أعربت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الجمعة، عن رفضها القاطع لنتائج التحقيقات الشكلية التي أجراها جيش الاحتلال الإسرائيلي بشأن مجزرة شارع الرشيد في قطاع غزة، التي أسفرت عن استشهاد أكثر من 115 فلسطينيًا وإصابة 800 آخرين أثناء انتظارهم لشاحنات المساعدات الإنسانية.

وأكدت الوزارة في بيان صحفي لها، أن هذه التحقيقات الشكلية تهدف فقط إلى تبرئة جيش الاحتلال وإلحاق الضرر بالأدلة، مؤكدة على أن المتهم لا يجوز أن يكون هو الحاكم في القضية، خاصة بعد التوجهات الدولية المطالبة بتشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة.

وأضافت الوزارة أن جيش الاحتلال يلجأ دائماً إلى الكذب والتضليل، من أجل حماية جنوده من المساءلة القانونية والعدالة، مشيرة إلى أنها لن تقبل أبداً هذه النتائج المفبركة التي صاغتها مكاتب جيش الاحتلال.

وطالبت الوزارة بإحالة القتلة إلى المحاكمة العادلة، ومن مَن أعطاهم التوجيهات لفتح النار على المدنيين الجوعى، والمسؤولين عن منع وصول شاحنات المساعدات الإنسانية إلى شمال قطاع غزة، والذين استخدموا التجويع كسلاح لقمع وقتل الأبرياء من المواطنين.

وشددت الوزارة على أهمية محاكمة الجناة والمسؤولين الذين شاركوا في هذه الجريمة البشعة، مشيرة إلى أنها تنتظر ردود الفعل من الدول التي طالبت بتشكيل لجان تحقيق دولية مستقلة في هذه المذبحة، لمعرفة ما إذا كانت هذه الدول ستسمح لجيش الاحتلال بتصور وتنفيذ تقارير يتجاهل فيها جرائمه البشعة أم لا.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الخارجية الفلسطينية غزة مجزرة الطحين جیش الاحتلال

إقرأ أيضاً:

أستاذ علاقات دولية: مصر لا زالت تثبت أنها الداعم الأول للقضية الفلسطينية

قال الدكتور حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، إن الدولة المصرية لا زالت تثبت أنها الداعم الأول والأخير للقضية الفلسطينية، وأنها لم ولن تتخلى عن حلم الفلسطينيين بإقامة دولتهم الفلسطينية الحرة المستقلة.

مصر لن تتخلى عن السلام كخيار استراتيجي رئيسي

وأضاف «فارس»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن مصر لن تتخلى عن السلام كخيار استراتيجي رئيسي، في منهجية السياسة الخارجية المصرية، باعتبار أن الدولة المصرية تحركت منذ اللحظة الأولى للعمل على وقف العدوان الإسرائيلي، وفتح مسارات تفاوضية تفضي إلى وقف إطلاق النار، لافتا إلى أننا اليوم نرى مشهدا جديدا في دعم مصر للقضية الفلسطينية من خلال فتح مصر معبر رفح مرة أخرى، لاستقبال الجرحى والمصابين الفلسطينيين.

الدولة المصرية تسعى إلى خفض التصعيد بالمنطقة

وتابع: «الدولة المصرية بمؤسستها كافة تسعى إلى خفض التصعيد في المنطقة، وصولا إلى رؤية استراتيجية شاملة، تفضي إلى نهاية العنف الإسرائيلي في المنطقة، في إطار ثوابت السياسة الخارجية المصرية»، مؤكدا أن الموقف المصري واضح وثابت برفض التهجير وتصفية القضية الفلسطينية.

مقالات مشابهة

  • الخارجية السودانية تحمل مجلس الأمن الدولي والقوى الغربية المسؤولية بعد وقوع مجزرة جديدة ومقتل 60 مدنيًا
  • أستاذ علاقات دولية: مصر تؤكد دعمها الثابت للقضية الفلسطينية
  • 6 دول عربية ترفض مقترح ترامب لتهجير الفلسطينيين
  • أستاذ علاقات دولية: مصر لا زالت تثبت أنها الداعم الأول للقضية الفلسطينية
  • «الخارجية الفلسطينية» ترحب بموقف فرنسا الرافض لمخططات التهجير
  • بنما ترفض مناقشة مستقبل القناة مع وزير الخارجية الأمريكي
  • كاتب صحفي: مصر تذّكر العالم مجددا بثوابتها الوطنية تجاه القضية الفلسطينية
  • “الجهاد” : “مجزرة طمون جريمة نازية لن تكسر شعبنا”
  • الاحتلال يُصعّد عدوانه بالضفة ويرتكب مجزرة في بلدة طمون
  • مجزرة إسرائيلية بالضفة الغربية.. 10 شهداء في طوباس