بنك عُمان العربي يناقش تحديات القطاع المصرفي مع مسؤولي المالية والبنوك الأخرى
تاريخ النشر: 23rd, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة عُمان عن بنك عُمان العربي يناقش تحديات القطاع المصرفي مع مسؤولي المالية والبنوك الأخرى، بنك عُمان العربي يناقش تحديات القطاع المصرفي مع مسؤولي المالية والبنوك الأخرىمؤشر مشقط الشبيبةشارك بنك عُمان العربي في جلسة حوارية لمناقشة .،بحسب ما نشر جريدة الشبيبة، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات بنك عُمان العربي يناقش تحديات القطاع المصرفي مع مسؤولي المالية والبنوك الأخرى، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
بنك عُمان العربي يناقش تحديات القطاع المصرفي مع مسؤولي المالية والبنوك الأخرى مؤشر مشقط - الشبيبةشارك بنك عُمان العربي في جلسة حوارية لمناقشة مستقبل القطاع المالي والمصرفي في السلطنة وذلك مع مسؤولين من إدارة البرنامج الوطني للاستدامة المالية وتطوير القطاع المالي (استدامة)، وخبراء اقتصاديين من بنك العز الإسلامي والبنك الوطني العماني. هذا وقد سلطت النقاشات الضوء على أبرز الفرص والتحديات التي تواجه القطاع المصرفي وإمكانية إيجاد سبل تمكّن برنامج استدامة من تعزيز المواءمة والتغيير الإيجابي في القطاع المصرفي علاوة على المساهمة في خلق الفرص التطويرية والتنموية الشاملة. كما تضمنت الموضوعات الأخرى على طاولة النقاش دعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وتعزيز الابتكار في القطاع المصرفي، وتنمية التكنولوجيا المالية، إضافة إلى مواضيع تدور حول الوعي المالي وإدارة المواهب والتمويل الأخضر. وصرّح سليمان الحارثي، الرئيس التنفيذي لبنك عُمان العربي، قائلًا: "سُررنا بهذه النقاشات البنّاءة مع ممثلي البرنامج الوطني للاستدامة المالية وتطوير القطاع المالي والتي تسهم بلا شك في وضع رؤية أكثر وضوحًا لمستقبل القطاع وإستحداث سبلًا جديدة للارتقاء به". وأضاف أيضًا أن البنك يسعى لدعم أهداف السلطنة الاقتصادية والاجتماعية المرسومة في رؤية عُمان ٢٠٤٠؛ حيث التزم على الدوام بتعزيز سمة الابتكار في تطوير منتجاته وإثراء تجربة عملائه، كما سعى إلى خلق الفرص والمبادرات التي من شأنها دعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة مثل تنظيم الورش العملية والبرامج التدريبية وتوفير التسهيلات الائتمانية وغيرها، إضافة إلى تمويله للعديد من المشاريع الصديقة للبيئة والتي تواكب توجهات البلاد فضلًا عن إسهاماته المستمرة في تطوير المواهب الوطنية الشابة وتنمية قدرات جيل المستقبل." وعلى صعيد متصل قال علي المعني المدير العام لبنك العز الإسلامي: "إن مثل هذه اللقاءات تتيح لنا تبادل مجموعة متنوعة من الأفكار والرؤى التي تساهم بما لا يدع مجالا للشك في تطوير العمل المصرفي وإبراز المنجزات التي تحققت بالإضافة أيضا إلى تشخيص المستقبل لنخطو إليه بخطى واثقة ، ولا يمكن بلوغ هذه الغاية إلا من خلال تشخيص التحديات ،علاوة على ذلك تساهم مثل هذه اللقاءات في تبادل الخبرات المصرفية من مختلف الأطياف ، والإستفادة من الحوارات المثرية التي تساعد على فهم الواقع بصورة أكبر لاسيما وأن القطاع المصرفي يعد أحد أهم الدعائم الرئيسية للحركة الإقتصادية في السلطنة." وعلّق عبد الله زهران الهنائي الرئيس التنفيذي للبنك الوطني العماني: "سعدت بالمشاركة في هذا اللقاء وأشكر بنك عمان العربي على الاستضافة. إحدى أهداف برنامج استدامة هو تعزيز جاهزية القطاع المالي وجعله ممكناً رئيسيًّا لتحقيق مستهدفات رؤية عمان 2040. ونحن بالبنك الوطني العماني نؤكد التزامنا بدعم برنامج استدامة لما فيه مصلحة ستعُم الاقتصاد بشكل عام والقطاع المالي بشكل خاص." كما أكد محمود العويني، مدير إدارة البرنامج الوطني للاستدامة المالية وتطوير القطاع المالي (استدامة)، على أهمية التواصل والتنسيق المستمر بين جميع الجهات الحكومية والخاصة بسلطنة عُمان لتحقيق التطور المنشود في القطاع المالي. حيث يهدف البرنامج الى إيجاد حلول تمويلية مستدامة لقطاعات التنويع الاقتصادي التي تستهدفها رؤية عُمان 2040 وتمكين القطاع الخاص للقيام بدوره الفعّال في التنمية الاقتصادية. وأشار العويني إلى أهمية تطوير البيئة التشريعية اللازمة للتمويل الأخضر وخلق بيئة جاذبة للابتكار في مجالات التقنية المالية. وأوضح أن هذه الخطوات تساهم في خلق بيئة جاذبة للمستثمرين وخلق الفرص الاستثمارية لمؤسسات المجتمع المحلي. كما دعا إلى ضرورة التعاون والتنسيق بين القطاع المصرفي والبرنامج الوطني للاستدامة المالية، لتعزيز القدرات التنافسية لسلطنة عمان من خلال العمل المشترك والتعاون المثمرلتحقيق النمو الإقتصادي والاجتماعي المستدام وفقا لتوجهات رؤية عمان. جدير بالذكر، أن البرنامج الوطني للاستدامة المالية وتطوير القطاع المالي (استدامة) أُطلق في نوفمبر من عام ٢٠٢٢ ويهدف البرنامج إلى تقييم ومتابعة وضع القطاع المالي في سلطنة عمان، ودراسة أبرز التحديات التي تواجهه، فضلًا عن تنظيم الورش والجلسات التخصصية لصياغة الأهداف الاستراتيجية المتعلقة بتطويره واقتراح الحلول والمبادرات وكذلك المشاريع التي يحتاجها القطاع بما يتوافق مع أهداف مستهدفات رؤية عمان 2040. -انتهى-
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس رؤیة ع
إقرأ أيضاً:
"الكونغرس العالمي للإعلام" يناقش تحديات التحول الرقمي
يشهد اليوم الثالث من فعاليات الكونغرس العالمي للإعلام 2024 مناقشات معمقة حول أحدث الاتجاهات والتحديات التي تواجه قطاع الإعلام في عصر التحول الرقمي، وذلك بمشاركة واسعة من رواد الإعلام والمبدعين والخبراء من مختلف أنحاء العالم.
وتسلط فعاليات اليوم الثالث لـ الكونغرس العالمي للإعلام 2024 "الثامن والعشرين من نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري" الضوء على الابتكارات والأفكار التي تمهد الطريق أمام تعزيز دور الإعلام في التنمية المجتمعية والثقافية ورفع مستوي الوعي الإعلامي .وتعقد جلسة نقاشية بعنوان "كيف سيبدو الإعلام في المستقبل؟"، وتركز على التحولات الجذرية التي ستحدثها التكنولوجيا الحديثة في الإعلام ويستعرض المشاركون خلالها الدور التحويلي للمحتوى الرقمي وأهمية الحفاظ على القيم المهنية والأخلاقية في ظل هذه التغيرات السريعة. مبدعون ومنصات وتتطرق النقاشات إلى دور المبدعين والمنصات الإعلامية في رسم ملامح مستقبل الإعلام وسبل التغلب على التحديات التقنية والأخلاقية.
وتعقد جلسة ثانية بعنوان "الإعلام أداة استراتيجية للقوة الناعمة" تناقش دور الإعلام الاجتماعي في تحقيق التأثير الإيجابي على المجتمعات، مع استعراض كيفية تطويعه كأداة فعّالة لتمكين الأفراد، وتعزيز التواصل، وتحفيز التغيير الاجتماعي، بما يرسخ قيم التقدم والابتكار.
ويشهد اليوم الثالث أيضاً جلسة نقاشية بعنوان "تطور الإعلام: البودكاست والصحافة ومرونة الراديو" تسلط الضوء على البودكاست بوصفه أحد أشكال الصحافة الناشئة مع مناقشة النزاهة الصحفية والاعتبارات الأخلاقية والتأثير المجتمعي، وإعادة تعريف الصحافة في العصر الرقمي ودور البودكاست في تشكيل مستقبل الأخبار وتقديم محتوى هادف للجمهور.
فيما تتناول جلسة رئيسية تأثير المبادئ النفسية على صناعة الإعلام واستهلاكه وكيفية استخدامها في تشكيل السلوكيات المجتمعية والتصورات الثقافية مع التعمق بالرصد والتحليل لاستراتيجيات صناع المحتوى الإعلامي في جذب الجمهور والتأثير عليه. دعم الأطفال وخلال فعاليات اليوم الثالث نفسه تعقد جلسة بعنوان "الإعلام الواعي: تعزيز رفاه الأطفال في العصر الرقمي" تناقش دور الإعلام الرقمي والاجتماعي في دعم إبداع الأطفال وتواصلهم والآثار السلبية المحتملة على صحتهم النفسية.
وتحت عنوان "كيف نواجه الأخبار المزيفة؟ مكافحة التضليل الإعلامي عبر وسائل التواصل الاجتماعي" تسلط جلسة الضوء على العوامل النفسية والتقنية والاجتماعية التي تؤدي إلى انتشار الأخبار الكاذبة والمعلومات المضللة ودور الخوارزميات، وسياسات إدارة المحتوى وأهمية تعزيز محو الأمية الإعلامية بوصفها وسيلة للتصدي لهذه الظاهرة.
ومن المتوقع أن تشكل النقاشات والحوارات التي يشهدها الكونغرس العالمي للإعلام منصة هامة لرسم خارطة طريق مستقبلية لدور الإعلام في المجتمع وستخرج الجلسات بتوصيات ورؤى لتعزيز النزاهة الإعلامية ودور التكنولوجيا في تطوير القطاع مع التركيز على الأبعاد الثقافية والمجتمعية.