٨ مارس اليوم العالمي للمراة ،،، تحية وتقدير واعتزاز للمرأة الكويتية والمرأة الفلسطينة
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
توجهت رئيسة لجنة المرأة في نقابة العاملين بوزارة الشؤون الاجتماعية السيدة / سندس العنزي في يوم العالمي للمراة بالتحية والتقدير والاعتزاز للمراة في دولة الكويت عامة والمراة الفلسطينية خاصة
وقالت العنزي ان هذا العام يختلف عن الاعوام السابقة حيث انه خلال ايام بسيطة سوف يهل علينا شهر رمضان المبارك اعاده الله علينا وعليكم بالخير واليمن والبركات داعين المولي عز وجل ان يكشف الغمة عن امتنا العربية والاسلامية
واضافت العنزي ان اليوم العالمي للمراة يأتي في ظل ظروف غاية في الصعوبة والقسوة على المراة الفلسطينية التي تقف بشموخ وتضحية ليس لهما مثيل للدفاع عن حياتها وحياة ابنائها وشعبها المعرض للإبادة الجماعيه من عدو إسرائيلي مجرم لا يفرق بين طفل وامراة وشيخ كبير ويستخدم كل انواع القتل والسحل والابادة الجماعية
واضافت العنزي : اننا نستذكر بعزه وكرامة إنجازات ومساهمة المراة الكويتية داخل المجتمع الكويتي وفي محيطها العربية وتبني قضايا المراة العربية والدفاع عنهن وكذلك وقوفها بكل قوة مع شقيقتها المراة الفلسطينية وتقديم كافة انواع الدعم المادي والمعنوي حيث ان المراة الكويتية وعلى مدار تاريخها كانت ولا زالت تقدم كافة انواع المساعدات الانسانية والدعم المتواصل
ومن ناحية اخري قالت العنزي : أن هذا اليوم هو بمثابة الفرصة لإسماع صوتها للمطالبة بحقوقها السياسية والاقتصادية والاجتماعية والإنسانية بالتركيز على المشاكل والصعاب التى مازالت تواجهها للعمل على حلها والارتقاء بجودة حياتها وتقدم المجتمع
ونوهت العنزي : انه بالرغم من أن المرأة ما زالت بحاجة إلى مزيد من الاهتمام والمساواة فى مجال العمل والسياسة وخاصة عند عقد المقارنة بين أعداد النساء وأعداد الرجال الذين يشغلون المناصب القيادية، بالإضافة إلى العنف الذى مازال يمارس ضدها .
فتحية وتقدير للمرأة الكويتية والعربية والفلسطينية في اليوم العالمي للمرأة
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
"القومي للمرأة" يصدر تقريرًا حول صورة النساء في الدراما الرمضانية.. زيادة ملحوظة بمشاهد العنف وصلت لـ 633 مشهدًا.. وأستاذ علم اجتماع: الأعمال تؤثر سلبًا على المجتمع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في إطار رصده السنوي للأعمال الإعلامية، أصدر المجلس القومي للمرأة تقرير المرصد الإعلامي لصورة المرأة، والذي يسلط الضوء على كيفية تناول الدراما والإعلانات الرمضانية لعام 2025 لصورة النساء في المجتمع المصري، والذي كشف عن تباين ملحوظ في التناول الإعلامي، بين نماذج إيجابية تسعى لتكريس دور المرأة كشريك فاعل في التنمية، وأخرى تسقط في فخ التنميط والعنف اللفظي والمجتمعي.
ورغم بروز أعمال درامية تناولت قضايا المرأة من منطلق إنساني واجتماعي حقيقي، فإن العديد من المحتويات الإعلامية استمرت في تقديم صور سلبية، مثل المرأة الخاضعة، أو العنيفة، أو التي تُختزل في كونها تابعًا للرجل أو أداة للترفيه فقط. وأشار التقرير إلى خطورة التكرار الممنهج لهذه الصور على الوعي الجمعي، خاصةً في ظل شعبية تلك الأعمال الرمضانية.
أوضح التقرير، أن الأعمال الدرامية التي تم تحليلها في رمضان 2025 شهدت زيادة ملحوظة في مشاهد العنف، حيث وصل عدد المشاهد التي تضمنت العنف المادي والمعنوي، بالإضافة إلى الألفاظ البذيئة والإيحاءات الجنسية المشبوهة والمشاهد الخادشة للحياء، إلى 633 مشهدًا.
كما استمرت بعض المسلسلات في تقديم صورة سلبية للمرأة، إما على شكل شخصية انتهازية، متسلطة، أو ضعيفة الشخصية.
وقد أبدى الجمهور تفاعلًا كبيرًا مع بعض المسلسلات مثل "لام شمسية"، "حسبة عمري"، "تقابل حبيب"، و"قلبي ومفتاحه"، وأشادوا بمحتواها، في حين انتقدوا الأعمال التي اتسمت بالعنف والإثارة المبالغ فيها، مثل "سيد الناس" و"العتاولة
دعوة لتدخل المؤسسات الثقافية والإعلامية لضبط الخطاب البصري
كما أوصى المجلس القومي للمرأة بضرورة تدخل المؤسسات الثقافية والإعلامية لإعادة ضبط الخطاب البصري حول النساء، وفرض رقابة فكرية مسؤولة على الأعمال التي تعيد إنتاج العنف الرمزي ضد المرأة.
دراسة "صورة المرأة في الدراما التليفزيونية" تكشف عن صور نمطية
وأوضحت دراسة أصدرتها مجلة البحوث والدراسات الإنسانية، كلية الآداب، جامعة الفيوم‘ في أكتوبر 2023، تحمل اسم "صورة المرأة كما تعكسها الدراما التليفزيونية"، هدفت إلى رصد صورة المرأة المصرية في الدراما الرمضانية على مدى ثلاث سنوات، ومقارنة صورة المرأة المقدمة في الدراما بمعايير الكود الإعلامي الأخلاقي لمعالجة قضايا المرأة في وسائل الإعلام. خلصت الدراسة إلى أن الصورة الإعلامية التي تقدمها المسلسلات المصرية عن المرأة سلبية في مجملها، وما زالت المسلسلات تقدم أشكال العنف المختلفة ضد المرأة.
العنف في الدراما يضر بالوعي المجتمعي
وفي هذا السياق قالت الدكتورة هالة منصور، استاذ علم الاجتماع بجامعة بنها، لـ"البوابة نيوز"، أن الدراما بشكل عام في الفترة الاخيرة غير معبرة عن الواقع المصري الحقيقي، ولكنها تتناول الحالات والشخصيات الشاذة وتضخيمها وعرضها بشكل فانتازي، ليجذب غرابته ومبالغته الجمهور، حتى لو بهدف انتقاده.
كما أوضحت"منصور"، أن الأعمال الدرامية ليست فقط مسيئة للمرأة، بل ان قصص تلك الاعمال مسئ للمجتمع ككل، حيث تتمحور السواد الاعظم من الاعمال الفنية حول البلطجة والمخدرات والعنف الشرس الغير مبرر والمكرر في جميع الاحداث، سواء عنف تجاه المرأه او العنف في العموم، وخاصة في الاعمال المصنفة كدراما شعبية، وفي الحقيقة هي لا تمثل ابدا البيئة والمجتمع الشعبين وحتى المجتمع الريفي تم تناوله بشكل غير واقعي.
تأثير التكرار على سلوكيات المجتمع
وفسرت أستاذ علم الاجتماع كيفية تأثير تلك الاعمال سلبا على المجتمع، رغم عدم تطابقه مع الواقع، بأنه يتم الاعتياد على تلك المشاهد العنيفة بالتكرار ثم تقليدها، فبتالي تصبح تلك المشاهد واقعا بعد ان كانت مبالغة.