بسبب الحرب.. ارتفاع عدد النساء العاملات في الجيش الأوكراني بنسبة 44%
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
(CNN)-- ارتفع عدد النساء اللاتي يخدمن في الجيش الأوكراني بنسبة 44% تقريبا منذ بدء الحرب، وفقا للأرقام الجديدة الصادرة عن وزارة الدفاع الأوكرانية، الجمعة.
واعتبارا من يناير/كانون الثاني، كان هناك 45587 امرأة يخدمن في القوات المسلحة الأوكرانية، ارتفاعا من 31757 امرأة في مارس/آذار عام 2021.
ومن بين هؤلاء النساء، توجد 13,487 امرأة يحملن صفة مقاتلة، وأكثر من 4 آلاف امرأة في مناطق القتال.
كما تظهر البيانات الجديدة أيضا أنه منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي، زاد عدد النساء في الجيش الأوكراني بمقدار 2108 امرأة.
وأعلن المركز الإعلامي العسكري الأوكراني الخبر: "شكرا لكن على مساهمتكن في النصر!".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الجيش الأوكراني
إقرأ أيضاً:
جبروت امرأة.. قتلت سلفتها بـ٣ طعنات في أسوان بسبب لهو الأطفال
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في قرية الرمادي، بمركز إدفو شمال أسوان حيث يلتقي النيل بآهات الأهالي، بعدما وقعت جريمة هزت الوجدان، في صباح يوم حزين، تحولت ملامح الحياة اليومية إلى مأساة دامية، عندما أقدمت يد قادها الشيطان على إنهاء حياة ربة منزل بريئة في خلاف أسري بين سيدة وسلفتها.
كانت المشاجرة بسيطة في ظاهرها، خلاف بسيط على لعب أطفال، لكنها سرعان ما تحولت إلى صراع دامٍ انتهى بفصل روح عن جسد؛ سكين باردة غرست في جسدها ثلاث طعنات غادرة، لتتحول الحياة إلى مجموعة من الذكريات المحطمة.
القاتلة كانت زوجة شقيق زوج الضحية (سلفتها)، رابط القرابة الذي كانت يوماً ما رمزاً للوحدة، تحول إلى سلاح فتاك؛ فبينما كانت الضحية تلهو بأطفالها، كانت القاتلة تنسج خيوط المؤامرة في عقلها المريض.
عقب إبلاغ أجهزة الأمن بالجريمة تحركت إلى مكان البلاغ، ونجحت في القبض على الجانية، لتبدأ رحلة البحث عن الحقيقة، ما الذي دفع امرأة إلى ارتكاب جريمة بشعة كهذه؟ هل كانت الغيرة أم الحقد أم شيء آخر خفي؟ أسئلة كثيرة تبحث عن إجابات، وأجوبة قد لا تكشف إلا عن أعماق مظلمة في النفوس.
في مشرحة إدفو، يرقد جسد الضحية شاهداً على جريمة بشعة، وفي قلوب الأهالي جرح عميق لن يندمل بسهولة. قصة مأساوية تضاف إلى سجل الجرائم التي تهز المجتمع، وتثير تساؤلات حول أسباب العنف وتفشي الجريمة.
التفاصيل كما دونتها سجلات مركز شرطة إدفو بأسوان، كانت عندما تلقت بلاغًا بوقوع حادث مأساوي، حيث أقدمت ربة منزل على قتل سلفتها إثر مشاجرة بينهما بسبب لعب الأطفال، مما أدى إلى وفاة الأخيرة؛ وذلك بمنطقة نجع الغوايلية بقرية الرمادي التابعة لدائرة المركز، ونجح ضباط مباحث مركز شرطة إدفو برئاسة الرائد مصطفى حجيران، فى القبض على المتهمة.
وأمرت النيابة بتوقيع الصفحة التشريحية للجثمان ومناظرة الجثمان وكشفت المعاينة أن الضحية لقيت مصرعها بعد تلقيها 3 طعنات نافذه بالسكين في مناطق متفرقة بالجسم أدت إلى لفظ أنفاسها الأخيرة.
باشرت النيابة تحقيقاتها حول الواقعة، وتبين أن السيدة التي لقيت مصرعها علي يد زوجة شقيق زوجها تدعى "ص. ع"، تبلغ من العمر40 عامًا، وأن الخلافات بين الأطفال كانت سببًا لوقوع الجريمة.