أستاذ بالعلاقات الدولية: معالجة الملف الليبي ممكن أن تسرع عملية ترسيم الحدود البحرية بين مصر وتركيا
تاريخ النشر: 23rd, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة ليبيا عن أستاذ بالعلاقات الدولية معالجة الملف الليبي ممكن أن تسرع عملية ترسيم الحدود البحرية بين مصر وتركيا، ليبيا 8211; قال أستاذ العلاقات الدولية التركي سمير صالحة أن التقارب المصري التركي سيكون له تأثيرات إيجابية على تفاهم القيادات السياسية في .،بحسب ما نشر المرصد الليبية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات أستاذ بالعلاقات الدولية: معالجة الملف الليبي ممكن أن تسرع عملية ترسيم الحدود البحرية بين مصر وتركيا، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
ليبيا – قال أستاذ العلاقات الدولية التركي سمير صالحة أن التقارب المصري- التركي سيكون له تأثيرات إيجابية على تفاهم القيادات السياسية في داخل ليبيا.
صالحة أشار في تصريح لموقع “اندبندنت عربية” إلى أن زيارة الرئيس المصري لأنقرة ستكون من بين أولوياتها مناقشة الملف الليبي، وعلى رغم أن الحوار بين البلدين بدأ منذ ثلاث سنوات حول ذلك الملف عبر المباحثات الاستكشافية بين وزارتي الخارجية، وكذلك محادثات جهازي استخبارات البلدين، فإن لقاء الرئيسين المصري والتركي وبحث الوضع التركي خلاله من المرجح أن يؤدي إلى كثير من التنسيق والتفاهم، مما قد يسهم في حلحلة الأزمة الليبية وتقريب وجهات نظر الأطراف السياسية هناك.
وتوقع أن تسرع معالجة الملف الليبي من عملية ترسيم الحدود البحرية بين مصر وتركيا، وهو مطلب تركي منذ فترة طويلة، بحسب تعبيره. مؤكداً أن الملف الليبي يحمل كثيراً من الفرص للقاهرة وأنقرة استراتيجياً واقتصادياً وأمنياً.
Sharesالمصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
فيدان: تركيا ستواصل دعم الشعب الفلسطيني بأقوى شكل ممكن
أكد وزير الشؤون الخارجية التركي هاكان فيدان، أن أهم أمر يشغل اهتمام بلاده الآن هو إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة وتنفيذ وقف إطلاق النار.
ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية عن الوزير التركي قوله، عقب استقباله من قِبل الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، إن "تركيا ستواصل دعم الشعب الفلسطيني بأقوى شكل ممكن".
وأضاف الوزير التركي أن الجزائر بقدراتها وإمكانياتها تعد إحدى ضمانات الاستقرار في المنطقة، منوهًا بمساعيها الناجحة على مستوى مجلس الأمن الدولي لحل المشاكل التي تعاني منها المنطقة.
وتابع فيدان أنه نقل للرئيس الجزائري تحيات نظيره التركي، مشيرًا إلى أن بلاده ستستضيف رئيس الجمهورية خلال هذه السنة، في إطار الاجتماع الاستراتيجي رفيع المستوى.
وبعد أن أشاد بـ"التقدم الاقتصادي المهم الذي حققته الجزائر"، أبرز الوزير التركي "الأهمية البالغة لمواقف الجزائر وللسياسات التي تنتهجها بشأن المسائل الدولية".
ولدى تطرقه إلى العلاقات الثنائية بين البلدين، أكد وزير الشؤون الخارجية التركي أنها "تزداد قوة، بفضل قيادة رئيسي البلدين والثقة المتبادلة بينهما"، لافتًا إلى أن "تركيا تثق بالجزائر وستكون دائمًا صديقًا لها"، مبرزًا أن "هذا الموقف وهذه الإرادة هي نفسها لدى الجزائر".
واعتبر الوزير التركي أن اجتماع لجنة التخطيط الاستراتيجية المشتركة، الذي انعقد اليوم، بمشاركة عدة مؤسسات تركية، يعد "فرصة لتعزيز التعاون في عدة قطاعات كالتجارة والمواصلات والهجرة والصحة وغيرها"، معلنًا أن حجم المبادلات التجارية بين البلدين ''سيبلغ قريبًا 10 مليارات دولار".
ولفت الوزير -في ذات السياق- إلى إحصاء "قرابة 1400 شركة تركية تعمل في الجزائر"، مؤكدًا أن العلاقات الاقتصادية الثنائية "ستتعمق أكثر من خلال الاتفاقيات التي سيتم توقيعها فيما يخص التجارة التفضيلية وتشجيع الاستثمار المتبادل".
واعتبر هاكان فيدان أن الجزائر هي "أحد أهم شركاء تركيا في مجال الأمن الطاقوي"، معربًا عن رغبة بلاده في "توطيد العلاقات أكثر في هذا المجال، بالإضافة إلى قطاع الصناعات الدفاعية"، مع مواصلة التعاون عبر "عدة مشاريع مشتركة يمكن تحقيقها".
وذكَّر الوزير التركي بإشرافه، أمس الأحد، على افتتاح القنصلية العامة في مدينة وهران، والتي ستقدم -كما قال- "خدمات بأفضل شكل لمواطنينا ولإخواننا الجزائريين".
وفي سياق آخر، أبرز هاكان فيدان الإرادة المشتركة للبلدين من أجل "تكثيف مشاوراتهما بشأن المسائل الإقليمية والسياسات المشتركة".
وخلص الوزير التركي إلى التعبير عن قناعته بأن زيارته إلى الجزائر "ستحقق إسهامًا كبيرًا في توطيد العلاقات أكثر بين البلدين".