الأسبوع:
2025-04-29@16:47:19 GMT

إفتتاح 5 مساجد في بني سويف بمناسبة شهر رمضان

تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT

إفتتاح 5 مساجد في بني سويف بمناسبة شهر رمضان

أناب الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف، رؤساء الوحدات المحلية لمراكز بني سويف والواسطى وإهناسيا، لافتتاح 5 مساجد، بتكلفة إجمالية زادت عن 19 مليون جينهاً، والتي تنوعت ما بين "إنشاء جديد وإحلال وتجديد" وذلك في إطار خطة وزارة الأوقاف التي تنفذها بالتعاون مع الجهات المعنية ومؤسسات المجتمع المدني لتطوير ورفع كفاءة وإنشاء المساجد، وبمناسبة استقبال شهر رمضان المبارك.

حيث افتتح هاني الجويلي رئيس مركز ومدينة بني سويف مسجد النور ببياض العرب، وأقيمت شعائر صلاة الجمعة بالمسجد المقام على مساحة 230 متر" إحلال وتجديد" وبتكلفة 3.6 مليون جنيهًا (جهود ذاتية)، وذلك في حضور مسؤولى إدارة الأوقاف والوحدة المحلية والقروية

بينما افتتح ناصر سيف رئيس مركز ومدينة إهناسيا مسجد أبو بكر الصديق بالمدينة، حيث أقيمت شعائر صلاة الجمعة بالمسجد المقام على مساحة 850مترًا "إحلال وتجديد"، وبتكلفة 4.5مليون جنيهًا (جهود ذاتية) وذلك في حضور علي بدر عضو مجلس النواب، الشيخ سعيد سيد عبد الواحد مدير الدعوة بمديرية الأوقاف، علاوة على افتتاح المسجد الكبير بشرهي _مجلس قروي النويرة _على مساحة 250مترًا "إحلال وتجديد" وبتكلفة أكثر من 2.1مليون جنيها ضمن خطة الوزارة، وذلك في حضور فضيلة الشيخ سيد نور الدين مدير أوقاف اهناسيا ونواب رئيس الوحدة المحلية

فيما افتتح حمادة راضي رئيس مركز ومدينة الواسطى، المسجد البحري بقرية إطواب، والذي تم إحلاله وتجديده على مساحة 777مترًا، وبتكلفة 6 مليون جنيهاً "جهود ذاتية" وذلك في حضورفضيلة الشيخ محمد عبد العاطي عبد الفتاح مدير إدارة أوقاف الواسطي وعدد من القيادات الدعوية والتنفيذية بالمحافظة وأهالي القرية.

كما شهد " اليوم الجمعة" افتتاح مسجد المدينة المنورة بالحي الأول " إنشاء جديد" بمدينة بني سويف الجديدة -شرق النيل- تحت إشراف هيئة المجتمعات العمرانية، وبتكلفة 3مليون جنيهًا (جهود ذاتية)، حيث افتتح المهندس أحمد عبد الجابر - رئيس جهاز تنمية المدينة، المسجد المقام على مساحة 800 متر، و أقيمت شعائر الصلاة بحضور فضيلة الشيخ علي دياب عبد الله مدير إدارة أوقاف البندر.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: اخبار بني سويف بني سويف محافظة بني سويف على مساحة بنی سویف وذلک فی

إقرأ أيضاً:

نص كلمة رئيس مجلس النواب بمناسبة التصويت النهائي على مشروع قانون الإجراءات الجنائية

ألقى المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب كلمة بمناسبة التصويت النهائي على مشروع قانون الإجراءات الجنائية.

وتنشر «الأسبوع» نصر كلمة رئيس مجلس النواب: جاء في نصها

السيدات والسادة النواب المحترمون، بعون الله وتوفيقه، وصلنا اليوم إلى لحظةٍ فارقةٍ، من عمر مجلسكم الموقر، تتشابك فيها أيدينا، لنسطر سويًا، بكل فخرٍ واعتزازٍ، صفحةً جديدةً من صفحات سجل التشريع المصري العريق. وتعلمون جميعاً، أنه لعقودٍ ممتدةٍ، قد طال الجمود التشريعي مجال الإجراءات الجنائية، حاولت خلال تلك العقود جهودٌ عدةٌ أن تصوغ لمصر قانونًا حديثًا يليق بمكانتها وطموحات شعبها، لكنها تعثرت مرارًا.

واليوم، يحسب لمجلس النواب الحالي أنه قد اقتحم، بعزيمةٍ صادقةٍ، قلاع هذا الجمود، وحطم بكل جرأةٍ، قيود التعطيل والانغلاق، ونفخ روح التغيير، بكل إيمانٍ، في نصوصٍ هرمت، فأحياها فتيةً، تواكب نبض العصر وتستجيب لحاجات المجتمع. واليوم، بحمد الله، قد بلغنا موعد ميلاد قانونٍ جديدٍ للإجراءات الجنائية.

الزملاء الأعزاء، لقد جاء تعامل مجلسكم الموقر مع هذا المشروع استثنائيًا، ولعل من أبرز مظاهره تشكيل لجنةٍ فرعيةٍ، في سابقةٍ برلمانيةٍ فريدةٍ، ضمت في عضويتها خبراء قانونيين بارزين، فتحولت اجتماعاتها إلى ورش عملٍ نابضةٍ بالحيوية، وانفتحت أبواب النقاش الصادق، فعالجت أدق الإشكاليات وأعقد القضايا.

ومما لفت النظر وأثلج الصدر، أن اللجنة قد تميزت بانخفاض أعمار أغلب أعضائها، بما يؤكد أن مصر كانت وستظل بلدًا لا ينضب معينه من الكفاءات، ولا تخلو أرضه الطيبة من العقول المبدعة والطاقات الواعدة.

نواب شعب مصر، انطلاقا من الوفاء لأهل العطاء، لا يفوتني في هذا المقام أن أبدأ بما هو أوجب، فأتوجه بأسمى آيات الشكر والعرفان

إلى قائد مسيرة الوطن، فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، فقد كانت إرادته السياسية الصلبة، ورؤيته الثاقبة، من بين الدوافع الحقيقية لفتح هذا الملف، الذي طال انتظاره، إيمانًا من فخامته بأن دولة القانون هي الركيزة الأساسية لبناء الأوطان ونهضتها، وأن العدالة هي السياج الحامي لمقدرات الشعوب وطموحاتها.

كما أتوجه بعظيم الامتنان لدولة رئيس مجلس الوزراء، الدكتور مصطفى مدبولي، الذي كان ــ وما زال ــ داعمًا مخلصًا لمواقف مجلس النواب سيما التشريعية منها، ومؤمنا بأن الصالح العام فوق كل اعتبارٍ، فلم يدخر جهدًا في دعم كل مبادرةٍ برلمانيةٍ ترسي قواعد الدولة الحديثة.

كما أشيد بالسيد المستشار عدنان فنجري، وزير العدل، والذي أضفي حضور سيادته شخصيًا لكل جلسات مناقشة مشروع القانون طابعا من الالتزام والإخلاص، وهو ليس بغريبٍ على سيادته، فقد أثرى المناقشات من خلال تعقيباته حول فلسفة النصوص وبيان مقاصدها، مما عزز الفهم المشترك وقرب وجهات النظر، مستندًا في ذلك إلى خبرةٍ قانونيةٍ رفيعةٍ المستوى.

والشكر أيضا، للسيد المستشار محمود فوزي، وزير الشؤون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، لما بذله من جهودٍ حثيثةٍ في رحاب المناقشات، فكان صوت الحكمة، ولسان العقل، وبنى جسرًا متينا تتلاقى عليه الإرادة الشعبية مع السلطة التنفيذية، فعمل بصبرٍ وحسن تدبيرٍ، على تقريب المسافات بين الرؤى المتباينة، بغية الوصول بالنص التشريعي إلى ما نصبو إليه من دقةٍ وتوازن.

ولا يسعني في هذا المقام، إلا أن أخص بالعرفان والتقدير السيد المستشار محمد عبد العليم، المستشار القانوني لرئيس المجلس، هذا الرجل النبيل، الذي جمع بين غزارة العلم ورفعة الخلق، فأثبت أن القيمة لا تقاس بالعمر، بل بالهمة، والإخلاص، والقدرة على الإنجاز. لقد كان أحد الأعمدة الراسخة التي شيد عليها بنيان مشروع قانون الإجراءات الجنائية، جنباً إلى جنبٍ مع زملائه المستشارين بالأمانة العامة. وكان مثالًا نادراً للجدية والتجرد، يعمل في صمتٍ، لا يبتغي مجدًا شخصيا، ولا ينشد شهرةً أو أضواءً، بل كان شغله الشاغل أن تخرج تشريعات المجلس على أكمل وجه، منسجمةً مع الدستور، معبرةً عن نبض الواقع وتحدياته. ولقد أضفى على منصبه وقارًا وهيبةً صنعهما بكده ومثابرته، فأكسب المنصب بريقاً خاصاً، سيظل علامةً مشرقةً في سجل العمل البرلماني، وسيظل أثره شاهدًا مضيئًا لكل من يخلفه.

السيدات والسادة أعضاء المجلس الموقر، أما وإنني قد أوشكت على ختام كلمتي، فاسمحوا لي أن أتلو على مسامعكم كلماتٍ تنبع من مشاعر، يعلم الله، أنها صادقةٌ، مشاعر كانت تجول في نفسي طوال هذه المسيرة الشاقة، كلماتٌ تخالجها أحاسيس مفعمةً بالمسؤولية، تثقل قلبي قبل لساني:

"إننا نعي تماماً أن هذا القانون، كغيره من صنائع البشر، يظل قابلاً للتطوير والتقويم مع تطور حاجات المجتمع ومسيرة الزمن، وندرك - تمام الإدراك- أن ما بين أيادينا اليوم ليس نهاية الطريق، بل محطةٌ في دربٍ طويلٍ لا ينقطع فيه السعي نحو الكمال. ولكننا، والله شهيدٌ علينا، قد راعينا ربنا في كل خطوة خطوناها، وأخلصنا النية وبذلنا وسع جهدنا، وأدينا الأمانة، لا نبتغي إلا وجه ربنا الكريم، ولا نطلب إلا مرضاته، ولم نكتب حرفاً إلا ابتغاء إصلاحٍ، ولم نتخذ موقفاً إلا رغبة في إنصافٍ، ولم نعقد عزماً إلا نصرةً للحق وعدلاً بين الناس. وإن كان في عملنا صواب، فبتوفيقٍ من الله وفضله، وإن كان فيه نقصٌ، فحسبنا أننا اجتهدنا، مخلصين غير مفرطين ولا مضيعين، ونسأل الله جل وعلا أن يتقبل عملنا، وأن يجعله لبنةً في صرح العدل، وشاهداً لنا لا علينا يوم لا ينفع مالٌ ولا بنون، يوم توزن الأعمال بميزان الحق الذي لا يميل ولا يحيف. وقد كرم الله إتقان العمل، بقوله تعالى "إنا لا نضيع أجر من أحسن عملا، وأختم كلامي بآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.

أشكر حضراتكم، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

مقالات مشابهة

  • رئيس مجلس النواب يهنئ الرئيس السيسي بـ عيد العمال
  • نص كلمة رئيس مجلس النواب بمناسبة التصويت النهائي على مشروع قانون الإجراءات الجنائية
  • التلاميذ هربوا من على السور.. ومحافظ بني سويف يحيل مدير مدرسة للتحقيق
  • محافظ بني سويف يحيل مدير مدرسة إدريجة بالواسطى للتحقيق
  • رئيس الشيوخ في تهنئته للرئيس السيسي: عمال مصر شركاء في مسيرة التنمية
  • بمناسبة تعيينه حديثًا.. نائب أمير نجران يستقبل مدير فرع وزارة الرياضة بالمنطقة
  • بمناسبة عيد العمال: «مستقبل وطن» في بني سويف يكرم 66 من عمال الخدمات
  • الجاسر: مشروع أرض التجارب لمستقبل النقل يمتد على مساحة 1.5 مليون متر مربع.. فيديو
  • فوز رئيس اتحاد جامعة بني سويف الأهلية برئاسة لجنة الإعلام والتواصل
  • أمريكا تكشف عن بنغال إم سي: أقوى سفينة حربية ذاتية القيادة