شمسان بوست / متابعات:

قالت نقابة الصرافين الجنوبيين بـ #عدن إن مزادات بنك عدن المركزي تشكل تبديداً متعمداً للدعم المقدم من #السعودية و #الإمارات.

واعتبرت النقابة أن لا جدوى من المزادات الإلكترونية المنعقدة أسبوعياً عبر منصة “رفينيتف” الأمريكية، لعدد من الأسباب، أولها أن السياسة النقدية لبنك عدن المركزي تجاه النقد المحلي بمختلف نسخه وإصداراته ظلت موحدة، رغم حظر #حكومة_صنعاء العملة المطبوعة واقتصار التعاملات على الفئة (أ) الكبيرة المطبوعة والمصدرة من مركزي عدن.

إضافةً إلى كمية من النقد التالف المصدر في صنعاء خلال فترة ما قبل الحرب، حيث كان يفترض بمركزي عدن إلغاء النقد المحلي من الفئة (أ) التي سحبتها حكومة صنعاء من سوق محافظات حكومة عدن، في حين ظل البنك المركزي في عدن الجهة الضامنة لهذا النقد ضمن احتياطيات الخارجية وكتلته النقدية في حساباته حتى اللحظة.

وأضافت النقابة في بيان اطلع عليه بقش أن من أسباب عدم جدوى مزادات بيع العملة الأجنبية، السماح للبنوك المحلية والتي مراكزها الرئيسية في صنعاء، بالمشاركة في المزادات بطريقة مباشرة أو عن طريق وسطاء، رغم امتناع العديد منها عن توفير البيانات الشهرية لبنك عدن المركزي، مما ساهم في ضعف إجراءات الرقابة على المركز النقدي الحقيقي لتلك البنوك المحلية منذ نقل البنك المركزي إلى عدن في 2016.

ويضاف ذلك إلى إجراءات مركزي عدن تجاه عملية التوريد النقدي للمزادات، خصوصاً بنوك صنعاء وبعض البنوك ذات الصلة بقيادة البنك الحالية، حيث اقتصرت عمليات التوريد على قيام البنوك بتوريد جزء بسيط من عائدات المزادات نقدا إلى خزانة مركزي عدن، في حين أن 51% من قيمة المزاد يتم توريدها في فروع البنك المركزي في محافظتي #مأرب و #تعز، وهي في الأساس لا تقوم بإثبات إيراداتها الحكومية في عدن خاصة محافظة مأرب.

ووفقاً للنقابة، فقد ساهمت إجراءات بنك عدن المركزي تجاه عملية التوريد في تسهيل عمليات المضاربة في السوق، مع قبول عملية التوريد في فرع مأرب خاصة وتعز بينما يمكن أن تكون تلك التوريدات غير حقيقية، بل تكون “إطفاء ديون” عدد من البنوك المحلية التي مازالت مراكزها في صنعاء أو عمليات إخراج وتهريب أموال عدد من المودعين في الشمال والذين احتفظوا بجزء من أموالهم في هيئة ودائع بالريال اليمني أو بالعملات الأجنبية خلال فترة ما قبل الحرب.

واختتمت النقابة بيانها بقول إن التلاعب والفوضى داخل أروقة بنك عدن المركزي تتم على مرأى محافظ البنك ونائبه ومجلس إدارته، متهمةً قيادات البنك بتمرير العبث المصرفي مقابل عمولات ضخمة في كل عملية مزاد ينفذها البنك المركزي.

المصدر: شمسان بوست

كلمات دلالية: بنک عدن المرکزی البنک المرکزی

إقرأ أيضاً:

البنوك تفر من صنعاء إلى عدن.. والمركزي اليمني يرحب ويدعم (وثيقة)

شمسان بوست / خاص:

أعلن البنك المركزي اليمني، اليوم السبت 15 مارس/آذار، أن غالبية البنوك التي تتخذ من صنعاء مقرًا لها قررت نقل عملياتها إلى عدن، خوفًا من العقوبات الأمريكية التي تستهدف الكيانات المالية المتعاملة مع الحوثيين.

نزوح مالي إلى عدن

وأوضح البنك المركزي، في بيان أنه تلقى بلاغات رسمية من عدد كبير من البنوك في صنعاء تؤكد نقل مراكزها التشغيلية إلى عدن، في خطوة تهدف إلى تفادي تداعيات التصنيف الأمريكي الذي دخل حيز التنفيذ مؤخرًا.

ترحيب ودعم حكومي

ورحب البنك المركزي بهذا القرار، مؤكدًا استعداده الكامل لتقديم الدعم والحماية لكافة البنوك والمؤسسات المالية لضمان استمرارها في تقديم خدماتها للمواطنين داخل اليمن وخارجه. كما شدد على أهمية تنفيذ عملية النقل بالكامل، متعهدًا بإصدار شهادات رسمية تثبت ذلك.

التزام بالاستقرار المالي

أكد البنك المركزي التزامه بالتعاون مع المؤسسات المالية والإغاثية الدولية والإقليمية لضمان استقرار القطاع المصرفي اليمني، مشيرًا إلى أن الحفاظ على المنظومة المصرفية يعد أولوية قصوى وسط التحديات الاقتصادية المتزايدة.

تحذير من التساهل مع العقوبات

حذر البنك من تداعيات التهاون مع هذه التطورات، داعيًا جميع المؤسسات المالية إلى التعامل مع الوضع بمسؤولية وطنية للحفاظ على أموال المودعين وضمان استمرار الخدمات المصرفية دون انقطاع. كما شدد على أهمية الالتزام بالقوانين المالية الدولية لتجنب تعقيدات إضافية قد تؤثر على التعاملات المصرفية اليمنية مع الأسواق العالمية.

خلفية العقوبات الأمريكية

يأتي هذا التحرك بعد إعلان وزارة الخارجية الأمريكية، في 4 مارس، دخول تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية حيز التنفيذ بموجب الأمر التنفيذي 14175 الصادر عن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب. وكانت واشنطن قد أعلنت في 22 يناير تصنيف الجماعة إرهابية، مشيرةً إلى هجماتها على الملاحة البحرية وتهديدها للأمن الإقليمي والمصالح الأمريكية.

دعوة للتكاتف الوطني

دعا البنك المركزي جميع الأطراف إلى التعامل مع المستجدات بروح المسؤولية الوطنية، والعمل على حماية الاقتصاد الوطني من التداعيات المحتملة. كما شدد على ضرورة التنسيق بين القطاع المصرفي والمؤسسات الاقتصادية لضمان استقرار السوق المالية وتجنيب المواطنين أي أضرار ناتجة عن التغيرات السياسية والاقتصادية في البلاد.

مقالات مشابهة

  • المركزي اليمني: غالبية البنوك في صنعاء قررت نقل مراكزها إلى عدن
  • البنك المركزي اليمني يؤكد تلقيه بلاغات من بنوك صنعاء للانتقال إلى عدن
  • البنوك تفر من صنعاء إلى عدن.. والمركزي اليمني يرحب ويدعم (وثيقة)
  • البنك المركزي اليمني: غالبية البنوك طلبت نقل مراكزها من صنعاء إلى عدن
  • عاجل . البنك المركزي اليمني يكشف عن نقل مراكز البنوك التي كانت بصنعاء الى إلى عدن. ضربة موجعة للمليشيا الحوثية
  • تعميم من البنك المركزي
  • المقريف يلتقي مسؤولين بالسفارة الفرنسية لبحث تطوير التعليم اللغوي
  • نوفا: لهذه الأسباب.. مؤسسة النفط بالعاصمة طرابلس تطرح نموذج تعاقدي جديد
  • لماذا باع البنك المركزي الأردني 3 طن من الذهب؟
  • البنك المركزي البولندي يبقي أسعار الفائدة ثابتة