أونسا تفتح تحقيقا في شبهة وجود فيروس التهاب الكبد أ بفراولة مصدَّرة لإسبانيا
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
قال مصدر عليم لجريدة "أخبارنا" أن المكتب الوطني للسلامة الصحية، "أونسا" فتح تحقيقا للتحقق من وجود فيروس التهاب الكبد A في الفراولة المغربية المصدرة لإسبانيا، وذلك بعدما أثارت صحف إسبانية هذا الأمر.
وأكد ذات المصدر، بأن نتائج التحاليل المخبرية التي باشرتها "أونسا" على عينة من الفراولة، ستظهر مساء اليوم الخميس، مشيرة إلى أن الفراولة التي توجد بالأسواق المغربية خالية من فيروس التهاب الكبد A، وبالتالي لا داعي لأن يقلق المغاربة على صحتهم وصحة أبنائهم.
وكانت إسبانيا قد أبلغت يوم 4 مارس الجاري عن عثورها على فيروس "التهاب الكبد الوبائي A" في شحنة فراولة قادمة من المغرب، وفق ما نقله نظام الإنذار السريع للتغذية والأغذية.
وقالت وكالة الأنباء الإسبانية "إيفي" في وقت سابق، إن المفوضية الأوروبية أوردت يوم أمس الأربعاء 6 مارس، أن الفراولة المصابة تم اكتشافها عند نقطة دخول في إسبانيا "ولم تصل للمستخدمين"، مشيرة إلى عدم الحاجة لاتخاذ أي إجراءات في باقي دول الاتحاد.
وأضافت الوكالة بأنه في حالة وجود إخطار تنبيه مثل ذلك المتعلق بالفراولة المغربية، فإن الأمر متروك لكل دولة عضو لتقرر "ما هي الإجراءات المناسبة" الواجب اتخاذها.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: التهاب الکبد
إقرأ أيضاً:
كيف يمكن تطهير الكبد من آثار تناول الكحول؟
روسيا – أعلنت الدكتورة فاليريا لوموفا أخصائية أمراض الجهاز الهضمي أن الكحول سام جدا للكبد. وعند تناوله بانتظام يؤدي إلى زيادة أعباء الكبد، ولحسن الحظ أنه يستعيد صحته بسرعة نسبيا.
ووفقا لها، هذا إذا لم نتحدث عن الأضرار الجسيمة التي يلحقها الكحول بالجسم.
وتحذر الطبيبة في البداية من الإفراط في تناول الكحول، لأنه يؤدي إلى التهاب الكبد الدهني وتليف الكبد واعتلال عضلة القلب وحتى السرطان، بما فيه سرطان الكبد. لذلك يجب على كل شخص الاهتمام بصحته للوقاية من هذه الأمراض، مشيرة إلى أنه يمكن علاج مرض الكبد الدهني إذا شخص في مراحل مبكرة.
ووفقا لها، الخطوة الأولى هي التخلي التام عن تناول الكحول، وفي حالة الوزن الزائد يجب العمل على التخلص منه بتصحيح النظام الغذائي.
وتقول: “إذا لم ينتبه الشخص إلى المشكلة في الوقت المناسب وظهر التليف، فسيكون من الضروري استشارة الطبيب. واستنادا إلى نتائج فحوصات الدم والتشخيصات الآلية، سيحدد الطبيب العلاج الفردي. ولكن يجب أن يتذكر الجميع أنه حتى في حالة تلف الكبد الشديد، فإن الامتناع عن تناول الكحول والتغذية السليمة واتباع العلاج الموصوف يمكن أن يحسن حالة الكبد كثيرا”.
وتشير الطبيبة، إلى أن النظام الغذائي المتوازن يلعب دورا هاما في استعادة صحة الكبد. ومن أجل ذلك، يجب أن يحصل الشخص يوميا على 2000 سعرة حرارية على الأقل، ويجب أن يكون محتوى البروتين 1- 1.5 غرام لكل كيلوغرام من وزن الجسم. ومن المهم جدا الحد من استهلاك الملح والأطعمة المعلبة والنقانق والأطعمة الدهنية والحارة والمقلية. وإعطاء الأفضلية للخضروات والثمار والفواكه والخضروات الورقية واللحوم الخالية من الدهون والأسماك.
وتقول: “لتسريع عملية تطهير الكبد من السموم، يجب الالتزام بنظام شرب مناسب لأن شرب كمية كافية من الماء النظيف بدرجة حرارة الغرفة يساعد على إزالة المواد الضارة”.
وتشير الطبيبة إلى أنه حاليا توجد العديد من الأدوية الخاصة بترميم الكبد. ولكن يجب تناولها وفقا لوصفة الطبيب المختص فقط.
ووفقا لها، الخطوة المهمة الأخرى في تعافي الكبد التي يتجاهلها الكثيرون هي ضرورة ممارسة النشاط البدني. مشيرة إلى أنها تساعد على تشبع الأعضاء بالأكسجين، وتحسين عملية التمثيل الغذائي، وتسرع تجدد الأنسجة.
المصدر: gazeta.ru