حذرت السفارة الأميركية رعاياها في روسيا من أن "متطرفين" يخططون لشن هجوم وشيك في موسكو.

جاء ذلك بعد ساعات من إعلان أجهزة الأمن الروسية إحباط مخطط خلية تابعة للفرع الأفغاني من تنظيم "داعش" لشن هجوم بالرصاص على كنيس يهودي.

ولم تقدم السفارة، التي حثت الأميركيين مرارا على مغادرة روسيا فورا، مزيدا من التفاصيل حول طبيعة التهديد، لكنها قالت إنه يتعين عليهم الابتعاد عن التجمعات والتيقظ، وفق وكالة "رويترز".

وذكرت السفارة على موقعها الإلكتروني أنها "تراقب التقارير التي تفيد بأن متطرفين لديهم خطط وشيكة لاستهداف تجمعات كبيرة في موسكو، مثل الحفلات الموسيقية، ويجب نصح المواطنين الأميركيين بتجنب التجمعات الكبيرة خلال الساعات الثماني والأربعين المقبلة".

وأصدرت السفارة تحذيرها بعد عدة ساعات من إعلان جهاز الأمن الاتحادي الروسي أنه أحبط هجوما على معبد يهودي في موسكو خططت لتنفيذه خلية تابعة لتنظيم "داعش".

ولم يتضح ما إذا كانت هناك علاقة مباشرة بين البيانين.

وأثارت الحرب التي تشنها روسيا على أوكرانيا أسوأ أزمة في علاقات موسكو مع الغرب منذ أزمة الصواريخ الكوبية عام 1962. 

ويتهم الكرملين الولايات المتحدة بمحاربة روسيا من خلال دعم كييف بالأموال والأسلحة والمعلومات الاستخباراتية.

وأفاد جهاز الأمن الاتحادي الروسي بأن خلية تابعة للفرع الأفغاني لتنظيم "داعش" كانت نشطة في منطقة كالوجا الروسية. 

ويعرف ذلك الفرع باسم "داعش" ولاية خراسان ويسعى لإقامة دولة خلافة إسلامية في أفغانستان وباكستان وتركمانستان وطاجيكستان وأوزبكستان وإيران.

وظهر التنظيم لأول مرة في شرق أفغانستان في أواخر عام 2014 وعُرف بوحشيته الشديدة.

وقال جهاز الأمن الاتحادي الروسي إن الخلية "كانت تستعد لمهاجمة المصلين في كنيس يهودي باستخدام الأسلحة النارية".

وأضاف أنه عند مواجهتهم، قاوم المسلحون القوات الخاصة الروسية لكنها نجحت في "تحييدهم" أثناء تبادل إطلاق النار.

وتابع "عثرنا على أسلحة نارية وذخائر ومكونات لصنع عبوة ناسفة بدائية وصادرناها".

وكثيرا ما تعلن السلطات عن إحباط هجمات تخطط لها "مجموعات إسلامية مفترضة"، وفق وكالة "فرانس برس".

في وقت سابق هذا الشهر أعلن جهاز الأمن الفدرالي قتل ستة أشخاص يشتبه في أنهم ينتمون لتنظيم "داعش" في إقليم إنغوشتيا الجنوبي ذي الغالبية المسلمة.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: جهاز الأمن فی موسکو

إقرأ أيضاً:

روسيا تحذر الغرب من "مغامرة انتحارية"

حذّر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، السبت، الدول الأوروبية مجدداَ من الدخول في مواجهة مع بلاده إذا واصلت "مغامرتها الانتحارية" إلى جانب أوكرانيا.

وفي كلمة ألقاها أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة نيابة عن الرئيس فلاديمير بوتين الذي لم يزر نيويورك منذ سنوات، حذّر لافروف أيضا من انضمام محتمل لأوكرانيا "إلى حلف شمال الأطلسي".
وقال وزير الخارجية الروسي إن الغرب "يأمل في هزيمة روسيا باستخدام نظام كييف النازي الجديد وغير الشرعي، لكنه يهيئ بالفعل أوروبا للانخراط في مغامرة انتحارية".
على غرار بوتين، تحدث لافروف عن "الفكرة الطائشة  والخطيرة المتمثلة في محاربة قوة نووية حتى النصر".
وفي وقت سابق السبت، حذّر نظيره الصيني من المنبر نفسه من "توسيع" رقعة الحرب في أوكرانيا داعياَ جميع الأطراف إلى تجنب "الاستفزاز".

بوتين يحدّث سياسات روسيا في الردع النوويhttps://t.co/HPQbutYuES

— 24.ae (@20fourMedia) September 26, 2024 ودعت الصين والبرازيل وعشر دول أخرى الجمعة في بيان مشترك، "إلى الامتناع عن استخدام والتهديد باستخدام أسلحة الدمار الشامل، وخاصة الأسلحة النووية والكيميائية والبيولوجية".
اجتمع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، مع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب الجمعة، في نيويورك في ختام زيارته إلى الولايات المتحدة حيث تحدث أمام الجمعية العامة ومجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، كما التقى نظيره الأمريكي جو بايدن ونائبته كامالا هاريس بعد زيارة للكونغرس.
وتعهد ترامب مرشح الحزب الجمهوري للرئاسة "بحل" النزاع في أوكرانيا إذا أعيد انتخابه في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني).

مقالات مشابهة

  • روسيا تحذر من مخاطر نشوب حرب كبرى في الشرق الأوسط
  • هجوم على مقر السفير الإماراتي بالخرطوم.. وأبوظبي تصدر بيانا
  • إيران تحذر في خطاب بمجلس الأمن من أي هجوم على مقراتها الدبلوماسية أو مبعوثيها
  • آلاف المتظاهرين يحاولون اقتحام السفارة الأميركية في بغداد.. فيديو
  • آلاف المتظاهرين يحاولون اقتحام السفارة الأميركية في بغداد
  • تقرير: محاولات لاقتحام السفارة الأميركية لدى العراق
  • عاجل | وسائل إعلام سورية: هجوم عنيف بطائرات مسيرة انتحارية على قاعدة للقوات الأميركية في معمل وحقل كونيكو بدير الزور
  • روسيا تحذر الغرب من "مغامرة انتحارية"
  • واشنطن تتخذ تدابير احترازية للسفارات الأميركية
  • مصدر: الجيش اللبناني يفرض طوقا أمنيا حول السفارة الأميركية