قالت القناة 13 الإسرائيلية إن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي، أوعز إلى العميد (احتياط) شيكو تامير، الذي صاغ خطة التوغل إلى غزة ، بـ"إعداد عدة خطط محتملة لعملية برية في لبنان".

وأضافت القناة أنه "بسبب احتمال اندلاع حرب عامة في الشمال، يقوم الجيش الإسرائيلي بإعداد خيار عملية برية في لبنان، وقد كلف رئيس أركان الجيش هرتسي هاليفي العميد شيكو تامير بصياغة خطة لبدء مناورة برية ضد حزب الله".



وأشارت إلى أن "لدى تامير خبرة كبيرة في القطاع الشمالي، عندما كان في منصبه الأخير نائبا لقائد الفيلق الشمالي بالجيش الإسرائيلي".

وقالت: "سيقوم تامير بوضع عدد من مخططات التوغل ذات النطاقات المختلفة، بما في ذلك الدخول المحدود، والذي يهدف إلى دفع حزب الله إلى مسافة ثمانية إلى عشرة كيلومترات من الحدود".

وأضافت: "يأخذ التخطيط بعين الاعتبار تطبيق الدروس العملياتية المستفادة من القتال في قطاع غزة".

وتابعت القناة: "أوضح الجيش الإسرائيلي أن الشائعات القائلة بأن 15 مارس/آذار هو الموعد لعملية عسكرية إسرائيلية ضد حزب الله في حال استمر إطلاق النار غير صحيحة".

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

غالانت: سنقرر قريبا كيفية إعادة سكان الشمال إما بالقوة أو عبر اتفاق

أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، السبت، أنّ تل أبيب ستتخذ قريبا قرارا بشأن كيفية إعادة سكان مناطق شمال البلاد الذين تم إجلاؤهم، سواء عبر اتفاق مع "حزب الله" أو من خلال القوة.

 

جاء ذلك في تصريحات له جولة تفقدية للقوات الجوية المتمركزة بشمال البلاد، وفق منشور عبر صفحته بمنصة "إكس".

 

وقال غالانت: "خلال الحديث مع قيادة الدفاع الجوي على الحدود الشمالية أكدت أننا نقترب من نقطة اتخاذ القرار؛ حيث سنعرف ما إذا كان بإمكاننا إعادة سكان الشمال (الإسرائيليين) إلى منازلهم عبر عقد اتفاق (مع حزب الله) يتضمن تغيير الوضع الأمني على الحدود أم أننا سنفرض ذلك بالقوة".

 

وادعى الوزير أن "الجيش الإسرائيلي بكافة تشكيلاته جاهز دفاعا وهجوما".

 

وأعرب عن قناعته بأنه "قادر على القيام بأي مهمة يُطلب منه القيام بها".

 

والخميس، قال غالانت، للصحفيين بواشنطن، إن بلاده "تفضل إيجاد حل دبلوماسي للوضع على الحدود بين إسرائيل ولبنان".

 

وحسب القناة الـ12 العبرية الخاصة، جرى إجلاء نحو 120 ألف إسرائيلي من الشمال والجنوب منذ بداية الحرب على غزة إلى فنادق في أنحاء مختلفة بإسرائيل.

 

ومنذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها "حزب الله"، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر "الخط الأزرق" الفاصل بين البلدين خلف مئات القتلى والجرحى، غالبيتهم بالجانب اللبناني.

 

وفي الأسابيع الأخيرة، زادت حدة التصعيد بين تل أبيب و"حزب الله"، ما أثار مخاوفا من اندلاع حرب شاملة، لاسيما مع إعلان الجيش الإسرائيلي مؤخرا "المصادقة" على خطط عملياتية لـ"هجوم واسع" على لبنان.

 

ويرهن "حزب الله" وقف هجماته على إسرائيل بإنهاء الأخيرة حربا تشنها بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي؛ ما أسفر عن أكثر من 124 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء.


مقالات مشابهة

  • إعلام عبرى: أكثر من 800 ضابط برتبة عقيد ومقدم قدموا استقالاتهم هذا العام
  • إعلام عبرى: إطلاق قذائف من لبنان وإصابة منزل في المطلة دون إنذار
  • الجيش الإسرائيلي يقصف بلدات لبنانية ويشن غارات وهمية متفرقة  
  • ردا على إصابة 18 جنديا.. الجيش الإسرائيلي يُعلن ضرب أهداف لحزب الله جنوب لبنان
  • إسرائيل: إصابة 18 جنديا في هضبة الجولان
  • 3 قتلى من حزب الله وإسرائيل تبحث اتفاق تهدئة بواشنطن
  • وزير المالية الإسرائيلي يدعو إلى الحرب مع حزب الله
  • "حزب الله" يعلن مقتل 3 عناصر بمواجهات مع الجيش الإسرائيلي
  • سموتريتش: لا أستخف بالثمن.. لكن لا مفر من حرب حاسمة وسريعة مع حزب الله
  • غالانت: سنقرر قريبا كيفية إعادة سكان الشمال إما بالقوة أو عبر اتفاق