في انتهاك جديد للحرم القدسي الشريف.. اعتداء واعتقال لمصلين في باب الأسباط بالقدس
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
في انتهاك جديد للحرم القدسي الشريف، قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، بشن هجوم على المصلين بالضرب والتنكيل في باب الأسباط، أحد أبواب المسجد الأقصى المبارك، مما حال دون دخولهم لأداء صلاة الجمعة المباركة، وقامت بعد ذلك بالاعتقال غير المبرر لاثنين منهم.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، بأن قوات الاحتلال اعتدت على المصلين، حيث تم مهاجمة اثنين منهم بوحشية قرب باب الأسباط، وتم منعهم بالقوة من الوصول إلى المسجد الأقصى.
وفي تطور آخر، شددت قوات الاحتلال إجراءاتها العسكرية وفرضت قيودًا عند مداخل المسجد الأقصى وفي البلدة القديمة، مما أدى إلى استمرار عمليات التفتيش والتنكيل بالمارة.
في الوقت نفسه، قامت مجموعة من الشبان بأداء صلاة الجمعة في حي رأس العمود، بعد أن تم منعهم بالقوة من الوصول إلى المسجد الأقصى المبارك.
تواصل قوات الاحتلال تمركزها بكثافة منذ ساعات الصباح عند مداخل البلدة القديمة في القدس، مع إقامة حواجز عسكرية ونصب بوابات حديدية حول المسجد الأقصى ومحيطه.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه وانتهاكاته البشعة ضد الشعب الفلسطيني منذ السابع من أكتوبر الماضي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: صلاة الجمعة المسجد الأقصى الاحتلال الإسرائيلي المسجد الأقصى قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
485 صهيونيا يقتحمون الأقصى
متابعات ـ يمانيون
اقتتحم مئات المستوطنين الصهاينة المتطرفين، صباح اليوم الثلاثاء، المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة، بحراسة مشددة من قوات العدو الإسرائيلي، في ثالث أيام ما يسمى عيد “الفصح” اليهودي.
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية أن قوات العدو الإسرائيلي حولت البلدة القديمة ومحيط الأقصى إلى ثكنة عسكرية، لتأمين اقتحامات المستوطنين واستفزازاتهم خلال العيد اليهودي.
وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة بأن 485 مستوطنًا اقتحموا الأقصى، وتجولوا في باحاته.
وأوضحت أن المقتحمين أدوا طقوسًا وصلوات تلمودية وسط الرقص والغناء والتصفيق في المنطقة الشرقية من المسجد.
وفرضت قوات العدو الإسرائيلي قيودًا مشددة على دخول المصلين الوافدين للمسجد، ودققت في هوياتهم واحتجزت بعضها عند بواباته الخارجية.
وعززت قوات العدو من تواجد عناصرها ووحداتها الخاصة في شوارع وطرقات المدينة المقدسة، تزامنًا مع العيد اليهودي.
وكان 1149 مستوطنًا صهيونيا اقتحموا، أمس الاثنين، المسجد الأقصى، في ثاني أيام عيد “الفصح” اليهودي، وتجولوا في باحاته وادوا صلوات ورقصات تلمودية فيه.
وأدى مقتحمون طقوس “بركات الكهنة” في المسجد الأقصى، تحت حراسة شرطة الاحتلال، وهي طقوس ترافق في العادة تقديم القرابين.
وأطلقت جماعة “جبل الهيكل في أيدينا” المتطرفة إعلانًا عن تنظيم “مواصلات بأسعار مدعومة” و”جولات-اقتحامات مجانية” داخل المسجد الأقصى.
ودعت المستوطنين إلى الحجز والمشاركة في اقتحامات الأقصى خلال ما وصفته بـ”أيام الاقتحامات المركزية” بالتزامن مع عيد “الفصح”.
ويمتد “عيد الفصح” على مدى أسبوع، يبدأ مع غروب شمس السبت 12 أبريل الجاري، ويستمر حتى غروب يوم السبت المقبل 19 من ذات السهر، لتتخلله خمسة أيام من الاقتحامات من الأحد إلى الخميس، فيما يغلق باب الاقتحامات يومي الجمعة والسبت.
وتتواصل الدعوات لتكثيف الرباط وحشد أكبر عدد ممكن من المرابطين في المسجد الأقصى، للتصدي لمخططات المستوطنين فيما يسمى عيد “الفصح”.
وأكدت الدعوات على أهمية الرباط والتواجد المكثف في باحات الأقصى منذ ساعات الفجر الأولى لإفشال مخططات المستوطنين ومنع أي محاولة لإدخال القرابين أو تنفيذ الطقوس التلمودية.