برلماني: تحرير سعر الصرف خطوة مهمة لمعالجة التحديات الاقتصادية
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
قال النائب عمرو عكاشة، عضو مجلس الشيوخ، إن قرار البنك المركزي بتحرير سعر الصرف الجنيه ورفع الفائدة 600 نقطة، خطوة مهمة لمعالجة التحديات الاقتصادية الراهنة، وتحقيق الاستقرار في سوق الصرف، وضبط التضخم.
وأوضح عكاشة، في تصريحات صحفية له، أهمية دعم البنك المركزي المصري للجنيه المصري من خلال التدخل في السوق عند الضرورة، وذلك للحفاظ على استقراره ومنع حدوث أي تذبذبات.
وأكد عضو مجلس الشيوخ، ضرورة تكاتف جميع الجهود من أجل دعم الجنيه المصري والنهوض بالاقتصاد الوطني.
وأشار النائب عمرو عكاشة، إلى أن رفع سعر الفائدة بواقع 600 نقطة أساس ما يعادل 6% يهدف لامتصاص السيولة من السوق للحد من التضخم وخفض الأسعار وعدم لجوئهم إلى الإدخار فى الدولار.
ولفت عضو مجلس الشيوخ، إلى أن انخفاض الجنيه للمستوى الحقيقي يعظم من جاذبية الأصول المصرية، وزيادة الصادرات وخفض الواردات، من خلال زيادة تنافسية الصادرات المصرية عبر خفض سعر صرف الجنيه وبالتالي انخفاض سعر هذه السلع عالميا، وزيادة جاذبيتها الأمر الذي يعزز حصيلة البلاد من النقد الأجنبي الناتج عن الصادرات المصرية.
وتابع النائب عمرو عكاشة، أن هذا القرار يسهم في جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة وزيادة الصادرات المصرية، فضلا عن تحسين قدرة مصر على المنافسة في السوق العالمية وخلق فرص عمل جديدة للشباب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس الشيوخ قرار البنك المركزي التحديات الاقتصادية سوق الصرف
إقرأ أيضاً:
السيد ذي يزن: عُمان تمكنت من اجتياز دروب التحديات الاقتصادية بخطى ثابتة
مسقط - العمانية
رعى صاحب السمو السيد ذي يزن بن هيثم آل سعيد وزير الثقافة والرياضة والشباب اليوم الاثنين افتتاح الاجتماع السنوي لصناديق الثروة السيادية الذي تستضيفه سلطنة عُمان ممثلة بجهاز الاستثمار العُماني، ويشارك فيه رؤساء وأعضاء أكثر من خمسين صندوقًا سياديًّا بأنحاء العالم من ستٍّ وأربعين دولة.
وأكد صاحبُ السُّمو السّيد ذي يزن بن هيثم آل سعيد وزيرُ الثقافة والرياضة والشباب على أن اختيار سلطنة عُمان لاستضافة هذا الحدث المهم شهادة ناصعة على استيفائها المعايير العالميّة في الحوكمة والاستدامة والالتزام بها في إدارة الثروات وبراعة تنميتها واستثمارها. وأضاف: "من حُسن الطالع أن تأتي هذه الاستضافة وسلطنتُنا استطاعت -بفضلٍ من الله عز وجل ثم برؤيةٍ ثاقبةٍ من سلطانها المعظّم- اجتياز دروب التحديات الاقتصادية بخطى ثابتة، وليس أدلّ على ذلك نجاحُها في إعادة تصنيفها الائتماني إلى دولة ذات درجة استثمارية؛ لتواصل مسارات الاستقرار والازدهار، وتفتح ذراعيها أمام الاستثمارات العالمية".
وأكد سُموُّه أنهذا الاجتماع فرصةٌ ثمينةٌ وسانحةٌ لاستعراض الإمكانات الاستثمارية المتنوعة التي تزخر بها سلطنة عُمان وتعزيز العلاقات مع مختلف الصناديق السيادية في دول العالم، وبناء شراكات إستراتيجية تعود بالنفع على الجميع، وتسهم في تحقيق رؤية "عُمان 2040".
ويشارك في المؤتمر المصاحب للاجتماع الذي يُعد الأكبر في تاريخ المنتدى منذ تأسيسه في عام 2009م نخبة من أبرز المتحدثين على المستويين العالمي والإقليمي، منهم إيلون ماسك الرئيس التنفيذي لشركتي سبيس إكس وتسلا الذي سيشارك بصورة افتراضية (عن بُعد)، إلى جانب روبرت سميث رجل أعمال أمريكي، وأنطونيو كراسيس الرئيس التنفيذي لشركة فالور، ويان يو المستشارة القانونية في صندوق النقد الدولي.
جدير بالذكر أن المنتدى الدولي لصناديق الثروة السيادية الذي حصل جهاز الاستثمار العُماني على عضوية كاملة فيه في عام 2015م يتجاوز حجم ثروات أعضائه 8 تريليونات دولار، وهو ما يمثّل 80 بالمائة من أصول جميع صناديق الثروة السيادية في العالم.