عاجل : “القسام”: أسقطنا قذيفتين على مقر قيادة لجيش الاحتلال وقنصنا جنديا بغزة
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
سرايا - أعلنت كتائب “القسام” الجناح العسكري لحركة “حماس” أنها أسقطت قذيفتين على مقر لقيادة الاحتلال وقنصت جنديا إسرائيليا بقطاع غزة.
وقالت “القسام” في تصريح صحفي، اليوم الجمعة،: “أسقطنا قذيفتين مضادتين للأفراد عبر مسيرة على مقر قيادة لجيش العدو شرق بيت حانون شمالي قطاع غزة”.
وأضافت: “تمكنا من قنص ضابط صهيوني في سلاح الإشارة أمس شرق بيت حانون شمالي قطاع غزة”.
وكانت كتائب “القسام” قد أعلنت أمس أنها أوقعت قوة من جيش الاحتلال في كمين محكم في قطاع غزة. وقالت في تصريح صحفي مقتضب: “أوقعنا قوة من جيش الاحتلال مكونة من أكثر من 20 جندياً في كمين محكم وفجرنا بها عدداً من العبوات الناسفة المضادة للأفراد في أحد الشقق في مدينة حمد وأوقعنا جميع أفرادها بين قتيل وجريح يوم أمس الأربعاء”.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد أعلن أمس الأربعاء عن مقتل رقيب من لواء الجبل وإصابة 13 جنديا بينهم 6 في حالة خطيرة، خلال معارك جرت جنوب قطاع غزة.
وارتفعت حصيلة قتلى جيش الاحتلال المعلنة منذ بداية الحرب إلى 587 جنديا وضابطا، بينهم 247 منذ بداية العدوان البري بقطاع غزة في 27 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
كما ارتفعت حصيلة المصابين من قوات جيش الاحتلال إلى 3053 ضابطا وجنديا بينهم 1467 منذ بداية الهجوم البري، وفق بيانات الجيش.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: جیش الاحتلال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
حزب الله: استهدفنا مقر قيادة الفرقة 91 الإسرائيلية في ثكنة إييليت
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن حزب الله اللبناني، في بيانٍ عاجل، أنه استهدف مقر قيادة الفرقة 91 الإسرائيلية في ثكنة إييليت بعشرات صواريخ الكاتيوشا.
ويأتي هذا التصعيد في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، الذي تُواصل خلاله قوات الاحتلال شن مئات الغارات الجوية والقصف المدفعي وتنفيذ جرائم في مختلف أرجاء القطاع، وذلك بجانب ارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل.
يشهد الوضع الإنساني في قطاع غزة تدهورًا خطيرًا نتيجة الحصار الخانق الذي يُفرض على القطاع، مما أدّى إلى نزوح أكثر من 90% من السكان.
وتواصل طائرات الاحتلال الإسرائيلي تدمير مربعات سكنية كاملة في قطاع غزة، ضمن سياسة التدمير الشاملة التي ينتهجها الاحتلال في عدوانه المستمر على القطاع.
يذكر أن آلاف الشهداء والجرحى لا يزالون تحت الأنقاض، وذلك نتيجة لِتواصل القصف وخطورة الأوضاع الميدانية، في ظلّ حصار خانق للقطاع وقيود مُشددة على دخول الوقود والمساعدات الحيوية العاجلة لِتخفيف من الأوضاع الإنسانية الكارثية.
تعتبر هذه التطورات مقلقةً بشكل كبير وتُنذر بِتصعيد خطير في الوضع في المنطقة.