أكثر من 50 مشاركاً في بازار (من إيدك أحلى) في طرطوس
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
طرطوس-سانا
يقدم 55 مشاركاً في بازار “من إيدك أحلى” الذي بدأت فعالياته يوم أمس في قاعة منتجع جونادا على الكورنيش البحري بمدينة طرطوس منتجات طبيعية وأعمالاً يدوية.
البازار الذي يستمر لمدة ثلاثة أيام كما بينت المشرفة عليه نجوى يونس في تصريح لمراسلة سانا انطلق عام 2018 لمجموعة سيدات لم يتجاوز عددهن آنذاك الـ 30 سيدة جمعهنّ حب العمل وهوايات متنوعة ليصبح اليوم تجمعاً لأفكار طور أصحابها طرق ومضمون وأساليب الإنتاج والعرض والتسويق ليصبح مشروعاً متكاملاً يحتضن مشاريع فردية.
سحر الجردي وزوجها ناصر حاطوم قدما مواد غذائية طبيعية كمنتجات النحل من العسل والعكبر والشهد، إضافة إلى المقطرات والجوز واللوز و دبس الرمان، حيث قالت الجردي: إن هذه المنتوجات منزلية الزراعة والتصنيع وقد شكّلت مشروعاً مهماً لأسرتها منذ أربعين عاما هدفه تقديم منتج طبيعي بعبوات اقتصادية للمستهلكين.
واعتبرت المهندسة الزراعية مادلين أحمد أن هواية الرسم على الزجاج واتقان أسلوب الرسم ومزج الألوان مكنها من تصميم لوحات في أحد فنادق طرطوس القديمة لتكون مشاركتها الأولى بالبازار ونافذة مهمة للتعريف بها، فيما كانت مشاركة شيرين سكاف عبر الاهتمام بزراعة وتصميم الأصايص من الخشب وقوالب السيليكون وتسويق الصبّاريات والعصاريات.
وتقدم معلمة الرسم روز سليمان مشغولات وتصاميم خشبية وأحجارا وفناجين وغيرها، مدوّن عليها أسماء وعبارات تتناسب مع مناسبات عدة واعتبرتها هواية أكثر من أن تكون فرصة عمل، كما تسعى نور ديب لتنمية وتطوير عملها في إعادة تدوير الأقمشة والتطريز عليها وصنع الإكسسوارات على أمل بأن تكون فرصة عمل حقيقية تؤمن لها المردود المادي المناسب.
المدرسة المتقاعدة سمر يوسف اعتبرت أن مشروعها بإنتاج دبس الخرنوب شكّل لها فرصة عمل فعلية، إضافة الى تصنيع منتجات ريفية كالمربيات والمكدوس والزعتر ومادة الطحين من القمح الكامل لتلافي معاناة سوء الامتصاص.
فاطمة حسين
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
تنمية مهارات الأطفال في ورشة «فنّ الرسم بالخيوط»
الشارقة (الاتحاد)
في أجواء تفيض بالإبداع والحماسة، انطلقت ورشة «فنّ الرسم بالخيوط» ضمن فعاليات مهرجان الشارقة القرائي للطفل، حيث اجتمع الأطفال لتحويل المسامير والخيوط والخشب إلى لوحات فنية مستوحاة من شخصياتهم المفضلة. وأشرفت على الورشة الفنانة كارلا، التي قادت الأطفال برؤية فنية ملهمة، وساعدتهم على تنفيذ أعمال يدوية مبتكرة، بدءاً من اختيار كل طفل شعار بطله المفضل، ثم تثبيت المسامير، ولفّ الخيوط بطريقة مدروسة تترجم تصوراتهم الشخصية إلى فن بصري ملموس. وسلطت الورشة الضوء على أهمية الجمع بين التحصيل الأكاديمي وتنمية المهارات اليدوية والفكرية، إذ أبدع الأطفال في تصميم أعمال تعكس هوياتهم وأساليب تفكيرهم، وسط أجواء من التعاون والحماسة. وأكدت كارلا أن الورشة سيعاد تقديمها خلال أيام المهرجان مع مفاجآت وأساليب جديدة، مشيدة بتفاعل المشاركين، وداعية أولياء الأمور إلى دعم أطفالهم في خوض تجارب فنية تعزز الخيال وتغذي روح الابتكار. وأوضحت أن الورشة تسهم في تطوير مهارات التفكير النقدي والتخطيط، بالإضافة إلى الصبر والقدرة على التركيز، إذ يبدأ الطفل بتصور الشكل النهائي للعمل ويسير خطوة بخطوة حتى إنجازه، مما يعزز ثقته بنفسه ويوسّع قدراته الذهنية والبصرية.