خالد بن محمد بن زايد: المؤسسات الثقافية تسهم في تعزيز الساحة الفنية
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
زار سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، مؤسسة بسام فريحة للفنون؛ والتي تم افتتاحها حديثاً في منطقة السعديات الثقافية لإثراء المشهد الثقافي والفني المحلي، من خلال عرض مجموعة من الأعمال الفنية العالمية.
واطلع سموّه على أبرز الأعمال التي يعرضها الرواق الفني التابع للمؤسسة، وأثنى سموّه على المسيرة الثقافية والأدبية لبسام سعيد فريحة؛ التي استغرق فيها أكثر من نصف قرن لجمع لوحات وأعمال فنية نادرة تُعبر عن مدى التزامه بدعم الحركة الإبداعية والثقافية من مختلف المدارس الفنية.
كما أشار سموّه إلى أهمية المؤسسات الثقافية وإسهامها في تعزيز الساحة الفنية والثقافية؛ من خلال منح الفرص للمهارات والكفاءات الفنية الشابة لعرض إبداعاتهم الفنية، ودعم الحوار بين الثقافات وتشجيع مبادرات التثقيف الفني والمشاركة المجتمعية في إثراء الحركة الثقافية محلياً ووطنياً.
رافق سموّه، خلال الزيارة، كلٌّ من.. محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، وسيف سعيد غباش، الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي.
وتُعد مؤسسة بسام فريحة للفنون مؤسسة غير ربحية تعرض مجموعة خاصة من الأعمال واللوحات الفنية من مختلف أنحاء العالم.
ونظمت المؤسسة معرضها الافتتاحي، الذي يحمل عنوان «أصداء الشرق» ويضم 25 عملاً، إضافة إلى صور فوتوغرافية نادرة من القرن التاسع عشر، وأعمال وإبداعات فنية لنخبة من الفنانين العرب المعاصرين.
وستكون مؤسسة بسام فريحة للفنون متاحة أمام الجمهور مجاناً لتشكل جسر تواصل يأخذ الزوار في رحلة بين التاريخ والثقافة والإبداع، من خلال رواق فني بتصميم فريد من إبداع المصممة المعمارية رشا جبران، بجوار متحف اللوفر أبوظبي، ومنارة السعديات، وكلية الموسيقى العالمية «بيركلي أبوظبي»، وغيرهما من المعالم الفنية والثقافية الرئيسية ضمن منطقة السعديات الثقافية، وأبرزها متحف زايد الوطني ومتحف جوجنهايم أبوظبي.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ خالد بن محمد بن زايد أبوظبي
إقرأ أيضاً:
حامد بن زايد يشهد الجلسة الرمضانية الثانية لمجلس محمد بن زايد
شهد الشيخ حامد بن زايد آل نهيان، الجلسة الرمضانية الثانية التي نظمها مجلس محمد بن زايد في موسمه الحالي تحت عنوان "عقلية التعلم: فتح آفاق الابتكار للمستقبل".
وتناولت المتحدثة كاتيا شيبرهاين خبيرة تعلم استراتيجية ومؤسسة شبكتي "هابت أوف إمبروفمنت" و"سكولدو" ومؤسسة "ليرنينغ مايندست"، عن أهمية بناء بيئة للتعليم المستمر بحيث يضيف فيها الابتكار قيمة للجميع وتمكن الأفراد والمجتمعات من التطور ومواكبة التغييرات، إضافة إلى تسليطها الضوء على المهارات الإنسانية الأساسية التي يتطلب توافرها للتعامل مع التغيير وأهمها الفضول العلمي والمرونة والخيال وأثرها في بناء مستقبل يكون فيه التعلم شاملاً وبلا حدود.
وقالت: عندما يصبح الذكاء الاصطناعي جزءاً من حياتنا سنتمكن من تحقيق أهدافنا في المؤسسات والتعليم، داعية إلى تطوير قيادات تحويلية تتبنى هذه الرؤية للإسهام في تعزيز العقليات التعليمية وسد الفجوة بين الأجيال.
كما ركزت الجلسة على أهمية تشجيع القادة على إعادة الاتصال بالمهارات الإنسانية الأساسية للتعامل مع التغيير والاستلهام من الطريقة التي يتعلم بها الأطفال والشباب.
وأشادت المتحدثة برؤية دولة الإمارات الاستباقية بالاستثمار في التكنولوجيا الحديثة للنهوض بالتعليم الذي يتمحور حول الإنسان وتعزيز مفهوم التعلم مدى الحياة.
وأكدت في ختام الجلسة، ضرورة جعل التعلم والتكنولوجيا جزءاً من إستراتيجية المؤسسات والمجتمعات لخلق أنظمة تعليمية شاملة ومستدامة تعزز قوة المجتمعات وقدرتها على تحقيق التقدم والازدهار وبناء مستقبل أفضل، مؤكدة أنه لابد من خطوات استباقية لتشكيل المستقبل.
شارك في الجلسة، التي عقدت في مقر المجلس في جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي، مجموعة من الخبراء الذين طرحوا رؤاهم حول الموضوع، وهم يعقوب الزعابي مدير إدارة الإستراتيجية والمستقبل في مجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع، والدكتور ليو كيت عميد تنفيذي كليات التقنية العليا في أبوظبي، وراما كنج أخصائية علم نفس تربوي في عيادات فالنس في دبي، فيما أدارت الجلسة مريم أحمد حسني رئيسة قسم المواكبة والابتكار في هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة.
وسيتم بث الجلسة على قناة أبوظبي وقناة مجلس محمد بن زايد على اليويتوب يوم غد "السبت" في تمام الساعة الخامسة مساء.