القاهرة للتنمية تطلق حملة "سلامة وأمان" لمناهضة العنف الإلكترونى
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
تطلق مؤسسة القاهرة للتنمية والقانون اليوم حملة "سلامة وأمان " وذلك بمناسبة اليوم العالمي للمرأة والذي يواكب"8 مارس" من كل عام ونلقى الضوء خلال الحملة التي تستمر حتي 16 مارس "يوم المرأة المصرية" علي جرائم العنف الإلكترونى القائم علي النوع الاجتماعي.
القسام توقع بقوة صهيونية مكونة من 6 جنود في كمين بخانيونسكماشهدت الفترة الماضية جرائم عنف إلكتروني قائم علي النوع الاجتماعي انتهت للأسف بوفاة المجني عليهن ، وكان آخرهن نيرة وبسنت ، هذه الجرائم التى تندرج تحت جرائم العنف الالكتروني ضد الفتيات والنساء ،وعلي الرغم من صدور القانون رقم 175 لسنة 2018 إلا أن التعقيدات تظل في كيفية تنفيذ القانون وغياب الحماية الحقيقية للفتيات
فالجريمة التى حدثت بحق نيرة طالبة العريش لن تكون الأخيرة ،فقد تعرضت للإبتزاز والتهديد من زملائها في الجامعة بسبب مشاجرة مع زميلة لها قررت أخذ صورها وتهديدها.
تسلط الحملة الضوء علي جرائم العنف الالكتروني والابتزاز وكيفية الابلاغ والتوعية القانونية للفتيات والنساء والأمان الرقمي.
كما تركز الحملة علي ضرورة صدور القانون الموحد لتجريم العنف ضد النساء ، بالإضافة إلي تعديل قانون الجرائم الالكترونية بجانب لنشر فيديوهات وانفوجرافات عن الابتزاز الالكتروني ودعم نفسي للناجيات من العنف
.وفي هذا الإطار وإيماناً بأهمية مناهضة العنف الإلكتروني أطلقت المؤسسة شبكة " سلامة وأمان " للجمعيات الأهلية والمبادرات والتى تهدف إلي خلق بيئة رقمية أمنة للنساء من خلال التوعية بمفهوم العنف الرقمي ومكافحته وتقديم الدعم للناجيات ومجتمع خال من العنف الرقمي ضد النساء وبيئة رقمية آمنة وداعمة.وفي النهاية تؤكد المؤسسة أن قضية العنف الإلكتروني قضية مستمرة وشبح يطارد آلاف النساء خلف الشاشات من ابتزاز وتحرش وانتهاك لخصوصيّتهن مما يؤدي إلي انتكاسات نفسية كبيرة بعضها يصل الي إيذاء النفس والانعزال عن العالم .
تدعوكم المؤسسة لمتابعة الحملة على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وانستجرام، والمشاركة عن طريق التعليق والمناقشة المثمرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مؤسسة القاهرة للتنمية والقانون اليوم العالمى للمرأة جرائم العنف الالكتروني
إقرأ أيضاً:
مواطنون يعثرون على جثة مشوهة في إب وشاب ينهي حياته شنقاً في تعز
سجلت محافظتا إب وتعز الخاضعتان لسيطرة مليشيا الحوثي حادثين مؤلمين، خلال الأيام الماضية، في تصاعد ملحوظ لمعدل جرائم العنف العائلي التي تكشف عن الواقع المأساوي الذي يعيشه المجتمع.
في محافظة إب عثر الأهالي على جثة مشوهة لرجل في منطقة الثلاثين، تعرضت لرش بمادة الأسيد (حمض البطاريات)، في مشهد مروع يجسد مدى تفشي العنف.
الحادث التي وقع في منطقة خاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي تضاف إلى سلسلة جرائم متزايدة تهز المحافظة.
وفي محافظة تعز، وتحديدًا في سوق الذكرة بمفرق ماوية، فقد أقدم الشاب عمر عبد الله محمد سعيد الحشيبري (25 عاماً) على الانتحار شنقًا داخل الصندقة التي كانت مصدر رزقه الوحيد.
ووفقًا لشهادات أهالي المنطقة، عانى الشاب من ضغوط معيشية صعبة، لا سيما بعد تلقيه أمرًا بنقل الصندقة بسبب مخالفة وجودها، ما أثر بشكل كبير على نفسيته ودفعه إلى اتخاذ هذه الخطوة المؤسفة.
أكد اختصاصي اجتماعي في جرائم العنف الأسري أن اليمن يسجل يوميًا أكثر من خمس جرائم قتل بشعة، وهو معدل خطير يعكس أزمات متجذرة في المجتمع.
وأشار إلى أن الأسباب الرئيسة تشمل تردي الأوضاع الاقتصادية (الفقر، البطالة، وانعدام فرص العمل)، إضافة إلى الظروف الاجتماعية وانهيار الأسرة والتمييز العنصري والشعور بالظلم.
كما أن تردي الأوضاع وتأثيراته قد يتسبب في الأمراض النفسية وانتشار الاكتئاب واليأس من الفرج والانغماس في الإدمان، في ظل غياب الدولة والفساد وانتشار السلاح، وعدم تنفيذ الأحكام القضائية، والخطاب الإعلامي المشجع للعنف، وتأثير الحروب والنزاعات المسلحة.
يرى مختصون أن استمرار الوضع الراهن ينذر بمزيد من الجرائم والعنف، ما لم تُتخذ خطوات جدية لإعادة تفعيل مؤسسة الدولة ومحاربة الفقر والفساد، وتعزيز برامج الدعم النفسي والتوعية الأخلاقية.