الخازن زار مولوي: لضرورة إعادة النظر بكيفية إدارة النافعة والميكانيك
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
زار النائب فريد هيكل الخازن، وزير الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي صباح اليوم في مكتبه في الوزارة. واشار الخازن الى ان هذه "الزيارة هي لمعالجة أزمة النافعة"، معتبرا ان "اتخاذ اجراءات بتسليم الإدارة المدنية إلى الإدارة العسكرية خيار خاطئ يجب تصحيحه بأسرع وقت ممكن، مع تعبيره عن احترامه الكامل وتقديره الكبير لجهود الضباط والعسكر في قوى الأمن الذين يقومون بعمل ليس عملهم، ومهام ليست بمهامهم".
وعن النافعة في جونية، اشار الى انها "لم تأت من عبث، بل بجهود نواب وفاعليات كثيرة، على رأسها النائب ووزير الداخلية السابق الراحل الشيخ الياس الخازن"، واضاف: "لن نقبل أبدًا بأن تبقى مقفلة، فالنافعة يجب أن تعاود العمل، والوزير مولوي أبدى كل التجاوب والإهتمام، ووعد بأن تفتح بوقت قريب جدًا، وبالتالي لن يكون المواطن مضطرًا للتوجه إلى بيروت للقيام بالمعاملات الإدارية، وهذه الأمور هي أمور بديهية، وليس من الواجب أبدًا التحدث عنها، ولكن ما يحدث في لبنان من خلافات أدت إلى ما نحن عليه اليوم".
وعن العقارية ومعاودة العمل بها، قال الخازن: "اليوم كان أول يوم لتسليم الإفادات العقارية في جبل لبنان عبر آلية معينة، والجهد الذي قمنا به مع نواب المنطقة والمسؤولين أتت بثمارها، واليوم العقارية قد عاودت العمل، بعد ملفات التوقيف التي اثرت على العمل"، مؤكداً أن "الموظفين قد عادوا الى العمل، واليوم يتم معالجة الملفات المتراكمة، على أن يتم إنجاز الملفات الجديدة بأسرع وقت ممكن".
أما عن الحملة الممنهجة على وزير الاتصالات، فقال الخازن: "اليوم لدينا وزير اتصالات كفوء يتخذ قرارات اصلاحية جذرية بهذا القطاع، وهذا ما قطع المصالح الخاصة عن كارتيلات كانت تعتبر قطاع الاتصالات كالبقرة الحلوب، وهذا ما رفضه الوزير القرم الذي لم يقبل بأن يدخل بصفقات الكارتيلات الخاصة". ولفت إلى أن "وزير الاتصالات يقوم بعمل جبار لناحية معالجة ملف الانترنت غير الشرعي"، مشددًا على أن "هذا المشروع الإصلاحي لن يتراجع عنه وزير الاتصالات وسيذهب به إلى الأخير".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
«سكينة.. نتجوز صح».. مبادرة في معرض الكتاب للتوعية بكيفية اختيار شريك الحياة
نموذجان من «الماكيت»، أو المجسّم بحجم كبير، يحملان عنوان «سكينة.. نتجوز صح.. من التفكير فى الزواج إلى الاحتفال بالزفاف»، أمام صالات معرض الكتاب، يلتف حولهما مجموعة من الشباب والفتيات للتساؤل عن ماهية الفكرة، ليتضح أن النموذج الواحد هو صورة لغلاف كتاب وفكرة تحملها مؤسسة «سكينة» للتوعية بالأسس السليمة لاختيار شريك الحياة، مستهدفة الشباب أو المنفصلين، للحد من انتشار الطلاق وفشل الزيجات.
«هديل»: هدف المبادرة التوعية بأمور أساسية عن الزواجقالت هديل بهاء، مسئولة فى مؤسسة «سكينة» لـ«الوطن» إن المؤسسة أهلية مسجّلة فى وزارة التضامن، وتطلق مشروعها بعنوان «سكينة.. نتجوز صح».
المجسم هو غلاف كتاب بالاسم نفسه مطروح فى المعرض، وهو محاولة علمية لإيقاف نزيف فشل الزواج الذى تزايد فى السنوات الأخيرة بين حديثى الزواج وأوجد نسب طلاق مرعبة بين الشباب خلال أول سنتين من الزواج.
الفكرة تهدف إلى التوعية وأهمية أن يكون الإنسان مسلحاً بالوعى بأمور أساسية عن الزواج قبل اتخاذ هذا القرار، «علشان يتجوز صح» أو يختار شريك الحياة بشكل صحيح.
وأوضحت أن سبب إطلاق المبادرة هو ارتفاع معدلات الطلاق فى السنوات الأخيرة، والمؤسسة بدأت منذ 2019، وإطلاق المشروع مع الكتاب استغرق 3 سنوات، وبدأ فى شكل تدريب عملى لكل مقبل على الزواج فى فترة الخطوبة أو التعارف أو حتى المنفصلين، ليعرفوا الأساسيات المفترض معرفتها قبل الارتباط. وأكملت: «من أبرز الأفكار التى تنادى بها المؤسسة والكتاب، هى أن أعرف نفسى، لكى أختار من يناسبنى، وتغيير معنى وهدف الخطوبة ليصبح «خطوبة تتفك ولا جوازة تتعك».