مج.زرة الطحين.. جيش الاحتلال يعترف بإطلاق النار على الفلسطينيين شمال غزة
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، إن قواته أطلقت النار على الفلسطينيين بزعم أنهم "شكلوا تهديدا" بالقرب من قافلة المساعدات في دوار النابلسي بشارع الرشيد شمال قطاع غزة.
وقال جيش الاحتلال أن تحقيقه الأولي في م.جزرة الطحين التي راح ضحيتها أكثر من 100 شهيد فلسطيني، وجد أن القوات "أطلقت النار بدقة" على المشتبه بهم الذين اقتربوا، حسب زعمهم وإدعاءات الاحتلال.
وكان زعماء العالم قد دعوا إلى إجراء تحقيق في المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في 29 فبراير الماضي، عندما فتحت القوات الإسرائيلية النار على الفلسطينيين الجياع الذين كانوا في انتظار الحصول على الطعام والطحين من قافلة شاحنات.
وزعم الجيش الإسرائيلي حينها إن "تدافعا" وقع عندما حاصر آلاف الأشخاص القافلة.
واستكمل جيش الاحتلال في مزاعمه، اليوم الجمعة، قائلًا: "القوات لم تطلق النار على القافلة الإنسانية..أطلقنا النار على عدد من المشتبه بهم الذين اقتربوا من القوات القريبة وشكلوا تهديدا لنا".
وقالت وزارة الصحة في غزة، في حصيلة محدثة صدرت اليوم الجمعة، إن 120 شخصا استشهدوا في مجزرة الرشيد وأصيب ما لا يقل عن 750 آخرين.
وأفاد فريق تابع للأمم المتحدة زار مستشفى الشفاء بمدينة غزة في اليوم التالي للحادث أنه رأى "عددا كبيرا من الجروح الناجمة عن أعيرة نارية" بين عشرات المرضى الفلسطينيين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجزرة الطحين الاحتلال غزة الرشيـــد جيش الاحتلال جیش الاحتلال النار على
إقرأ أيضاً:
الجيش اللبناني: إصابة جندي و3 مواطنين برصاص الاحتلال الإسرائيلي
أعلن الجيش اللبناني، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أطلق النار باتجاه عناصر الجيش والمواطنين على طريق يارون - مارون الراس، ما أسفر عن إصابة أحد العسكريين وثلاثة مواطنين، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في خبر عاجل.
ويرفض الاحتلال الإسرائيلي تنفيذ الانسحاب المنصوص عليه في اتفاق وقف إطلاق النار، إذ كان من المفترض أن تنتهي مدة الستين يوما المنصوص عليها، أول أمس الأحد الموافق 26 يناير 2025.
وفي وقت سابق، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، إن بلاده لن تسمح لمن أسماهم بـ«القوات المعادية» بالتمركز في المنطقة الأمنية بجنوب سوريا.
وذكر وزير الدفاع الإسرائيلي، أنّ جيش الاحتلال يبقى على جبل الشيخ وفي المنطقة العازلة مع سوريا لضمان أمن هضبة الجولان والمستوطنات الشمالية، مشيرا إلى أنه لا ينبغي أن يكون هناك تهديد كبير قرب الحدود الشمالية، ويجب تطبيق ذلك بالقوة، مواصلا: «ما نقوم به في الضفة الغربية بمثابة عمليات إحباط للهجمات».