عين ليبيا:
2025-03-20@08:10:52 GMT

بالفيديو.. وفيات وإصابات بانهيار بناء شمالي مصر

تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT

‍‍‍‍‍‍

انهار بناء مأهول بالسكان في مدينة الإسكندرية شمالي مصر، ما تسبب بوفاة وإصابة العديد من المواطنين.

وذكرت وسائل إعلام مصرية، أن 3 أشخاص لقوا مصرعهم وأصيب 3 آخرون، اليوم الجمعة، جراء انهيار عقار بمدينة الإسكندرية شمالي مصر.

وأفادت أجهزة الأمن المصرية، أنها تلقت إخطارا يفيد بانهيار عقار مأهول بالسكان، مكون من طابق أرضي و3 طوابق علوية في منطقة الورديان، مع وجود مصابين ومتوفين، مشيرة إلى أن العقار انهار بالكامل تقريبا، عدا أجزاء من المحلات بالطابق الأرضي.

هذا وتتكرر حوادث انهيار العقارات في مدينة الإسكندرية، وسط مطالب بتشديد الرقابة على عمليات البناء.

وفي يوليو 2023، انهار مبنى سكني في حي الخليفة جنوبي القاهرة، ما أسفر عن سقوط قتيل وجريحين اثنين.

وفي اغسطس 2023، لقي ثلاثة أشخاص مصرعهم وأصيب اثنان آخران في انهيار عقار سكني بمحافظة الإسماعيلية شرقي مصر.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: أجهزة الأمن المصرية العقارات في الإسكندرية

إقرأ أيضاً:

غزة تشتعل مجددًا.. لماذا انهار وقف إطلاق النار وعادت الحرب؟

بعد مرور شهرين فقط على وقف إطلاق النار الهش في غزة، انهار الاتفاق تمامًا في ليلة الثلاثاء، ما أدى إلى استئناف العمليات العسكرية وتصاعد العنف مجددًا. 

وهذه العودة السريعة إلى الحرب تثير العديد من التساؤلات حول الأسباب والدوافع التي أدت إلى هذا التصعيد المفاجئ، وسط تطورات سياسية وعسكرية معقدة.

أسباب عودة الحرب

قدمت الحكومة الإسرائيلية مبررات عدة لاستئناف العمليات العسكرية، فقد صرّح وزير الدفاع يسرائيل كاتس بأن الهجمات جاءت ردًا على "رفض حماس إطلاق سراح الرهائن وتهديداتها بإيذاء الجنود والمدن الإسرائيلية". 

وأكدت شبكة "سي إن إن" الأمريكية أن هذا المبرر ذاته هو الذي استخدمته إسرائيل لبدء الحرب على غزة منذ 7 أكتوبر 2023. 

وتشمل أهداف إسرائيل الرئيسية استعادة الرهائن المتبقين والقضاء على قدرة حماس على الحكم والعسكرة.

من جانبه، أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية أن الغارات جاءت نتيجة رفض حماس لمقترحين ملموسين للوساطة، قدمهما مبعوث الرئيس الأمريكي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف.

ووفقًا لمسئول إسرائيلي، فإن الغارات الجوية تمثل المرحلة الأولى من سلسلة عمليات عسكرية تصعيدية تهدف إلى الضغط على حماس لإطلاق سراح المزيد من الرهائن، وهو ما يتماشى مع وجهة نظر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بأن الضغط العسكري هو الوسيلة الأكثر فاعلية لتحقيق هذا الهدف.

العوامل الداخلية في إسرائيل

لم يكن اتفاق وقف إطلاق النار يحظى بقبول واسع داخل إسرائيل، لا سيما من قبل اليمين المتطرف الذي اعتبره استسلامًا لحماس.

ويرغب هذا التيار في إخلاء جميع الفلسطينيين من قطاع غزة وإعادة بناء المستوطنات التي تم إخلاؤها عام 2005. 

وبالنسبة لنتنياهو، فإن دعم اليمين المتطرف ضروري للحفاظ على ائتلافه الحكومي، خاصة بعد استقالة الوزير إيتامار بن غفير احتجاجًا على الهدنة، وتهديد وزير المالية بتسلئيل سموتريتش بالانسحاب ما لم تستأنف الحرب.

وعودة الصراع في غزة ساهمت في استقرار الحكومة الإسرائيلية بعد أن قرر حزب "القوة اليهودية" بزعامة بن غفير العودة إلى الحكومة، وهو ما اعتُبر انتصارًا سياسيًا لنتنياهو.

كما أن التصعيد العسكري يساعد في صرف الأنظار عن مساعيه لإقالة رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك)، وهو قرار أثار دعوات لاحتجاجات حاشدة.

هشاشة اتفاق وقف إطلاق النار

كان من المقرر أن تبدأ المرحلة الثانية من الاتفاق في 3 فبراير، لكن الحكومة الإسرائيلية تجاهلت الموعد النهائي. 

وخلافًا للنهج التقليدي، بدأت الولايات المتحدة التحدث مباشرة مع حماس، حيث أرسلت إسرائيل فرق تفاوض إلى قطر ومصر يوم الأحد الماضي لمحاولة دفع المفاوضات إلى الأمام.

ووفقًا لمصادر إسرائيلية، اقترح المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف تمديد وقف إطلاق النار حتى رمضان وعيد الفصح في أبريل، ولكن دون التزامات واضحة من إسرائيل. 

رفضت حماس هذا المقترح، معتبرة أنه يمثل انقلابًا على الاتفاق الأصلي. 

وعرضت الحركة إطلاق سراح الجندي الأمريكي الإسرائيلي عيدان ألكسندر إلى جانب جثث أربعة آخرين، مقابل التزام إسرائيل بالاتفاق الثلاثي الموقّع في يناير، وهو ما وصفته إسرائيل بـ"الحرب النفسية".

استئناف الحرب وشكل العمليات العسكرية

لم تفصح إسرائيل كثيرًا عن طبيعة عملياتها، إلا أنها أكدت تنفيذ ضربات جوية مكثفة على أهداف لحماس.

وأمر الجيش الإسرائيلي الفلسطينيين في مناطق واسعة من غزة بالمغادرة، ما أثار تكهنات حول إمكانية تنفيذ غزو بري جديد أو احتلال بعض المناطق الحضرية.

وبحسب "سي إن إن"، فإن تل أبيب عازمة على إجبار حماس على التفاوض تحت الضغط العسكري. 

وتؤكد إسرائيل أنها تمتلك خطة لتصعيد عملياتها تدريجيًا، لكنها لم تحدد بعد متى ستتمكن من إعادة إرسال قوات برية إلى القتال.

تأثير الحرب على سكان غزة

يوم الثلاثاء كان اليوم الأكثر دموية منذ أكثر من عام، حيث قُتل 548 فلسطينيًا.

ومع استمرار إسرائيل في منع دخول المساعدات الإنسانية منذ أكثر من أسبوعين، تفاقمت الأوضاع الإنسانية بشكل حاد، حيث شوهدت حشود من الفلسطينيين ينزحون مجددًا بعد أن أمرهم الجيش بمغادرة منازلهم في المناطق غير الآمنة.

وعودة الحرب إلى غزة بعد توقف قصير تعكس تعقيدات الصراع، حيث تتداخل العوامل السياسية والعسكرية الداخلية والخارجية في تحديد مسار الأحداث. 

ومع استمرار التصعيد، يظل مصير سكان غزة مرهونًا بالتطورات المقبلة، فيما تبقى التساؤلات قائمة حول إمكانية التوصل إلى تسوية دائمة تنهي دوامة العنف المستمرة.

مقالات مشابهة

  • بدون إصابات.. انهيار عقار من طابقين في الشرابية بالقاهرة
  • هل يمكن أن تغرق مدينة الإسكندرية المصرية بسبب التغير المناخي؟
  • بالفيديو والصور: مقتل موظف أجنبي وإصابات إثر استهداف مقر أممي في دير البلح والجيش يعقب
  • غزة تشتعل مجددًا.. لماذا انهار وقف إطلاق النار وعادت الحرب؟
  • انهيار جزئي لعقار بالشرابية دون إصابات
  • مصرع وإصابة 4 أشخاص إثر حادث انقلاب سيارة فى مدينة 6 أكتوبر
  • كيف انهار اتفاق وقف إطلاق النار في غزة؟
  • أمن الجيزة يكشف غموض العثور على جثة طفل فى مدينة 6 أكتوبر
  • لحظة انهيار شرفة تحمل أشخاصًا على رؤوس آخرين في حفلة.. فيديو
  • وفاة أربعة أشخاص.. حادث سير «مروّع» في مدينة الكفرة