السعودية تستضيف الأحد اجتماعا عربيا سداسيا بشأن غزة
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
تستضيف السعودية الأحد المقبل اجتماعا سداسيا عربيا لبحث إنهاء الحرب على غزة وإدخال المساعدات والمرحلة المقبلة لإقامة دولة فلسطينية.
وحسب RT ، لفتت مصادر إلى أن الاجتماع تشارك فيه السعودية وقطر والإمارات والأردن ومصر وفلسطين.
يأتي ذلك، بينما دخلت الحرب في غزة يومها الـ154، على وقع انسداد أفق المفاوضات التي كانت الأطراف المعنية تدفع في اتجاهها للوصول إلى وقف لإطلاق النار قبيل رمضان.
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن أعلن اليوم أنه سيوجه الجيش الأمريكي لقيادة مهمة طارئة لإنشاء رصيف بحري مؤقت في البحر المتوسط على ساحل غزة.
ولفت بايدن إلى أن الرصيف المؤقت على ساحل غزة سيكون قادرا على استقبال سفن كبيرة تحمل الغذاء والماء والدواء وملاجئ مؤقتة، مؤكدا أنه لن تكون هناك قوات أمريكية على الأرض ومن شأن الرصيف البحري أن يتيح زيادة هائلة في كمية المساعدات إلى غزة.
بدوره، قال الرئيس القبرصي نيكوسخريستودوليدس، أن ممر قبرص البحري يستهدف تسريع نقل المساعدات إلى قطاع غزة وتخفيف الضغط عن الطرق البرية.
وأضاف أن بلاده تهدف لجعل الممر البحري مستداما ومساهما رئيسيا في رفع المعاناة عن المدنيين في غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السعودية غزة الإمارات فلسطين مصر الأردن قطر
إقرأ أيضاً:
الإسكندرية تستضيف النسخة الـ 14 من مؤتمر "مارلوج" الدولي للنقل البحري واللوجستيات
انطلقت فعاليات النسخة الرابعة عشرة من المؤتمر الدولي للنقل البحري واللوجستيات "مارلوج 14"، الذي تنظمه الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بالإسكندرية، تحت شعار "تطبيقات الذكاء الاصطناعي: نحو تشكيل مستقبل العالم الرقمي".
شهدت الجلسة الافتتاحية حضور الوزير الفضيل ولد سيداتى ولد أحمد لولى، وزير الصيد والبنية التحتية البحرية والمينائية في الجمهورية الإسلامية الموريتانية، والفريق أحمد خالد حسن، محافظ الإسكندرية، بالإضافة إلى معالي الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس و اللواء بحري أركان حرب نهاد شاهين، نائب وزير النقل بالنيابة عن الفريق كامل عبد الهادي فرج، وزير النقل ونائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية في جمهورية مصر العربية، والدكتور رائد الجبوري، وزير مفوض ومدير إدارة المنظمات والاتحادات العربية، والدكتور أكرم سليمان السلمي، رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر وعميد كلية الهندسة والتكنولوجيا.
ومن جانبه قال الفريق أحمد خالد حسن سعيد، محافظ الإسكندرية، إن مؤتمر مارلوج يُعَدّ من أبرز الفعاليات في مجال صناعة اللوجستيات البحرية، حيث يُشكل فرصةً فريدةً لتبادل الخبرات بين المتخصصين. وأضاف أن المؤتمر يُسهم بشكل كبير في تعزيز التعاون العربي والأفريقي والدولي، خاصةً وأنه يُعقد هذا العام بالتعاون مع الأكاديمية وجامعات ومنظمات دولية معنية بتطوير القطاع البحري.
وأضاف محافظ الإسكندرية أرحب بكم في أرض الإسكندرية، العاصمة الثانية ومركز الصناعة والتجارة والنقل البحري والخدمات البحرية، المدينة التجارية الأولى في مصر التي تحتضن أكثر من 40٪ من الصناعات البحرية، مما يجعلها العاصمة الاقتصادية والمنطقة الأكثر تأثيرًا في التجارة.لافتاً أن محافظة الإسكندرية تتميز بكونها المستفيد الأكبر من هذه المشروعات العملاقة، حيث تضم مجموعة من المشاريع البارزة مثل ميناء الإسكندرية الكبير وميناء أبو قير، إلى جانب محطة الحاويات بالدخيلة. كما شهدت المحافظة تطويراً شاملاً لشبكات الطرق والبنية التحتية التي تدعم هذه المشروعات.
و أشار محافظ الإسكندرية إلى أن القيادة السياسية الحكيمة قد استوعبت أهمية تطوير النقل البحري والخدمات المرتبطة به في سياق رؤية مصر 2030. وقد وجه فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي بالعمل على تطوير جميع الموانئ المصرية، وتأسيس شراكات قوية، بالإضافة إلى تنفيذ مشروعات عملاقة من شأنها تعزيز موقع مصر كمركز إقليمي ودولي في مجال النقل البحري واللوجستيات.
أشار الدكتور إسماعيل عبد الغفار إسماعيل فرج، رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، إلى أن مؤتمر مارلوج يمثل منصة علمية عالمية مرموقة تنظمها الأكاديمية بالتعاون مع مجموعة من المؤسسات والهيئات الدولية مضيفاً إن هذه الرعاية تعكس مدى الاهتمام الذي تحظى به قطاعات النقل البحري واللوجيستيات باعتبارها ركيزة أساسية في دعم التنمية المستدامة وتعزيز التكامل الاقتصادي الإقليمي والدولي.
وأوضح رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري أنه في ظل التطورات المتسارعة التي يشهدها العالم، يأتي مؤتمر هذا العام تحت عنوان:"تطبيقات الذكاء الاصطناعي: نحو تشكيل مستقبل العالم الرقمي" بهدف تسليط الضوء على الدور المحوري الذي بات يلعبه الذكاء الاصطناعي (AI) في إعادة تشكيل مختلف القطاعات، خاصة في مجال النقل البحري واللوجيستيات مشيراً أن التقنيات الذكية فرضت واقعاً جديداً على ذلك القطاع الحيوي حيث لم يعد دمج الذكاء الاصطناعي في النقل الدولي واللوجيستيات مجرد خطوة نحو تحسين تقديم الخدمات، بل أصبح عنصرًا جوهريًا لضمان بقاء وتفوق هذه الصناعة في سوق عالمي شديد التنافسية.