واشنطن تحذر من هجوم وشيك لمتطرفين في موسكو
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
دعت السفارة الامريكية لدى روسيا من رعاياها، اليوم الجمعة (8 اذار 2024)، تجنب التجمعات الكبيرة في موسكو بسبب ما قالت إنها "تقارير عن تخطيط متطرفين لشن هجوم وشيك".
ولم تقدم السفارة، في رسالة نشرتها على موقعها الالكتروني، وتابعتها "بغداد اليوم"، التي حثت الأمريكيين مرارا على مغادرة روسيا فورا، مزيدا من التفاصيل حول طبيعة التهديد، لكنها قالت إنه "يتعين عليهم الابتعاد عن التجمعات والتيقظ".
وذكرت السفارة، أنها "تراقب التقارير التي تفيد بأن متطرفين لديهم خطط وشيكة لاستهداف تجمعات كبيرة في موسكو، مثل الحفلات الموسيقية".
وأضافت: "يجب نصح المواطنين الأمريكيين بتجنب التجمعات الكبيرة خلال الساعات الـ48 المقبلة".
وكان مركز العلاقات العامة التابع لجهاز الأمن الفيدرالي الروسي، افاد الخميس (7 اذار 2024)، أن قوات الأمن أحبطت هجوماً إرهابياً على معبد يهودي في موسكو.
وقال المركز في بيان بحسب ترجمته "بغداد اليوم"، ان "جهاز الأمن الفيدرالي الروسي في منطقة كالوغا، قام بقمع أنشطة خلية تابعة للمنظمة الإرهابية الدولية داعش المحظورة في روسيا والتي كان أعضاؤها يخططون لارتكاب عمل إرهابي ضد إحدى المؤسسات الدينية اليهودية في موسكو".
وأضاف البيان، ان " المتطرفين لفتو انتباه قوات الأمن أثناء جمع المعلومات لارتكاب جريمة، ولقد خططوا لمهاجمة أبناء رعية الكنيسة باستخدام الأسلحة النارية"، مشيرا الى انه "أثناء اعتقالهم أبدى الإرهابيون مقاومة مسلحة لضباط جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، ونتيجة لذلك، تم تحييدهم بنيران الرد".
وتابع "تمت مصادرة أسلحة نارية وذخائر ومكونات لصنع عبوة ناسفة في المكان الذي يعيش فيه المتطرفون في منطقة كالوغا"، موضحا "فتحت وحدة التحقيق التابعة للإدارة الإقليمية لجهاز الأمن الفيدرالي قضية جنائية بشأن التحضير لارتكاب هجوم إرهابي من قبل مجموعة من الأشخاص".
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الأمن الفیدرالی فی موسکو
إقرأ أيضاً:
50 بنكا روسيا في مرمى عقوبات أميركية جديدة على موسكو
أعلنت الولايات المتحدة، الخميس، حزمة من العقوبات تستهدف نحو خمسين مؤسسة مصرفية روسية بهدف الحد من "وصولها إلى النظام المالي الدولي" وتقليص تمويل المجهود الحربي الروسي في أوكرانيا.
وتطال هذه العقوبات التي تستهدف خصوصا الذراع المالية لشركة الغاز العملاقة غازبروم، حوالى أربعين مكتب تسجيل مالي و15 مديرا لمؤسسات مالية روسية، بحسب ما ذكرته وكالة فرانس برس.
وقالت وزيرة الخزانة جانيت يلين في بيان إن "هذا القرار سيجعل من الصعب على الكرملين التهرب من العقوبات الأميركية لتمويل وتجهيز جيشه".
وأضافت "سنواصل التحرك ضد أي قناة تمويل قد تستخدمها روسيا لدعم حربها غير القانونية وغير المبررة في أوكرانيا".
وفي بيان منفصل، قال مستشار الأمن القومي جايك سوليفان "في سبتمبر، أعلن الرئيس جو بايدن زيادة المساعدات وتدابير إضافية دعما لأوكرانيا في تصديها للعدوان الروسي. واليوم تفرض الولايات المتحدة عقوبات ضخمة على أكثر من خمسين مؤسسة مالية للحد من قدرتها على مواصلة حربها الوحشية ضد الشعب الأوكراني".
وتشمل العقوبات شركة غازبروم وجميع فروعها في الخارج الموجودة في لوكسمبورغ وهونغ كونغ وسويسرا وقبرص وجنوب إفريقيا.
كما تستهدف أكثر من خمسين مؤسسة مصرفية صغيرة أو متوسطة الحجم يشتبه في أن موسكو تستخدمها لتمرير مدفوعاتها لشراء المعدات والتقنيات.
وحذر مكتب مراقبة الأصول الأجنبية، من جانبه، المؤسسات الأجنبية التي قد تميل إلى الانضمام إلى نظام نقل الرسائل المالية الروسي الذي أنشئ بعد حظر المؤسسات المالية الروسية من استخدام خدمة "سويفت" الدولية.
وأكد مكتب مراقبة الأصول الأجنبية أن "أي مؤسسة مالية أجنبية انضمت أو ترغب في الانضمام إلى نظام نقل الرسائل المالية قد يتم تصنيفها على أنها تعمل أو عملت داخل النظام المالي الروسي" وبالتالي من المحتمل أن يتم استهدافها بالعقوبات.
وامتدت العقوبات لتشمل العديد من أعضاء البنك المركزي الروسي بالإضافة إلى مديري المؤسسات المالية الروس في شنغهاي ونيودلهي.
وتنص العقوبات على تجميد الأصول المملوكة بشكل مباشر أو غير مباشر للكيانات أو الأشخاص المستهدفين في الولايات المتحدة، فضلا عن منع أي شركة أو مواطن أميركي من إقامة علاقة تجارية مع الأشخاص أو الشركات المستهدفة، تحت طائلة تعرضه للعقوبات.
كما يُمنع الأشخاص المعاقبون من دخول الأراضي الأميركية.
وتأتي هذه العقوبات الجديدة في وقت يشتبه بأن روسيا استخدمت صاروخا استراتيجيا، هو الأول من نوعه في التاريخ، لضرب مدينة دنيبرو الأوكرانية (وسط).
إلا أن واشنطن اعلنت أنه "صاروخ بالستي تجريبي متوسط المدى".