وكالة بيت مال القدس الشريف تكرم 15 سيدة مقدسية اعترافا بمساهماتهن المُقدرة في خدمة القدس ومؤسساتها
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
بادرت وكالة بيت مال القدس الشريف، التابعة للجنة القدس، برئاسة الملك محمد السادس، بتكريم 15 سيدة مقدسية، بالدرع الفضي للوكالة، اعترافا بمساهماتهن المُقدرة في خدمة القدس ومؤسساتها، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للمرأة الذي يُخلد يوم 8 مارس من كل عام.
وكتبت الوكالة في شهادة التكريم الذي همّ رياديات، وجامعيات، وإعلاميات، وفاعلات جمعويات، وممثلة عن جمعيات الأشخاص في وضعية الإعاقة وذوي الاحتياجات الخاصة: “من فضل الله ونعمه أن سَيَّرَ الرحمة إلى قلوب البشر وأعزَّ بها من اصطفاهم لفعل الخيرات، المُكرَّمات، بإذن الله، عن جليل الأعمال وعظيم الخصال، في خدمة القدس والمقدسيين”.
يأتي هذا التتويج، في سياق تكريس حضور المرأة المقدسية كفاعل محوري في الأسرة والمجتمع الفلسطيني، وتشجيعا لها على مزيد من البذل والعطاء من خلال جعلها في مركز برامج التمكين والمساعدة الاجتماعية، إلى جانب برنامج المبادرات الأهلية للتنمية البشرية، ومنصة “الدلالة” للتجارة الاجتماعية والتضامنية التابعة للوكالة.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
عالم بالأوقاف: قيمة المؤمن ليست بمكانته الاجتماعية وأمواله وإنما بتقوى الله
قال الدكتور أيمن أبو عمر، من علماء وزارة الأوقاف، إن خطبة اليوم الجمعة ستتناول موضوعًا هامًا يتعلق ببناء الإنسان واستثمار العنصر البشري، وذلك من خلال فهم النبي -صلى الله عليه وسلم- لقيمة الإنسان واعتزازه بقدره.
وقال العالم بوزارة الأوقاف، في تصريح له : "عنوان الخطبة سيكون «أنت عند الله غال»، وهو عنوان يعكس قيمة الإنسان الحقيقية في نظر الله سبحانه وتعالى، ويستند إلى موقف عظيم من حياة النبي صلى الله عليه وسلم مع الصحابي الجليل زاهر بن حرام".
وأوضح أن الخطبة ستستعرض الموقف الذي وقع بين النبي صلى الله عليه وسلم وزاهر بن حرام، حيث كان سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم يلاطف زاهرًا ويقول له: "من يشتري مني هذا العبد؟"، فيرد عليه زاهر قائلاً: "يا رسول الله، أنا كاسد، لن يشتري أحدًا مني، لا أحد يرى لي قدرًا أو مكانة، لكن الرد العظيم والمبهر من النبي صلى الله عليه وسلم جاء ليعكس أسمى معاني الإنسانية والتقدير، حيث قال له: 'ولكنك عند الله غال".
وأشار الدكتور أيمن إلى أن هذا الموقف يعكس جبر الخاطر من النبي صلى الله عليه وسلم، ويبين بشكل واضح قيمة الإنسان وكرامته عند الله سبحانه وتعالى، موضحاأن هذه الخطبة ستكون بمثابة تذكير للمسلمين بأن قيمتهم لا تقاس بمكانتهم الاجتماعية أو المادية، بل هي مرهونة بتقوى الله ورضاه.