"الغارديان" تستبعد صمود أوكرانيا دون مساعدة الغرب
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
أعربت صحيفة الغارديان البريطانية، نقلا عن عسكريين بالقوات الأوكرانية، عن استبعادها لاحتمال صمود هذه القوات واستمرارها في القتال ضد روسيا دون مساعدة الغرب.
ونقلت الصحيفة عن أحد العسكريين الأوكرانيين قوله: "يتفوق الروس في كافة الأسلحة والمعدات. لديهم أعداد أكثر في الدبابات والمدفعية والطائرات وعناصر الجيش.
كما اشتكى العسكري الأوكراني، من أنه بعد اكتشاف المواقع الأوكرانية، تقوم القوات الروسية بقصفها على الفور، وإسقاط قنابل FAB-500 الجوية عليها.
وفي أوائل فبراير، أعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، أن خسائر أوكرانيا في يناير تجاوزت 23 ألف شخص.
وذكر الوزير أن نظام كييف يرمي ما تبقى من احتياطياته في المعركة، ويقوم على عجل بالتعبئة القسرية لمنع انهيار دفاعات الجيش الأوكراني. وفي الوقت نفسه، تتقدم الوحدات الروسية وتوسع مناطق سيطرتها.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الجيش الروسي الدبابات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا سيرغي شويغو وزارة الدفاع الروسية
إقرأ أيضاً:
الجيش الأوكراني: روسيا أطلقت 170 مسيرة خلال الليل
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن الجيش الأوكراني، قال إن روسيا أطلقت 5 صواريخ باليستية و170 مسيرة خلال الليل.
أكد نائب وزير الاقتصاد الأوكراني، تاراس كاتشكا، أن اتفاقية المعادن المزمع توقيعها مع الولايات المتحدة لا تُعد "ردًا للجميل" مقابل الدعم الأمريكي الذي قُدم لكييف، كما وصفها الرئيس دونالد ترامب في وقت سابق، بل تُعد خطوة استثمارية تهدف إلى تمكين واشنطن من الاستفادة من دورها الدفاعي عبر قنوات اقتصادية، بحسب ما نقل عنه موقع "أكسيوس".
وأوضح كاتشكا أن الاتفاق "استشرافي"، ويقوم على لغة اقتصادية متوازنة تخدم مصالح الطرفين، مشددًا على أنها تتعلق بـ"الاستثمارات والاستثمارات والاستثمارات"، على حد وصفه.
وينص الاتفاق الجديد على إنشاء شراكة اقتصادية مستدامة بين الولايات المتحدة وأوكرانيا، تتيح لواشنطن وصولًا تفضيليًا إلى الموارد الطبيعية الأوكرانية، بما في ذلك المعادن الأرضية النادرة والنفط والغاز.
وتأتي هذه الخطوة بعد مفاوضات طويلة امتدت لأشهر، شهدت فيها العلاقات بعض التوتر، أبرزها أثناء زيارة الرئيس فولوديمير زيلينسكي إلى واشنطن في فبراير الماضي، والتي تحولت إلى أزمة حالت دون التوقيع في ذلك الوقت.
وعادت المفاوضات إلى مسارها مجددًا بنص جديد بالكامل، بعد توقف دام لأسابيع.