إيران: الحرس الثوري يحتجز سفينة تحمل وقودا مهربا في مياه الخليج
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
أعلنت السلطات الإيرانية، اليوم الجمعة، أن القوات البحرية التابعة للحرس الثوري الإيراني، احتجزت سفينة في مياه الخليج العربي "تحمل وقودا مهربا".
وحسب وكالة "تسنيم"، قال رئيس المحكمة العليا في محافظة هرمزغان جنوبي إيران، مجتبى قهرماني، إن "قبطان السفينة المخالفة أشعل النار فيها بعد أن كانت قوة من بحرية الحرس الثوري تريد إيقافها".
وأضاف: "تم احتواء الأمر من خلال التعامل الفوري من قبل رجال الإطفاء".
وأشار قهرماني إلى أن "احتجاز السفينة جرى بأمر من السلطة القضائية، حيث تمكنت قوات المنطقة الرابعة البحرية في الحرس الثوري من تنفيذ هذه المهمة".
وكشف قهرماني عن توقيف 4 أشخاص كانوا على متن هذه السفنية، لافتًا إلى أنه خلال تفتيشها تم اكتشاف ومصادرة أكثر من 30 ألف لتر من الوقود المهرب.
ولم يكشف المسؤول الإيراني عن هوية وجنسية المعتقلين الأربعة، كما لم يتضح بعد مالك هذه السفينة.
كما أكد قهرماني أنه "بحكم القانون، تمت مصادرة شحنة الوقود المهربة، بالإضافة إلى أنه سيتم فرض غرامات والسجن على الموقوفين الأربعة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إيران الحرس الثوري مياه الخليج سفينة السلطات الإيرانية
إقرأ أيضاً:
الحرس الثوري ينشر لأول مشاهد لإحدى قواعده تحت الأرض (صور)
أعلنت العلاقات العامة لحرس الثورة الاسلامية، أن القوة البحرية التابعة للحرس تنشر لأول مرة صورا عن اجزاء لإحدى القواعد الإستراتيجية التابعة لها في أعماق الأرض.
وبحسب الإعلام الإيراني، فقد قام القائد العام للحرس الثوري "حسين سلامي"، بتفقد الجهوزية العسكرية لإحدى المدن التي يتم فيها تخزين القطع البحرية الهجومية التابعة لبحرية الحرس الثوري، وذلك برفقة قائد هذه القوة.
وقال سلامي إن هذه القاعدة هي واحدة من عدة قواعد تحت الأرض بُنيت للسفن القادرة على إطلاق صواريخ بعيدة المدى وشن حروب من مسافات بعيدة.
اظهار ألبوم ليست
وأضاف "نؤكد للأمة الإيرانية العظيمة أن شبابها قادرون على الخروج بشرف وتحقيق النصر من أي معركة بحرية ضد الأعداء الكبار والصغار".
وأوضح، أنا لمنشأة التي تفقدها اليوم هي إحدى المنشآت العديدة لتخزين القطع البحرية الهجومية والقطع القاذفة للصواريخ والقطع الزارعة للألغام.
ونوه اللواء سلامي ان هذه المنشأة هي جزء يسير من قوة القوات البحرية للحرس الثوري
يذكر ان تلك القواعد تقع في أعماق الارض، وتشكل مكانا آمنا لحفظ القطع البحرية الهجومية، وقد تم لأول مرة بث عدد من الصور لواحدة منها.
كما أكدت العلاقات العامة للحرس الثوري، بأن هذه القاعدة تمثل جزءا صغيرا جدا من قدرات القوة البحرية للحرس الثوري.
وقال التلفزيون الرسمي إن القاعدة بُنيت على عمق 500 متر في مكان ما في الخليج، وعرض أنفاقا بها صفوف طويلة لما قال إنها نسخة جديدة من الزوارق السريعة من فئة طارق التي يمكنها التهرب من الرادار وإطلاق صواريخ كروز.
وكشفت إيران عن هذه الخطة في وقت تتزايد فيه التوقعات بتصاعد التوتر مع واشنطن. ويشعر القادة الإيرانيون بالقلق من أن يمنح ترامب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الضوء الأخضر لضرب مواقع إيران النووية، مع تشديد العقوبات الأمريكية على صناعة النفط الإيرانية من خلال سياسة "الضغوط القصوى"، بحسب رويترز.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، بدأت إيران تدريبات عسكرية من المقرر أن تستمر شهرين وشملت مناورات دافع خلالها الحرس الثوري عن المنشآت النووية في نطنز ضد هجمات وهمية بصواريخ وطائرات مسيرة.
وتقول إيران إن صواريخها الباليستية تشكل قوة مهمة للردع والرد على الولايات المتحدة والأراضي المحتلة، وكشفت في الماضي عن عدة "مدن صواريخ" تحت الأرض.