توقيف أربعيني متورط في النصب على الراغبين في الهجرة
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
أخبارنا المغربية ـــ أكادير
تمكنت عناصر الشرطة بالمفوضية الجهوية للأمن بمدينة تيكيوين ضواحي مدينة أكادير، مساء أمس الأربعاء 6 مارس الجاري، من توقيف شخص يبلغ من العمر 48 سنة، من ذوي السوابق القضائية العديدة، وذلك للاشتباه في تورطه في النصب والاحتيال على الراغبين في الهجرة غير المشروعة.
وتشير المعطيات الخاصة بالبحث إلى تورط المشتبه فيه في تعريض شخص للنصب والاحتيال، حيث عمد إلى سلبه مبلغا ماليا مقابل وعود وهمية بتوفير عقد عمل بإحدى الدول الأوروبية، قبل أن تسفر الأبحاث والتحريات المنجزة عن تحديد هوية المعني بالأمر ويتم توقيفه بمدينة "تيكيوين".
وقد مكنت عملية التفتيش المنجزة بمنزل يستغله المشتبه فيه من حجز نسخ لوثائق تعريفية وجوازات سفر في اسم الغير، وكذا مجموعة من الاعترافات بالدين وعدد من عقود العمل المزورة، علاوة على إيصالات لتحويلات مالية يشتبه في كونها من متحصلات هذا النشاط الإجرامي.
وقد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، فيما لازالت الأبحاث والتحريات جارية بغرض توقيف باقي المساهمين والمشاركين في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
مفوضية أممية: ارتفاع نسبة اللاجئين السوريين الراغبين بالعودة
أظهر مسح أجرته المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ارتفاع نسبة السوريين الذين يعتزمون العودة إلى ديارهم خلال العام المقبل إلى 27%، مقارنة بـ1.7% فقط ممن أبدوا الرغبة ذاتها قبل سقوط نظام الأسد.
ووفقا لما أورده موقع تلفزيون سوريا، اليوم السبت، أشارت المفوضية إلى أن ثلاثة أرباع اللاجئين السوريين لا يزالون بلا خطط واضحة للعودة، مترددين في ظل غياب الاستقرار والخدمات الأساسية.
وتتنوع أسباب عزوف اللاجئين عن العودة بين فقدان الممتلكات، والمخاوف الأمنية، وانعدام فرص العمل، إضافة إلى غياب الخدمات الصحية وتعطل شبكات الكهرباء والمياه، وتزداد المعاناة في فصل الشتاء مع انخفاض درجات الحرارة وعدم توفر مستلزمات التدفئة الأساسية.
وتشير المفوضية إلى أن الاحتياجات الإنسانية المتزايدة في سوريا تجعل من الصعب على العائدين تأمين سبل العيش، لا سيما في ظل انهيار الخدمات العامة وتدمير البنية التحتية.
ويؤكد العائدون أن الدعم الإنساني والمساعدات المالية عنصران أساسيان لإعادة بناء حياتهم.
وبينما يسعى العائدون لتأمين دخل ثابت، يواجهون صعوبات في إيجاد فرص عمل قادرة على تلبية احتياجاتهم اليومية، وفق ما أفادت به المفوضية.