انتهاء فاعليات القافلة الطبية بمنطقة بشاير الخير
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
أعلنت الدكتورة غادة ندا وكيل وزارة الصحة بالإسكندرية عن انتهاء فاعليات القافلة الطبية بمنطقة بشاير الخير والتي أقيمت خلال الفترة من ٢-٧ مارس ٢٠٢٤ بالشراكة بين وزارة الصحة و السكان و جامعة الإسكندرية والقطاع الخاص و المجتمع المدني والنقابات تحت رعاية المنطقة الشمالية العسكرية ضمن مبادرة "بلدك معاك".
وذلك في إطار الاهتمام بالمناطق الأكثر احتياجاً و لضمان وصول الخدمات الطبية للمواطنين في مختلف الأماكن بمحافظة الإسكندرية.
حيث شاركت مديرية الشئون الصحية في تقديم الخدمات العلاجية و الوقائية متضمنة القوافل العلاجية التي ضمت ٨ تخصصات مختلفة؛ الباطنة و الأطفال و النساء و الجراحة و العظام والرمد بالإضافة لتنظيم الأسرة و الأسنان،
حيث تم الكشف و صرف العلاج بالمجان وتحويل الحالات التي تحتاج لإجرءات متقدمة للمستشفيات لاستكمال العلاج واستصدار قرارات العلاج على نفقة الدولة.
وكذلك تقديم المبادرات الرئاسية للصحة العامة من خلال مبادرات دعم صحة المرأة و الاكتشاف المبكر عن الأورام السرطانية كما تم عمل العديد من التحاليل مجاناً من خلال معمل الدم و معمل الطفيليات و عيادة الأسنان المتنقلة التي قدمت العديد من الخدمات العلاجية و التحفظية بالإضافة لخدمات تنظيم الأسرة حيث تم تقديم المشورة للسيدات عن الصحة الإنجابية و وسائل تنظيم الأسرة المناسبة لكل سيدة و توفير كشف نساء و كذلك الكشف بالسونار و تركيب الوسيلة المناسبة لتنظيم الأسرة مجاناً وتم تقديم خدمات مميزة لذوي الهمم والتي ضمت عيادة التخاطب لتشخيص وعلاج امراض التخاطب والنطق وعيادة الاعاقات العصبية لتشخيص وعلاج الاعاقات العصبية والصرع وعياده الطب النفسي والتوحد لتشخيص وعلاج امراض طيف التوحد وتشتت الانتباه وعياده التغذيه العلاجيه لذوي الهمم وتواجد مدربين للتخاطب وتنمية المهارات وقد اهتمت فرق الثقافة الصحية و الإعلام و التربية السكانية بالتواجد بين الحضور لتقديم ندوات توعوية لرفع الوعي الصحي و تصحيح المفاهيم المغلوطة والتعريف بالقضية السكانية وابعادها والزواج المبكر وزواج الأقارب وختان الاناث والأضرار المترتبة اهمية المباعدة بين الابناء واضرار الحمل المتكرر .
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
تقنية الذكاء الاصطناعي تدخل عالم العلاج الطبيعي لآلام أسفل الظهر في بريطانيا
يواجه مئات الآلاف من المرضى في المملكة المتحدة قوائم انتظار طويلة للحصول على علاج لآلام أسفل الظهر، والتي تُعد من أبرز أسباب الإعاقة عالميا.
وفي محاولة لمعالجة هذه الأزمة، بدأ هيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS) في تجربة "فلوك هيلث" (Flok Health)، وهو أول عيادة علاج طبيعي تعتمد على الذكاء الاصطناعي وتحظى بموافقة لجنة جودة الرعاية (CQC).
يوفر التطبيق وصولا فوريا للمرضى إلى خطط علاجية مخصصة من خلال مقاطع فيديو مسجلة مسبقا، ويعتمد على تقنية الذكاء الاصطناعي لتقديم العلاج للحالات البسيطة التي لا تتطلب فحوصات متقدمة أو تدخلًا يدويًا.
ويتيح النظام للمرضى التفاعل مع معالج افتراضي، حيث يتم تحديد المسار العلاجي بناءً على إجاباتهم، عبر نظام تحليلي يتيح أكثر من مليار تركيبة علاجية محتملة.
بدأت الخدمة في اسكتلندا وتتوسع حاليًا في أنحاء إنجلترا، مع خطط لتغطية نصف المملكة المتحدة خلال عام. كما يتم العمل على إضافة علاجات لحالات أخرى، مثل التهاب مفاصل الورك والركبة ومشكلات الصحة النسائية المتعلقة بالحوض.
ورغم ما تقدمه هذه التقنية من حلول، فإن فعاليتها تعتمد على التزام المرضى باتباع الإرشادات، نظرًا لعدم قدرة الذكاء الاصطناعي على مراقبة الحركة البدنية. ويتوفر دعم من معالجين طبيعيين حقيقيين للإجابة على الاستفسارات، لكنهم لا يقدمون ملاحظات مباشرة أثناء التمارين.
بينما يجد بعض المرضى هذه التقنية مفيدة، لا يزال آخرون يفضلون التوجيه المباشر من معالج بشري لضمان دقة الحركات وتصحيح الوضعيات.
ويرى الخبراء أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يسهم في تحسين كفاءة الخدمات الصحية وجعلها أكثر سهولة، شريطة أن يتم تقييم هذه الأدوات باستمرار وضمان تكاملها مع الرعاية الطبية التقليدية، دون أن تكون بديلًا كاملاً عنها.