بمناسبة الاحتفال بالمرأة، يظم كل من متحفي كفر الشيخ، وركن فاروق بحلوان، معرضين مؤقتين للآثار، يضمان مجموعة متنوعة من المقتنيات الأثرية الفريدة التي تسلط الضوء على المكانة الهامة للمرأة على مر العصور، و يستمر المعرضان حتى نهاية شهر مارس الجاري.

وأوضح الدكتور أسامة فريد مدير عام متحف كفر الشيخ، أن المعرض يأتي بعنوان "زينة المرأة المصرية عبر العصور" ، وهو يضم حوالي 50 قطعة أثرية من مقتنيات المتحف التي تلقي الضوء على المرأه على مر العصور وحرصها على اختيار مقتنياتها بعناية لتعكس مدى رقيها وتحضرها واهتمامها بالجمال.


كما يتضمن المعرض أيضاً مجموعة متنوعة من الحلي والمجوهرات من عصور الأسرات المصرية القديمة والتي عُثر على بعض منها بمنطقة بوتو بكفر الشيخ، و مجموعة من المرايا وقنينات العطور، والمكاحل والأمشاط، و قبقاب مطعم بالصدف والعاج من العصر الإسلامي وعقد من إهداءات الملك فاروق.

ومن جانبها أوضحت الأستاذة راندا عبدالرؤوف مدير عام متحف ركن فاروق، أن المعرض يضم صورة للأميرة فوزية فؤاد التى اشتهرت بحبها للعمل الخيري وتشجيع النساء للانضمام لجمعية الهلال الأحمر لمساعدة المرضي والجرحى، ومجموعة من أطباق البورسلين الخاصة بالأميرة بهيجة حسن حفيدة الخديوي اسماعيل، وعلبة مجوهرات من النحاس المطلي بماء الذهب ، وتمثال يمثل ثلاث فتيات يمثلن حكمة لا أسمع لا أرى لا أتكلم .


متحف كفر الشيخ:
يُعد متحف كفر الشيخ النافذة التي تسلط الضوء على التُراث الثقافي والحضاري لمحافظة كفر الشيخ باعتبارها أحد أهم محافظات الوجه البحري من الناحية الأثرية، حيث تحتوي على العديد من المواقع الأثرية التي ترجع إلى مختلف العصور من أبرزها مدينتي بوتو وسخا. ترجع فكرة إنشاء المتحف إلى عام 1992، عندما خصصت المحافظة قطعة أرض لبنائه، وفي عام 2017 تم توقيع بروتوكول تعاون بشأنه بين وزارة السياحة والآثار ومحافظة كفر الشيخ، وتفضل فخامة رئيس الجمهورية بافتتاحه، عبر الفيديو كونفرانس، عام 2020.


يتكون المتحف من طابق واحد يعرض مجموعة من المقتنيات الأثرية التي تم العثور عليها في مدينة بوتو القديمة وغيرها من المواقع الأثرية بكفر الشيخ، بالإضافة إلى عرض تاريخ العلوم خلال العصور التاريخية المختلفة كالطب البشري والبيطري والصيدلة، وكذلك بعض الموضوعات ذات الصلة بمدينة فوه ذات التراث الإسلامي الثري.

متحف ركن فاروق:


يُعد متحف ركن حلوان أحد التحف المعمارية للمباني الملكية، التي شيدها الملك فاروق الأول عام 1942، لتكون استراحة شتوية له صُممت على هيئة قارب يرسو على شاطئ النيل، كما يوجد بها مرسى نهري لاستقبال اليخوت والسفن الكبيرة، وحديقة تضم برجولة خشبية وأكثر من 30 نوع من أشجار المانجو النادرة التي جُلبت من ألبانيا لزراعتها بالقصور الملكية.
بدأت فكره تحويل الاستراحة إلى متحف عام1976، بعد ضمها إلى قطاع المتاحف، بالمجلس الأعلى للآثار، وظل المكان بين الفتح والإغلاق، حتى تم أغلاقه عام 2011، ثم أعيد افتتاحه بعد الانتهاء من مشروع تطويره وترميمه عام 2016.
يضم المتحف عدد من القاعات بالإضافة إلى شرفة كبيرة وجناح للنوم، ويُعرض داخل هذه القاعات مجموعة قيمة من المقتنيات الملكية من أثاث، تحف، تماثيل، ولوحات، بالإضافة إلى المقتنيات الملكية المنقولة من استراحة الملك فاروق بالهرم.

1000415077 1000415089 1000415111 1000415068 1000415101 1000415112 1000415095 1000415074 1000415086 1000415098 1000415107 1000415109 1000415104 1000415080 1000415092 1000415071 1000415083

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الخديوي إسماعيل المرأة المصرية عبر العصور المقتنيات الأثرية قطعة اثرية قطاع المتاحف متحف ركن فاروق متحف كفر الشيخ کفر الشیخ

إقرأ أيضاً:

من 3 دول.. وفود سياحية تزور المناطق الأثرية بالمنيا

استقبلت محافظة المنيا وفودًا سياحية من دول أستراليا والبرازيل وروسيا، لزيارة المناطق الأثرية والمعالم السياحية بالمحافظة للتعرف على تاريخ الحضارة الفرعونية القديمة، حيث شمل برنامج الزيارة معالم بارزة مثل منطقة بني حسن وتل العمارنة وتونا الجبل، والتى تعكس تطور الحضارات المصرية القديمة عبر العصور المختلفة.

أكد اللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، حرص القيادة السياسية على تطوير قطاع السياحة والاستثمار السياحي، لما له من أهمية استراتيجية في دعم النمو الاقتصادي، وتوفير فرص عمل، وتنويع مصادر الدخل القومي، مشيراً إلى ضرورة مواكبة التكنولوجيا العالمية في قطاع السياحة، والاستفادة من المقومات الطبيعية التي تزخر بها المنيا، لتعزيز مكانتها كوجهة سياحية متميزة.

وشدد المحافظ على توجيه الجهات المعنية لتسهيل الإجراءات أمام الزائرين وتهيئة الأجواء الملائمة لتمكينهم من الاستمتاع بالمعالم الأثرية، داعيا إلى تكثيف الحملات الترويجية بأساليب مبتكرة لزيادة التدفق السياحي إلى “عروس الصعيد”، بجانب الاهتمام بتطوير المراسي النيلية ومنظومة الرحلات السياحية النهرية، بما يدعم مفهوم السياحة المستدامة.

جدير بالذكر أن محافظة المنيا تضم مناطق أثرية وسياحية متميزة تشمل آثارًا فرعونية وقبطية وإسلامية، أبرزها منطقة آثار الأشمونين، وبني حسن، وتل العمارنة، وتونا الجبل، ودير جبل الطير، ومنطقة آثار البهنسا، مما يجعلها مقصدًا فريدًا لمحبي التاريخ والتراث.

مقالات مشابهة

  • في يومها العالمي.. طريقة تحضير البيتزا بالخطوات
  • بيريه صوف أخضر.. مجموعة قصصية جديدة للصحفية والقاصة هايدي فاروق
  • بمناسبة عيد الشرطة الـ 73.. الداخلية تذيع مسرحية «هنا مصر» (فيديو)
  • في يومها الثاني.. انتهاء الاستشارات النيابية غير الملزمة
  • قرار جديد بتغيير مواعيد عمل المواقع الأثرية في سوهاج
  • محافظ سوهاج يناقش تعديل مواعيد فتح وغلق بعض المواقع الأثرية
  • وكيل تعليم الفيوم يتفقد امتحانات النقل بالمدارس في يومها الأخير
  • الاستشارات النيابية غير الملزمة انطلقت في يومها الثاني
  • من 3 دول.. وفود سياحية تزور المناطق الأثرية بالمنيا
  • وكيل تعليم الغربية يتفقد سير امتحانات النقل فى يومها الخامس