طرطوس-سانا

يقدم 55 مشاركاً في بازار “من إيدك أحلى” الذي بدأت فعالياته يوم أمس في قاعة منتجع جونادا على الكورنيش البحري بمدينة طرطوس منتجات طبيعية وأعمالاً يدوية.

البازار الذي يستمر لمدة ثلاثة أيام كما بينت المشرفة عليه نجوى يونس في تصريح لمراسلة سانا انطلق عام 2018 لمجموعة سيدات لم يتجاوز عددهن آنذاك الـ 30 سيدة جمعهنّ حب العمل وهوايات متنوعة ليصبح اليوم تجمعاً لأفكار طور أصحابها طرق ومضمون وأساليب الإنتاج والعرض والتسويق ليصبح مشروعاً متكاملاً يحتضن مشاريع فردية.

سحر الجردي وزوجها ناصر حاطوم قدما مواد غذائية طبيعية كمنتجات النحل من العسل والعكبر والشهد، إضافة إلى المقطرات والجوز واللوز و دبس الرمان، حيث قالت الجردي: إن هذه المنتوجات منزلية الزراعة والتصنيع وقد شكّلت مشروعاً مهماً لأسرتها منذ أربعين عاما هدفه تقديم منتج طبيعي بعبوات اقتصادية للمستهلكين.

واعتبرت المهندسة الزراعية مادلين أحمد أن هواية الرسم على الزجاج واتقان أسلوب الرسم ومزج الألوان مكنها من تصميم لوحات في أحد فنادق طرطوس القديمة لتكون مشاركتها الأولى بالبازار ونافذة مهمة للتعريف بها، فيما كانت مشاركة شيرين سكاف عبر الاهتمام بزراعة وتصميم الأصايص من الخشب وقوالب السيليكون وتسويق الصبّاريات والعصاريات.

وتقدم معلمة الرسم روز سليمان مشغولات وتصاميم خشبية وأحجارا وفناجين وغيرها، مدوّن عليها أسماء وعبارات تتناسب مع مناسبات عدة واعتبرتها هواية أكثر من أن تكون فرصة عمل، كما تسعى نور ديب لتنمية وتطوير عملها في إعادة تدوير الأقمشة والتطريز عليها وصنع الإكسسوارات على أمل بأن تكون فرصة عمل حقيقية تؤمن لها المردود المادي المناسب.

المدرسة المتقاعدة سمر يوسف اعتبرت أن مشروعها بإنتاج دبس الخرنوب شكّل لها فرصة عمل فعلية، إضافة الى تصنيع منتجات ريفية كالمربيات والمكدوس والزعتر ومادة الطحين من القمح الكامل لتلافي معاناة سوء الامتصاص.

فاطمة حسين

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

ماذا تعني دلالات استعداد روسيا لإعادة إعمار سوريا؟

قال مستشار كبير لشؤون الشرق الأوسط لدى الحكومة الروسية إن موسكو مستعدة للمساعدة في إعادة بناء سوريا، حسبما ذكرت وكالة بلومبرج للأنباء، الجمعة.

تواصل روسيا السعي لعقد اتفاق مع القيادة الجديدة لسوريا للاحتفاظ بقاعدتين عسكريتين مهمتين.

تأتي المساعي الروسية فيما تشهد الساحة السورية حراكًا دبلوماسيًا مكثفا بين موسكو والدول الغربية.

يسعى الكرملين للحفاظ على بعض القدر من النفوذ في سوريا بعدما تمت الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد الشهر الماضي.

مكنت القاعدتان العسكريتان، وهما ميناء بحري في طرطوس ومطار في حميميم، موسكو من بسط النفوذ في المنطقة وإفريقيا، وستمثل خسارتهما تراجعا استراتيجيا كبيرا.

سبق وأعلنت السلطات الجديدة أحمد الشرع رئيسا في مرحلة انتقالية لم يتم تحديد مدتها، كما قرّرت حلّ مجلس الشعب وإلغاء الدستور.

واعتبر محللون، إن الحوار بين روسيا والحكومة السورية الجديدة لا يزال في مراحله الأولية ومن المبكر الحكم على نتائجه.

وأشاروا إلى إن هناك فرص لبقاء القاعدتين الروسيتين في طرطوس واللاذقية قائمتين مع احتمالات لتغيير مخططات عملهما في مرحلة لاحقة.

مقالات مشابهة

  • السورية للاتصالات تبدأ عملية تمديد وتوصيل لأربعة كابلات جديدة في مدينة طرطوس
  • فعالية فنية للأطفال في طرطوس مادتها وحدة سوريا وجغرافيتها الجميلة
  • جناح الأزهر يعقد ورشا فنية لتعليم الرسم وتصنيع المشغولات اليدوية من القماش والسلك
  • ماذا تعني دلالات استعداد روسيا لإعادة إعمار سوريا؟
  • قصفتها من إسرائيل..انبعاث غاز سام من قاعدة عسكرية في سوريا
  • فورين بوليسي: فرصة سانحة أمام ترامب والرئيس الصيني لعقد صفقة كبرى وترسيخ نظام عالمي أكثر توازنا
  • ياسمين عز للزوجات: حطي إيدك في جيب البنطلون وخدي اللي عايزاه
  • غداً.. يوم رياضي للأطفال في مكتبة مصر العامة بدمياط
  • روسيا تعرض المساعدة في إعادة إعمار سوريا
  • «الأرصاد»: فرصة تكون سحب ركامية يصاحبها سقوط أمطار