الجناح السوري في ملتقى السياحة العراقي يشهد إقبالاً من المهتمين بتطوير السياحة بين البلدين
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
دمشق-سانا
يشهد الجناح السوري في ملتقى السياحة العراقي بنسخته السابعة إقبالاً لافتاً من المهتمين والراغبين بالاطلاع على كل ما هو جديد في مجالات السياحة وتعزيز التعاون والتنسيق مع مجلس الأعمال السوري العراقي لتطوير وتنشيط السياحة في البلدين.
الملتقى الذي افتتح أمس الأول في بغداد بعنوان (السياحة ملتقى الشعوب) وتشارك فيه أكثر من 40 شركة محلية وعربية للسياحة يستمر لغاية الثامن من الشهر الجاري، ويهدف إلى تنشيط السياحة من خلال تبادل الخبرات بين الشركات العراقية من جهة والشركات العربية والإقليمية من جهة أخرى.
وافتتح أعمال الملتقى وزير الثقافة والسياحة والآثار العراقي أحمد فكاك البدراني بحضور سفير سورية في بغداد صطام جدعان الدندح وممثلين عن وزارة السياحة السورية التي تبنت (الرعاية البلاتينية) للملتقى.
وأكد الوزير البدراني في تصريح لمراسلة سانا في بغداد أن مشاركة سورية في هذا الملتقى مهمة جداً فالبلدان يربطهما حضارة وتاريخ وثقافة مشتركة، وأيضاً يواجهان تحديات مشتركة.
ولفت البدراني إلى أن مشاركة سورية في الملتقى على مستوى وزارة السياحة والسفارة السورية وفرت فرصة مهمة لتبادل الأفكار والخبرات بما يرتقي بمستوى العمل المشترك إلى آفاق أوسع.
من جهته أوضح السفير الدندح في تصريح مماثل أن مشاركة وزارة السياحة السورية في ملتقى السياحة العراقية تأتي بهدف تعزيز العلاقات السياحية مع العراق كونه شريكا مهما بقطاع السياحة في سورية وفرصة لإبرام عقود بين شركات السياحة السورية ونظيراتها العراقية، وخاصة إن البلدين يضمان كنوزا تاريخية وحضارية وطبيعية توفر للسياح فرصا مثالية في الاطلاع والاكتشاف والترويح.
وأكد الدندح على اهتمام الحكومة السورية بهذا المجال وتقديم كل التسهيلات، وأهمها تخفيض رسوم تأشيرات الدخول في جميع المنافذ الحدودية.
إلى ذلك بينت المهندسة ربا صاصيلا مديرة التسويق والإعلام السياحي في وزارة السياحة في تصريحات لـ سانا أن المشاركة في الملتقى تأتي ضمن خطة الوزارة للترويج السياحي الخارجي وتفعيل المعارض الخارجية، لافتة إلى أن جناح الوزارة تبلغ مساحته 110 أمتار مربعة ويمثل الجانب السوري وفد رسمي من الوزارة والشركة السورية للسياحة والإدارة الفندقية بالتعاون مع مجلس الأعمال السوري العراقي وبمشاركة مجموعة من الفنادق والشركات السياحية، وتم تبادل اتفاقيات التعاون المشترك لتفعيل العمل السياحي بين الدولتين.
ولفت غازي غراوي مدير النقل في الشركة السورية للنقل والسياحة في تصريح مماثل إلى أن الهدف من مشاركة الشركة السورية للنقل والسياحة تعزيز العلاقات وتطوير الإمكانيات السياحية مع الجانب العراقي من خلال الترويج لنشاطاتها ومنشآتها والتي تهتم بشؤون السياحة واستقدام المجموعات السياحية وتعريفهم بالأماكن السياحية والتراثية والأثرية بمختلف أنحاء سورية، ولا سيما أن الشركة لديها مجموعة منشآت سياحية في معظم المناطق السورية بسويات مختلفة، إضافة إلى أن شركة الكرنك للنقل لديها أسطول نقل حديث لنقل المجموعات السياحية والنقل الجماعي.
ويهدف ملتقى السياحة العراقي إلى تعميق الشراكة في المجال السياحي بين سورية والعراق ولبنان والأردن وتشجيع السياحة الثقافية والترفيهية والعلاجية والدينية.
سكينة محمد وأمجد الصباغ
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: وزارة السیاحة السیاحة فی سوریة فی إلى أن
إقرأ أيضاً:
170 مشاركاً و4 جلسات علمية في ملتقى خريجي الجامعات السعودية بآسيا الوسطى
ينطلق ملتقى خريجي الجامعات السعودية من دول روسيا وآسيا الوسطى في العاصمة القرغيزية بشكيك خلال الفترة من 17 إلى 19 جمادى الأولى 1446هـ الموافق 19 إلى 21 نوفمبر 2024.
ويُعقد الملتقى بتنظيم مشترك بين الجامعة الإسلامية، وجامعة طيبة، وجامعة جدة، في إطار جهود المملكة العربية السعودية لتعزيز التعليم والتبادل الأكاديمي والمعرفي والثقافي على المستوى الدولي.
ويهدف الملتقى إلى توطيد العلاقات مع خريجي الجامعات السعودية من غير السعوديين، والتعرف على احتياجات المجتمعات الإسلامية في دولهم، مع استعراض سبل إسهام المملكة في تلبية تلك الاحتياجات.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } 170 مشاركاً و4 جلسات علمية في ملتقى خريجي الجامعات السعودية بآسيا الوسطى
كما يركز الملتقى على دور الخريجين في نشر العقيدة الإسلامية والدعوة إلى الله وفق منهج الوسطية والاعتدال الذي تتبناه المملكة.
ويتضمن الملتقى عقد (4) جلسات علمية وحوارية بمشاركة (21) متحدثاً وأكثر من (170) مشاركاً من الأكاديميين والخريجين.
كما سيشهد معرضًا مصاحبًا تنظمه وزارة التعليم والجامعات المشاركة، إضافة إلى ندوات ولقاءات مفتوحة، ودورات تدريبية في مجالات الشريعة والإعلام والعمل الاجتماعي، يقدمها نخبة من الخبراء.
ويشارك في الملتقى خريجون يمثلون دول روسيا الإتحادية، وجمهوريات قرغيزستان، طاجكستان، أوزبكستان، تركمانستان، كازاخستان، وأذربيجان، ما يعزز الحوار الثقافي والتبادل الأكاديمي، ويعكس جهود المملكة في دعم التربية والتعليم وتعزيز التواصل بين الثقافات المختلفة.