مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان: توسيع المستوطنات الإسرائيلية جريمة حرب
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
جنيف-سانا
أكد مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك أن توسيع المستوطنات الإسرائيلية المقاومة على الأراضي الفلسطينية المحتلة يشكل (جريمة حرب).
وقال تورك اليوم أمام مجلس حقوق الإنسان في جنيف: “إن المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة توسعت على نحو غير مسبوق وتحمل خطر القضاء على أي إمكانية عملية لقيام دولة فلسطينية قابلة للحياة”، مضيفاً “إن مواصلة توسيع المستوطنات يعد تهجيراً للسكان من قبل “إسرائيل” وهو جريمة حرب بموجب القانون الدولي”.
وكانت سلطات الاحتلال أعلنت أمس الأول مخططا لإقامة 3500 وحدة استيطانية جديدة بغية توسيع عدد من المستوطنات المحيطة بالقدس المحتلة، بينما أعلنت في الـ 23 من الشهر الفائت عن مخطط اخر لإقامة أكثر من 3000 وحدة استيطانية في الضفة الغربية.
وأكدت الرئاسة الفلسطينية أن خطط الاحتلال الاستيطانية الجديدة تصعيد خطير سيؤدي إلى انفجار الأوضاع بالمنطقة، مشيرة إلى أن الفشل الدولي في معاقبة “إسرائيل” شجعها على الإمعان في تحدي الشرعية الدولية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
دون إشارة إلى وحدة أراضيها..واشنطن تعرض الأمم المتحدة مشروع قرار لإنهاء حرب أوكرانيا
رفعت الولايات المتحدة، الجمعة، إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة مشروع قرار يدعو إلى "نهاية سريعة" للنزاع في أوكرانيا دون أي إشارة إلى وحدة أراضي البلاد.
وتزامناً مع ضغط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، يدعو مشروع القرار إلى "نهاية سريعة للنزاع وإلى سلام مستدام بين أوكرانيا وروسيا"، في صياغة مقتضبة تنطوي على اختلاف كبير مقارنة مع نصوص سابقة للجمعية تدعم صراحة أوكرانيا.ترامب: الوضع في أوكرانيا "مروّع" ويجب إنهاء الحربhttps://t.co/qfEFXGPTRK
— 24.ae (@20fourMedia) February 21, 2025ووصف السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا مشروع القرار الأمريكي بـ "فكرة سديدة"، لافتاً في الوقت نفسه إلى افتقار النص لما يشير إلى "جذور" النزاع.
وتلتئم الجمعية العامة للأمم المتحدة، الإثنين، في الذكرى السنوية الثالثة للغزو الروسي لأوكرانيا. وبالمناسبة أعدت أوكرانيا والأوروبيون مشروع قرار يشدّد على ضرورة "مضاعفة" الجهود الدبلوماسية لوضع حد للحرب "في هذا العام"، ويشير إلى مبادرات دول أعضاء عدة طرحت "رؤيتها لاتفاق سلام شامل ومستدام".
ويكرّر النص أيضاً المطالب السابقة للجمعية العامة بالانسحاب الفوري وغير المشروط للقوات الروسية من أوكرانيا ووقف الهجمات الروسية ضد أوكرانيا. وحظيت نصوص سابقة مماثلة بأكثر من 140 صوتاً مؤيداً من بين الأعضاء الـ193.
لكن انعقاد الجمعية العامة، الإثنين، هو الأول منذ عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض. ووجه الجمعة انتقادات لاذعة إلى الرئيس الأوكراني معتبراً أن من "غير الضروري" حضوره مفاوضات مع روسيا لا يملك فيها "أي أوراق".
ومن المرجّح أن يثير النص الأمريكي المقترح، الجمعة، والذي يقتصر على 65 كلمة، حفيظة الأوروبيين المتوجّسين من الحوار الأمريكي الروسي حول أوكرانيا.
وقال السفير الفرنسي لدى الأمم المتحدة نيكولا دي ريفيير: "لا تعليق في الوقت الراهن".
واعتبر ريتشارد غوان الباحث في مجموعة الأزمات الدولية في تصريح أن "نصاً بسيطاً لا يدين الحرب الروسية ولا يشير صراحة إلى وحدة أراضي أوكرانيا، يبدو أشبه بخيانة لكييف وصفعة للاتحاد الأوروبي، وكذلك ازدراء للمبادئ التي تشكل القانون الدولي".