منح بطل الملاكمة فرانسيس نجانو الإقامة المميزة
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
ماجد محمد
منحت المملكة البطل السابق للوزن الثقيل “فرانسيس نجانو” الإقامة المميزة.
وكان فرانسيس نجانو قد شارك في نزال “أشرس رجل في العالم” الذي أقيم في الرياض بمناسبة افتتاح موسم الرياض في شهر فبراير الماضي .
وتستهدف البرامج الخمسة للإقامة المميزة الكفاءات في مجالات الرعاية الصحية والرياضة والعقارات وغيرها ،كما توفر لعامليها فرصا للاستقرار في المملكة وممارسة الأعمال التجارية وامتلاك العقارات والحصول على تصريح عمل لعامليها وأفراد عائلتهم.
وتعد هذه الخطوة جزءا من رؤية المملكة ٢٠٣٠ للتحول الاقتصادي التي أطلقها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لتحويل الاقتصاد بعيدا عن الاعتماد على النفط وجذب المليارات من الاستثمار الأجنبي المباشر.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الإقامة المميزة المملكة
إقرأ أيضاً:
ازدحام في الأسواق وطلب متزايد على المنتجات… السوريون يستعيدون أجواء رمضان المميزة
دمشق-سانا
ازدحام في الأسواق، وحركة نشطة تشهدها المحال مع اقتراب حلول شهر رمضان المبارك، في أجواء مميزة لاستقبال الشهر الفضيل، يستعيدها السوريون بعد تحديات فرضتها حقبة سوداء في عهد النظام البائد.
سانا جالت في أسواق دمشق التي تشهد حالياً انخفاضاً ملحوظاً بالأسعار، وإقبالاً كبيراً على شراء التمور، والحلويات، والمواد الغذائية الأساسية، وفق ما بينه صاحب محل في سوق البزورية بشار دليل، الذي أكد انخفاض الأسعار لأكثر من النصف، ما زاد نسبة الطلب ولا سيما على السلع الأكثر استهلاكاً خلال رمضان، كالتمور والعصائر والمجففات والمكسرات.
وتروي السيدة عائدة رمضان ما رصدته خلال نزولها على الأسواق، من عروض في المتاجر بمناسبة الشهر الكريم، وخاصة للمواد الغذائية التي تعتبر الأهم بالنسبة للمواطنين، معربة عن سعادتها لتمكنها من شراء كل مستلزماتها بأسعار مناسبة.
جهاد ياسين، صاحب محل مواد غذائية يقول: “إن حركة البيع والشراء المزدحمة أعادت أجواء رمضان التي انتظرها السوريون منذ أعوام، وهناك إقبال كثيف من المواطنين لشراء المواد الغذائية من رز وسكر وعدس وزيت وسمنة وغيرها، على عكس السنين الماضية التي كان يشتري الشخص فيها فقط بعض المواد الأساسية نظراً لغلاء الأسعار”.
وبالنسبة للحلويات التي تشكل طقساً خاصاً لا يمكن للسوريين الاستغناء عنه خلال شهر رمضان، يؤكد صاحب محل حلويات بيت الكرم محمد أبو البرغل أن الإقبال على شراء منتجاتهم بكل أنواعها ازداد هذه الفترة بشكل ملحوظ، بعد انخفاض أسعار المواد الأولية التي تدخل في صناعتها.
وعن الطقوس الرمضانية التي تسبق شهر الرحمة والمغفرة، تحدثت السيدة حلا حيدر عن قيام النساء قبيل قدوم شهر رمضان بتجهيز المنازل وترتيبها وتزيينها بالفوانيس والشموع وغيرها من أنواع الزينة، وإعداد قائمة بالوجبات الخاصة التي ستُقدم خلال الإفطار والسحور، الأمر الذي يعتبر جزءاً من التقاليد الرمضانية.
رمضان شهر الرحمة والغفران، يحل هذا العام على السوريين ومظاهر الاستعدادات له يملؤها الفرح والبهجة، مظاهرٌ تؤكد أن السوريين لا يعرفون اليأس، ومتمسكون بقيمهم وتقاليدهم الأصيلة التي يستمدون منها الأمل في إعادة إعمار بلدهم.