الولايات المتحدة تنضم إلى التحالف الدولي لإعادة الأطفال الأوكرانيين
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
أعلنت الولايات المتحدة انضمامها كدولة عضو إلى التحالف الدولي لعودة الأطفال الأوكرانيين، لدعم العودة الآمنة لجميع الأطفال الأوكرانيين الذين تم ترحيلهم بشكل غير قانوني أو نقلهم قسراً من قبل روسيا.
ودعت الولايات المتحدة - بحسب بيان نشر على موقع وزارة الخارجية الأمريكية - الدول والمنظمات الدولية الأخرى للانضمام إلى التحالف الدولي لعودة الأطفال الأوكرانيين ودعم جهوده.
جدير بالذكر أن كندا وأوكرانيا اطلقتا التحالف الدولي لعودة الأطفال الأوكرانيين، وبدأ التحالف أعماله الشهر الماضي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الولايات المتحدة التحالف الدولي الاطفال الأوكرانيين الأطفال الأوكرانيين روسيا وزارة الخارجية الأمريكية الأطفال الأوکرانیین التحالف الدولی
إقرأ أيضاً:
السفارة الأمريكية في دمشق تصدر بيانها الأول منذ سقوط النظام.. ماذا جاء فيه؟
أبدت السفارة الأمريكية في دمشق، تضامنها الكامل مع الشعب السوري، مشيرة إلى الأمل في مستقبل أكثر إشراقًا، وفرصة تاريخية لإعادة بناء وطنهم، وذلك بعد خمسة عقود من حكم نظام الأسد.
ومع بداية العام الجديد، قالت السفارة الأمريكية، خلال بيان لها، هو الأول منذ سقوط نظام الأسد، إن سوريا تمر بوقت حاسم من تاريخها، حيث شهدت البلاد تحولًا كبيرًا في الأوضاع السياسية والعسكرية، بعد حكم نظام الأسد المخلوع الذي شهد الكثير من التوترات والصراعات الداخلية،
وشدّدت السفارة على أن الولايات المتحدة ملتزمة بتقديم الدعم الكامل للشعب السوري في هذه المرحلة التاريخية، التي تشكل فرصة غير مسبوقة لإعادة بناء البلاد، فيما عبّرت بالوقت نفسه عن تفاؤلها في تحقيق تغييرات إيجابية تقود إلى مستقبل أفضل.
وأبرزت السفارة، في بيانها: "نحن نؤمن بأن الشعب السوري يمتلك القدرة على تشكيل مستقبل جديد مليء بالفرص والآمال، وأنه مع العمل الجماعي يمكن بناء سوريا قوية ومستقرة".
كذلك، أوضح البيان، أن الولايات المتحدة مستعدة للعمل مع السوريين لدعمهم في استثمار هذه الفرصة الفريدة التي تمثل بداية مرحلة جديدة من تاريخ البلاد، حيث أشار إلى أن هناك إمكانيات حقيقية لإعادة تشكيل سوريا بعيدًا عن حكم الأسد، الذي استمر لخمسة عقود، وسبّب الكثير من الدمار والمعاناة للشعب السوري.
أيضا، أكدت السفارة الأمريكية أن الفرصة الراهنة تتطلب تضافر الجهود لبناء مجتمع جديد قائم على أسس الحرية والديمقراطية والشمولية، التي تمثل قيمًا أساسية تدعو إليها الولايات المتحدة.
وفي هذا السياق، أضاف البيان، أنّ: الدول الغربية والشركاء الدوليين مستعدون للعمل مع السوريين لتحقيق هذا الهدف، سواء من خلال دعم إعادة إعمار البلاد أو تعزيز حقوق الإنسان والمشاركة السياسية.
منذ بداية الحرب السورية في 2011، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على النظام السوري بهدف الضغط عليه للتخلي عن سياسات القمع والدمار، استهدفت العقوبات بشكل خاص قطاعات النفط والغاز، وأموال المسؤولين المقربين من المخلوع بشار الأسد، إضافة إلى العديد من الشركات الحكومية.
ومع التغيرات الأخيرة، بدأ المجتمع الدولي يتساءل عن إمكانية تخفيف أو رفع هذه العقوبات كجزء من عملية التسوية السياسية في سوريا، فيما بدأت بعض الدول العربية، تُعيد علاقاتها مع دمشق، وهو ما يزيد الضغوط على الولايات المتحدة لإعادة النظر في موقفها تجاه النظام السوري.