دولة الإمارات تحصل على عضوية نائب رئيس اللجنة الحكومية لاتفاقية حماية وتعزيز أشكال التعبير عن التنوّع الثقافي التابعة لليونسكو
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
انتخب أعضاء اللجنة الدولية الحكومية لحماية وتعزيز أشكال التعبير عن التنوع الثقافي، التابعة لمنظمة اليونسكو، دولة الإمارات العربية المتحدة لتنال عضوية نائب رئيس اللجنة لعام 2025، وذلك نظراً للجهود التي بذلتها الدولة في هذا الملف، وما تمتلكه من مقوّمات أهّلتها لتكون نموذجاً للتنوّع الثقافي والحضاري على الصعيدين الإقليمي والدولي.
جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة الدولية الحكومية لحماية وتعزيز أشكال التعبير عن التنوع الثقافي، السابع عشر، الذي عقد في مقرّ منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، بالعاصمة الفرنسية باريس، في الفترة من 27 فبراير وحتى 1 من مارس الجاري، حيث قدّم الوفد الدائم لدولة الإمارات العربية المتحدة لدى اليونسكو ترشيح الدولة لمنصب نائب رئيس اللجنة لغاية 2025، نظراً لتمتع الوفد الدائم بخبرة واسعة في هذه الاتفاقية وسبق أن شغر منصب مقرّر اللّجنة في عام 2023وقد مثّلت الدولة ابتسام الزعابي، الأمين العام المكلّف للجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم .
وفي تصريح له، قال معالي الشيخ سالم بن خالد القاسمي، وزير الثقافة، رئيس اللجنة الوطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة للتربية والثقافة والعلوم: “يتوِّج هذا الانتخاب جهود الدولة فيما يتعلّق بحماية وتعزيز أشكال التعبير عن التنوّع الثقافي، فدولتنا اليوم وباحتضانها لأكثر من 200 جنسية من مختلف أنحاء العالم يعيشون على أرضها بتناغم، وتحت مظلّة القانون، باتت نموذجاً يحتذى به للتنوّع الثقافي المستند إلى قيم الحوار، والتواصل، والتسامح، التي مكّنت الجميع من التعايش ضمن بيئة حاضنة للاختلاف والتنوّع، وذلك بفضل رؤية القيادة الرشيدة التي وضعت الأطر والتشريعات القانونية اللازمة، وآمنت بأن التنوع هو المحرك الفعلي لنمو المجتمعات وتطورها”.
وتابع معاليه: “ستعمل دولة الإمارات من خلال تعاونها مع الدول الأعضاء في اللجنة، على وضع خطّة عمل واضحة لتحقيق أهداف الاتفاقية، علماً أن دولتنا منذ انضمامها إلى اللجنة في عام 2010، قدمت ستّة مقترحات عمل رئيسية، تشمل زيادة الحوار والتبادل المعرفي حول السياسات وأفضل الممارسات والتدابير اللازمة لتقوية مجالات وقطاعات الاقتصاد القائم على الإبداع، وساهمت في تطوير سياسات دعم المواهب وأفضل الممارسات، إلى جانب سعيها لتعزيز التكامل بين قطاعي الثقافة والتعليم، لانتهاج مسارات مهنية ثقافية مستدامة، وتحديد البيانات والمؤشرات الثقافية المطلوبة ، وتسخير وتشجيع التقدم التكنولوجي لدعم الاقتصادات الثقافية، وتعزيز حماية الملكية الفكرية وتوفير الأطر المطلوبة لدعم الأنشطة الثقافية المتزايدة في المنصات الرقمية”.
هذا، واستعرض الوفد المشارك الممثل للدولة في الاجتماع جهود الدولة، واهتمامها بتكريس ثقافة الإبداع في كافة مجالات التقدم والتطور، ودعوتها المستمرة لإنتاج البيانات في قطاع الصناعات الثقافية والإبداعية، إلى جانب توجهاتها الرامية إلى دمج الإبداع في منهجية الوصول إلى حلول مستدامة للتغير المناخي، وتسليط الضوء على انعكاسات التقنيات الحديثة والذكاء الصناعي.
الجدير بالذكر أنه تم إنشاء اللجنة الحكومية في إطار اتفاقية اليونسكو لحماية وتعزيز تنوع أشكال التعبير الثقافي، وتتألف من ممثلي 24 دولة طرفاً في الاتفاقية، يُنتخَب أعضاؤها من قبل مؤتمر الأطراف كل أربع سنوات وتجتمع بشكل دوري مرة واحدة سنوياً.
وتجدر الإشارة إلى أن اتفاقية عام 2005 الخاصة بحماية وتعزيز تنوع أشكال التعبير الثقافي، كانت قد قدّمت إطار عمل خاصاً لصياغة السياسات وتحديد التدابير اللازمة لتعزيز ظهور صناعات وأسواق ثقافية، ديناميكية، وإبداعية في جميع أنحاء العالم، ويبلغ عدد أطراف الاتفاقية 146 طرفاً، (145 دولة والاتحاد الأوروبي)، يجتمعون مرة كل عامين في مقر اليونسكو، لتدارس الاتفاقية وآثارها وتحديد الإجراءات الواجب اتخاذها مستقبلاً
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة بنها يترأس اللجنة العليا لاعتماد المدربين
ترأس الدكتور ناصر الجيزاوي رئيس جامعة بنها، أعمال اللجنة العليا لاعتماد المدربين بالمركز القومي للتدريب وإعداد القيادات بالمجلس الأعلى للجامعات للمقابلة الشخصية لاعتماد أكثر من 90 مدرب ممن اجتازوا دورة إعداد المدربين والتي جرى تنظيمها من خلال مراكز التدريب بالجامعات أو من خلال المركز القومي للتدريب وإعداد القيادات بأمانة المجلس الأعلى للجامعات، وذلك في إطار تنفيذ الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي.
يأتي ذلك في إطار تنفيذ الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، وتحت رعاية الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي والدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلي للجامعات وإشراف الدكتور عمر سالم مدير مركز الخدمات التكنولوجية والمعرفية.
وأشار "الجيزاوي" إلى أنه قد تم إطلاق سلسلة من دورات إعداد المدربين (TOT) استهدفت أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة بالعديد من الجامعات المصرية بهدف صقل مهارات التدريس والتدريب لديهم وفق أحدث التوجهات العالمية، مضيفا أن المركز القومي للتدريب وإعداد القيادات بأمانة المجلس الأعلي للجامعات قام بتنظيم وتنفيذ العديد من هذه الدورات بالتعاون مع الجامعات المصرية وكانت هذه الدورات التدريبية بمثابة تجربة لبناء مستقبل أفضل في مجال الارتقاء بالعنصر البشري، وإعداد مدربين متميزين وذوي جودة وكفاءة عالية في نقل الخبرات العملية والمهنية بالطرق والأساليب العملية في التعامل مع الجمهور ومختلف أنماط التعلم لدى الأفراد.
يذكر أن اللجنة تضم في عضويتها كلا من الدكتور محمد عطية نائب رئيس جامعة المنصورة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور محمد عبد العال نائب رئيس جامعة كفر الشيخ لشئون التعليم والطلاب، والدكتور عرفة صبري نائب رئيس جامعة الفيوم لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة راوية يحيى رزق نائب رئيس جامعة بورسعيد لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة غادة فاروق نائب رئيس جامعة عين شمس لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
كما تضم اللجنة أيضا الدكتور محمود السعيد نائب رئيس جامعة القاهرة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور خالد عبد اللطيف نائب رئيس جامعة سوهاج لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور صبحي شعبان نائب رئيس جامعة المنوفية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور علي عبد المحسن نائب رئيس جامعة الإسكندرية لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة منى عبد الحميد الأمين المساعد للمجلس الأعلى للجامعات، والدكتور كريم عمارة مدير شبكة المعلومات الرقمية، والأستاذ أحمد عبد العزيز مدير عام الشئون الفنية للمجالس بالمجلس الأعلى للجامعات.