الإمارات وفرت بيئة ملائمة للمرأة جعلتها رائدة في قطاع الرعاية الصحية
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
يحتفي العالم ودولة الأمارات، اليوم، باليوم العالمي للمرأة تحت شعار “إلهام الإدماج” والذي يؤكد أهمية توفير بيئات تمكن النساء من الازدهار.
وفي هذا الصدد أنشأت الإمارات بفضل الرؤية الثاقبة لقيادتها الرشيدة، الهادفة إلى ترسيخ مبدأ المساواة بين الجنسين، بيئة ملائمة تُسهم في تشجيع المرأة على خوض مختلف المجالات الاقتصادية والصحية والاجتماعية والرياضية، بينما تمكّنت المرأة من إثبات قدراتها في القطاع الصحي الذي يشهد نمواً قلّ نظيره بحيث بات يستقطب الخبراء من مختلف أنحاء العالم.
وعبر عدد من بنات الإمارات العاملات في القطاع الصحي في تصرحات لوكالة أنباء الأمارات “وام” عن فخرهن بمشاركتهن في رحلة الإنجاز في الدولة؛ إذ قالت الدكتورة سمية زاهر، المدير الطبي لمستشفى دانة الإمارات للنساء والأطفال، إن اليوم العالمي للمرأة يعتبر مناسبة هامة للاحتفاء بإنجازاتها في مختلف القطاعات، لاسيما قطاع الرعاية الصحية؛ حيث باتت تلعب دوراً حيوياً في تعزيز تطور القطاع وتقديم أرقى مستويات الرعاية للمرضى وبما يلبي أدق احتياجاتهم.
وأكدت الدكتورة فرحانة بن لوتاه، استشارية أمراض باطنية، وخبيرة غدد صماء وسكري في مركز أمبريال كوليدج لندن للسكري، أن النساء عموماً والإماراتيات على وجه الخصوص يحضين في دولة الإمارات بدعم كبير من القيادة الرشيدة، لاسيما في المجالات العلمية مثل الرعاية الصحية.
واعتبرت الدكتورة ميرنا عودة، مديرة الخدمات في مركز العاصمة للفحص الصحي، أن المرأة في دولة الإمارات نجحت في المساهمة إيجاباً في قطاع الرعاية الصحية، وبذلت جهوداً حثيثة في هذا المجال وأثبتت قدرتها العالية على النجاح في قطاع مليء بالتحديات يتطلب تركيزاً عالياً وجهداً مضاعفاً.
وقالت الدكتورة نادية المطروشي، استشارية جراحة القلب والصدر بمعهد القلب والأوعية الدموية والصدرية في مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي: “لليوم العالمي للمرأة أهمية كبيرة في تمكين المرأة في جميع أنحاء العالم؛ إذ يعتبر مناسبة عالمية لتكريم إنجازاتها والاعتراف بمساهماتها القيمة في المجتمع بالإضافة إلى تعزيز الجهود لتحقيق المساواة”.
من جانبها أكدت الدكتورة بتول جمال أبوحليمة، استشاري جراحة الأوعية الدموية بمعهد القلب والأوعية الدموية والصدرية في مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي، أن المرأة لعبت على مر السنين دوراً حيوياً في قطاع الرعاية الصحية ووضعت بصمة جلية في ترسيخ دعائم تطور القطاع وتحسين صحة أفراد المجتمعات.
وقالت الدكتورة سانيا خان، استشاري طب الرئة بمعهد الجهاز التنفسي في مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي: “تعتبر النساء محفزات على التغيير الإيجابي خصوصاً في قطاع الرعاية الصحية إذ يعملن دون كلل على تعزيز الصحة الوقائية وصحة المرأة ويناصرن تكافؤ الفرص وتقديم رعاية عالمية المستوى”.
بدورها قالت تالار أينيجيان، مديرة التمريض في عيادة الأعصاب والألم: “تضطلع النساء بدور حيوي في صياغة سياسات الرعاية الصحية وتطوير البحوث الطبية وإحداث نقلة نوعية في رعاية المرضى فأفكارهن البناءة وتفانيهن الكبير يقود نحو نقلة نوعية في القطاع ويمهد الطريق لحلول أكثر كفاءة للقضايا الحرجة ويرسخ منهجية شاملة للرعاية تضع المريض دائماً وأبداً في المقام الأول”.
من ناحيتها قالت الدكتورة ستيفاني ريتشي، استشاري الأورام النسائية في معهد الأورام بمستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي، إن المرأة تلعب دوراً رئيسياً في الارتقاء بمستويات تقديم الرعاية الصحية وصقل مهارات المقبلات على دخول القطاع وشددت على أهمية الإرشاد والتطوير المهني.
وأشارت عزة الجنيبي، مساعدة خدمات التغذية في مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي: “يحرص المستشفى باستمرار على دعم تطور النساء من خلال منحهن فرصاً متنوعة لتحقيق التميز في المناصب التي يشغلنها ويقوم بذلك بشكل رئيسي عبر توفير فرص التعليم بشكل يتيح للنساء المضي في نجاحاتهن الأكاديمية والمهنية”.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: فی قطاع الرعایة الصحیة
إقرأ أيضاً:
جوجل يحتفي باليوم العالمي للمرأة 2025
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
احتفى محرك البحث الشهير جوجل باليوم العالمي للمرأة 2025، وذلك من خلال تغيير واجهته الرئيسية.
ويحتفل باليوم العالمي للمرأة في الثامن من مارس من كل عام، لتكريم إنجازات النساء في شتى المجالات وتسليط الضوء على التحديات التي يواجهنها.
وأعلنت البنوك عن فتح الحسابات البنكية مجانا للعملاء الجدد بداية من الأسبوع المقبل بمناسبة اليوم العالمي للمرأة 2025.
وتهدف هذه المبادرة، التي أطلقها البنك المركزي المصري، إلى تعزيز الشمول المالي والتحول الرقمي في البلاد، وتوفير الخدمات المصرفية للنساء بصورة خاصة .
اليوم العالمي للمرأة
يعد اليوم العالمي للمرأة 2025 مناسبة هامة للتأكيد على حقوق النساء والفتيات، والاحتفال بإنجازاتهن، ودعوة المجتمع الدولي للعمل نحو تحقيق المساواة والتمكين في كل المجالات.
يعد ذلك الاحتفال منذ القرن العشرين وهو يأتي من ضمن الحركات العمالية التي طالبت بتحسين ظروف العمل والمساواة في الحقوق ، وفي عام 1977 اعترفت الأمم المتحدة رسميا بهذا اليوم مما اهتم به دول العالم كمناسبة مهمة تخص المرأة وعلي مر السنوات تم تحقيق تقدم رائع في مجال المساواة بين الرجل والمرأة علي حد سواء ، حيث تمكنت النساء من كسر الحواجز في السياسة والعلوم والأعمال والرياضة والتكنولوجيا وتولي المناصب القيادية وتفعيل دور المرأة في العمل السياسي والمجتمعي .
وفي السنوات الأخيرة، ازداد تمثيل النساء في المناصب القيادية وارتفاع الوعي والمساواة في الأجور .
كيفية الاحتفال باليوم العالمي للمرأة
دعم المشاريع المملوكة للمرأة والمساهمة في تمكين المرأة اقتصاديا من خلال شراء منتجات وترويجها بهدف الكسب والإنتاج.
نشر الوعي حول المساواة بين الرجل والمرأة من خلال المناقشات ووسائل التواصل الاجتماعي.
اليوم العالمي للمرأة ليس مجرد احتفال بل هو تذكير بأن هناك مساواة بين الجنسين دائمة، وكأفراد ومجتمعات يجب أن نعمل معا لكسر حواجز التمييز حتى تتمتع المرأة بفرص الازدهار والتقدم.