزامناً مع استشهاد الشاب أحمد المنيراوى فى قصف منزل عائلته بدير البلح.

وقال خليل دقران، المتحدث الرسمى باسم وزارة الصحة الفلسطينية، إن جيش الاحتلال الإسرائيلى أخرج 27 مستشفى و82 مركزاً صحياً عن الخدمة فى قطاع غزة، وأضاف «دقران» فى تصريحات لـ«القاهرة الإخبارية»، أمس، أن الاحتلال دمر جميع سيارات الإسعاف شمال قطاع غزة، مؤكداً أنه لا وسيلة حالياً لنقل المصابين والشهداء إلى المستشفيات.

ويواصل الاحتلال الإسرائيلى عدوانه على قطاع غزة، براً وبحراً وجواً، منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 45.338 فلسطينياً، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 107.764 آخرين، فى حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض وفى الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.

وفى الضفة الغربية، واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلى عدوانها على مخيم طولكرم لليوم الثانى على التوالى ما أسفر عن استشهاد 8 فلسطينيين، وإلحاق دمار واسع بالبنية التحتية وممتلكات المواطنين.

وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا» إن جرافات الاحتلال جرّفت الشوارع فى حارات المخيم وأزقته، وخربت كل ما يقع فى طريقها من جدران وأسوار منازل ومحلات تجارية ومركبات، ما تسبب فى انقطاع المياه والكهرباء بعد تدمير شبكاتهما، وإحداث تشويش فى شبكات الإنترنت والاتصالات، كما أحرقت منزل الأسير الفلسطينى مصعب عبدربه فى حارة الشهداء بعمليات تفجير داخل الحى تسببت أيضاً فى اندلاع النيران بالشوادر التى تغطى شوارعه.

وأضافت «وفا» أن الاحتلال دفع بمزيد من الآليات إلى المخيم الذى فرضت عليه حصاراً مشدداً، وسط سماع أصوات انفجارات وإطلاق الأعيرة النارية بين الفينة والأخرى، تزامناً مع تحليق مكثف لطيران الاستطلاع على ارتفاع منخفض جداً.

ومنعت قوات الاحتلال الإسرائيلى المواطنين الفلسطينيين من الخروج للتزود باحتياجاتهم اليومية، خاصة الأطفال والمرضى، ما دفعهم إلى إطلاق مناشدات لمساعدتهم فى ظل الظروف الصعبة التى يعيشها المخيم، فى الوقت الذى تمنع فيه طواقم إسعاف الهلال الأحمر من دخول المخيم، وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطينى بأن طواقمها تعاملت مع إصابة شظايا فى الظهر داخل المخيم، وتم نقله إلى المستشفى، بحسب «وفا».

وفى وقت سابق، أقدمت قوات الاحتلال على تفجير مخزن يعود لعائلة الأسير الفلسطينى فيصل خليفة فى ضاحية اكتابا شرق طولكرم، والذى اعتقلته قبل 10 أيام، واعتقلت شقيقه فراس خليفة، كما قامت جرافات الاحتلال الإسرائيلى بتجريف واسع فى البنية التحتية لشوارع مخيم نور شمس شرق المدينة، وتحديداً فى حيى المنشية وأبوبكر الصديق، وتدمير كامل لعدد من المحلات التجارية والمنشآت الموجودة على طول شارع نابلس المحاذى لمداخله، وفى القدس المحتلة، اقتحم مستوطنون، أمس، المسجد الأقصى المبارك، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلى، وأفادت مصادر فلسطينية بأن عشرات المستعمرين اقتحموا المسجد الأقصى على شكل مجموعات متتالية من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية، وأدوا طقوساً تلمودية فى باحاته، تزامناً مع عيد «الحانوكا» اليهودى.

من جانبه، أصدر رئيس محكمة العدل الدولية أمراً بتنظيم الإجراءات المتعلقة بطلب الجمعية العامة للأمم المتحدة الحصول على فتوى بشأن التزامات إسرائيل تجاه وجود أنشطة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والدول الأخرى فى الأراضى الفلسطينية المحتلة، وأفاد بيان المحكمة بأن رئيس المحكمة قرر أن «الأمم المتحدة ودولها الأعضاء، إضافة إلى دولة فلسطين المراقبة، يمكنهم تقديم معلومات حول المسألة للمحكمة فى المهل الزمنية المحددة، وحدد تاريخ 28 فبراير 2025 كآخر موعد لتقديم البيانات المكتوبة».

ومن جهة أخرى، قالت حركة حماس إن مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل المحتجزين فى غزة تسير بشكل جدّى، من خلال الوسطاء.

وأضافت، فى بيان نقلته قناة «القاهرة الإخبارية»، أن تأجيل التوصل لاتفاق كان بسبب شروط الاحتلال الجديدة بشأن الانسحاب ووقف إطلاق النار وعودة النازحين، مؤكدة أن الحركة أبدت مرونة، لكن الاحتلال وضع شروطاً جديدة، مما أدى لتأجيل التوصل للاتفاق. فى سياق آخر، شن جيش الاحتلال الإسرائيلى، أمس، غارة على البقاع شرق لبنان، وذلك للمرة الأولى منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، وأفاد أحمد سنجاب، مراسل «القاهرة الإخبارية» من بيروت، بأن الغارة الإسرائيلية على البقاع تأتى للمرة الأولى منذ اتفاق وقف إطلاق النار، لافتاً إلى أن الطيران المسيّر الإسرائيلى يحلق فى سماء العاصمة بيروت وضاحيتها الجنوبية على علو منخفض، مشيراً إلى «تحليق للطيران الإسرائيلى الحربى والمسيّر فى أجواء مناطق بالجنوب اللبنانى».

وشن الطيران الحربى الإسرائيلى فى أول خرق لاتفاق وقف إطلاق النار، غارة، الثلاثاء الماضى، على منزل فى سهل بلدة طاريا مجاور لضفاف مجرى نهر الليطانى غرب بعلبك، دون وقوع إصابات، وتقدمت الخارجية اللبنانية بشكوى جديدة إلى مجلس الأمن الدولى بشأن الخروقات الإسرائيلية المتكررة لاتفاق وقف إطلاق النار.

وقالت فى بيان: «الخروقات الإسرائيلية تشمل قصف القرى الحدودية وتفخيخ المنازل وتدمير الأحياء السكنية وقطع الطرق»، مضيفة أن الخروقات الإسرائيلية تقوض مساعى التهدئة وتجنب التصعيد العسكرى، وتمثل تهديداً خطيراً للجهود الدولية الرامية إلى تحقيق الأمن والاستقرار، وتعقد جهود لبنان فى تنفيذ بنود القرار 1701 وتضع العراقيل أمام انتشار الجيش فى الجنوب».

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يعترف بوجود ثلاثة عوامل أدت إلى وقف إطلاق النار في لبنان
  • الاحتلال يعترف بوجود ثلاث عوامل أدت إلى وقف إطلاق النار في لبنان
  • ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في مخيم طولكرم إلى 9 شهداء
  • العدوان الإسرائيلي يُخرج 27 مستشفى و82 مركزا صحيا عن الخدمة في غزة
  • محافظ طولكرم: الاحتلال الإسرائيلي يتعامل بدموية مع الفلسطينيين
  • سوريا: سبعة جرحى بإطلاق الاحتلال النار على متظاهرين بالقنيطرة
  • الاحتلال يعترف بإصابة قائد فرقة يهودا والسامرة وقائد لواء شمال الضفة - المنشيه بانفجار عبوة ناسفة في طولكرم
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يعترف بقصف المنطقة الإنسانية في خان يونس
  • استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على شمال غزة
  • العدو يعترف بمصرع 38 من ضباط ومجندي الاحتلال بنيران المقاومة شمال غزة