“كليات التقنية” تنظم معرض توظيف “القطاع الصحي”
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
نظمت كليات التقنية العليا بالشارقة معرض “توظيف القطاع الصحي” بمشاركة نحو 20 شركة ومؤسسة من مؤسسات القطاع الصحي العام والخاص.
واستعرضت المؤسسات فرص العمل المتاحة لديها، في مختلف التخصصات الطبية، التي تسعى لاستقطاب الشباب الإماراتي المتخصص للعمل بها، بالإضافة إلى توفير فرص التدريب المهني للطلبة.
وتفقد سعادة الدكتور فيصل العيان مدير مجمع كليات التقنية العليا المعرض، والتقى ممثلي مؤسسات القطاع الصحي المشاركة، واطلع على فرص التوظيف والتدريب المقدمة للخريجين والطلبة، وآلية إجراء المقابلات، حيث يمثل المعرض انعكاسا حقيقيا لاهتمام الكليات بالقطاع الصحي الذي يمثل صمام الأمان للمجتمع، من خلال نوعية البرامج والتخصصات التي تطرحها وكيفية إعداد طلبتها وتمكينهم بالمهارات التطبيقية وفق احتياجات سوق العمل.
وأوضح أحمد الملا مستشار مدير مجمع كليات التقنية العليا، أن الكليات لديها اتفاقيات تعاون وشراكات فاعلة مع مؤسسات القطاع الصحي العام والخاص، في إطار جهودها لتعزيز فرص تدريب وتوظيف الطلبة والخريجين، ويعكس المعرض المتخصص في القطاع الصحي هذه الشراكة وحرص تلك المؤسسات على استقطاب خريجي الكليات لما يتمتعون به من مهارات تطبيقية تجعل منهم خيارا مميزا لسوق العمل.
وأشاد بتعاون تلك المؤسسات أيضا على مستوى التدريب العملي، وفق برنامج “التلمذة المهنية”، الذي تسعى من خلاله الكليات لإدماج الطلبة في سوق العمل خلال فترة دراستهم بانخراطهم في وظائف ومهام عمل حقيقية، تعزز من قدراتهم وخبراتهم وفرص توظيفهم.
وأشار إلى حجم التفاعل والحضور الكبيرين من الطلبة والخريجين مع معرض التوظيف، الذي يمثل منصة تفاعلية تتيح لهم فرصة لقاء ممثلي جهات العمل الطبية المعنيين بالتوظيف، وإجراء المقابلات المباشرة وفق الشواغر مما يمكنهم من أخذ فرصهم الوظيفية.
وأضاف أن الكليات تطرح العديد من التخصصات على مستوى البكالوريوس والدبلوم في العلوم الصحية، ومنها علوم المختبرات الطبية،والتمريض، والصيدلة، والخدمات الطبية الطارئة، وإدارة المعلومات الصحية، والقبالة، وكلها برامج تأتي وفق احتياجات سوق العمل وتخضع للتطوير المستمر، وهناك أكثر من 3700 طالب وطالبة اليوم بهذه التخصصات.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: کلیات التقنیة القطاع الصحی
إقرأ أيضاً:
هيئة الفنون البصرية تستعد لتنظيم معرض “سيرة ومسيرة” للفنان الراحل سعد العبيد في الرياض
“الجزيرة” – الرياض
تستعد هيئة الفنون البصرية بالتعاون مع معهد مسك للفنون لتنظيم معرض “سيرة ومسيرة ” للفنان الراحل سعد العبيد الذي يقام خلال الفترة من 18 يناير إلى 24 يناير 2025م في قصر الثقافة بحي السفارات في الرياض، يسلط المعرض الضوء على مسيرة أحد رواد الفن التشكيلي السعودي، ويستعرض إرثه الفني والثقافي الذي رفد به الساحة الفنية على مدى ستة عقود من الزمن، والتي حمل خلالها لواء التغيير في المشهد التشكيلي بالمملكة.
وصممت الهيئة المعرض بطريقة إبداعية تعكس قامة الفنان الراحل، وقيمته الفنية، لتشهد أروقته عرضاً إبداعياً لـ 153 لوحة فنية أصلية أبدعتها ريشة الفنان سعد العبيد، إضافة إلى مجموعة من رسوماته الخاصة، وكتيب يجمع أغلب أعماله الفنية طيلة فترة حياته، وفيلم قصير يلخص مسيرته الفنية التي أثرت الساحة التشكيلية، وأسهمت في تطورها على مدى عقود طويلة، إضافة إلى برنامج مصاحب للحفل يشتمل على مجموعة من الجلسات الحوارية التي تدور حول حياة الفنان، ومحطاته الفنية مع عدد من المقربين والفنانين مثل ابنه خالد سعد العبيد، والدكتور محمد عبد المجيد فضل والفنانة هدى العمر، والفنان صالح النقيدان، والفنان علي ناجع وورش عمل فنية، وجولات تعريفية للمهتمين بالفنون، ومختلف الفئات العمرية.
يعد الفنان سعد العبيد الذي ولد في الرياض 1945م أحد رواد الفن التشكيلي السعودي، ويعتبر بمثابة الأب الروحي للفنانين التشكيليين، وبدأت علاقته بالفن منذ الطفولة، قبل أن يلتحق بمعهد المعلمين بالعاصمة الذي تخرج فيه عام 1962م، لينطلق بعدها في مسيرة طويلة امتدت ستة عقود أسهم خلالها في إحداث تغيير كبير في ميدان الفن التشكيلي بالمملكة عبر إنتاجاته الفنية والأدبية وتنظيمه وإشرافه ومشاركته في العديد من المعارض المحلية والدولية، ومن أبرزها تسعة معارض شخصية أقامها في عدة مدن بالمملكة خلال 42 عاماً في الفترة من 1971 إلى 2013م، فضلاً عن تشجيعه – رحمه الله – على إقامة الجماعات الفنية بالمملكة، منها مشاركته في تأسيس جماعة ألوان التشكيلية بالرياض، وعضوية عدة جماعات تشكيلية. وصدر له في عام 2003م كتاب “سعد العبيد ومسيرة الأربعين عاماً”.
يأتي معرض “سيرة ومسيرة” في إطار جهود هيئة الفنون البصرية لتسليط الضوء على الإرث الفني السعودي، وتعريف المجتمع بنتاجاته الإبداعية، ورواده الذين أثروه على مدى سنوات طويلة، وتعميق الفهم بدور الفن في إثراء الحياة الثقافية والاجتماعية.