السفارة الأميركية في روسيا تحذر من هجوم وشيك لمتطرفين في موسكو
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
حذرت السفارة الأميركية رعاياها في روسيا من أن "متطرفين" يخططون لشن هجوم وشيك في موسكو.
جاء ذلك بعد ساعات من إعلان أجهزة الأمن الروسية إحباط مخطط خلية تابعة للفرع الأفغاني من تنظيم "داعش" لشن هجوم بالرصاص على كنيس يهودي.
ولم تقدم السفارة، التي حثت الأميركيين مرارا على مغادرة روسيا فورا، مزيدا من التفاصيل حول طبيعة التهديد، لكنها قالت إنه يتعين عليهم الابتعاد عن التجمعات والتيقظ، وفق وكالة "رويترز".
وذكرت السفارة على موقعها الإلكتروني أنها "تراقب التقارير التي تفيد بأن متطرفين لديهم خطط وشيكة لاستهداف تجمعات كبيرة في موسكو، مثل الحفلات الموسيقية، ويجب نصح المواطنين الأميركيين بتجنب التجمعات الكبيرة خلال الساعات الثماني والأربعين المقبلة".
وأصدرت السفارة تحذيرها بعد عدة ساعات من إعلان جهاز الأمن الاتحادي الروسي أنه أحبط هجوما على معبد يهودي في موسكو خططت لتنفيذه خلية تابعة لتنظيم "داعش".
ولم يتضح ما إذا كانت هناك علاقة مباشرة بين البيانين.
وأثارت الحرب التي تشنها روسيا على أوكرانيا أسوأ أزمة في علاقات موسكو مع الغرب منذ أزمة الصواريخ الكوبية عام 1962.
ويتهم الكرملين الولايات المتحدة بمحاربة روسيا من خلال دعم كييف بالأموال والأسلحة والمعلومات الاستخباراتية.
وأفاد جهاز الأمن الاتحادي الروسي بأن خلية تابعة للفرع الأفغاني لتنظيم "داعش" كانت نشطة في منطقة كالوجا الروسية.
ويعرف ذلك الفرع باسم "داعش" ولاية خراسان ويسعى لإقامة دولة خلافة إسلامية في أفغانستان وباكستان وتركمانستان وطاجيكستان وأوزبكستان وإيران.
وظهر التنظيم لأول مرة في شرق أفغانستان في أواخر عام 2014 وعُرف بوحشيته الشديدة.
وقال جهاز الأمن الاتحادي الروسي إن الخلية "كانت تستعد لمهاجمة المصلين في كنيس يهودي باستخدام الأسلحة النارية".
وأضاف أنه عند مواجهتهم، قاوم المسلحون القوات الخاصة الروسية لكنها نجحت في "تحييدهم" أثناء تبادل إطلاق النار.
وتابع "عثرنا على أسلحة نارية وذخائر ومكونات لصنع عبوة ناسفة بدائية وصادرناها".
وكثيرا ما تعلن السلطات عن إحباط هجمات تخطط لها "مجموعات إسلامية مفترضة"، وفق وكالة "فرانس برس".
في وقت سابق هذا الشهر أعلن جهاز الأمن الفدرالي قتل ستة أشخاص يشتبه في أنهم ينتمون لتنظيم "داعش" في إقليم إنغوشتيا الجنوبي ذي الغالبية المسلمة.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: جهاز الأمن فی موسکو
إقرأ أيضاً:
روسيا تحذر من امتلاك نظام كييف القدرة على صنع قنبلة قذرة
موسكو-سانا
أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم أن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا منعت نظام كييف من تنفيذ برنامج نووي خاص به، لكنه لا يزال قادراً على صنع قنبلة قذرة.
ونقل موقع RT عن قائد قوات الدفاع الإشعاعي والكيميائي والبيولوجي بالجيش الروسي الفريق إيغور كيريلوف قوله خلال إيجاز صحفي اليوم: “منعت العملية العسكرية الخاصة الجانب الأوكراني من تنفيذ البرنامج النووي الخاص به، وكان المنفذون الأساسيون لهذا البرنامج معهد خاركوف للفيزياء والتكنولوجيا الذي شارك علماؤه في البرنامج النووي السوفييتي، وكذلك معهد البحوث النووية في الأكاديمية الوطنية للعلوم في كييف”، مشدداً على أن محاولات الابتزاز النووي من جانب أوكرانيا تثير مخاوف جدية.
وأوضح كيريلوف أنه على الرغم من النقص الحالي في الإمكانات التقنية اللازمة لصنع أسلحة نووية، فإن القدرات الحالية تمكن كييف من صنع قنبلة قذرة.
وأشار إلى أن نظام الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي قادر على ارتكاب استفزاز باستخدام الوقود النووي “قنبلة قذرة” موجه ضد سكان روسيا ومصالحها وأهداف العملية الخاصة.
وكشف كيريلوف عن تدريب ضباط جهاز أمن الدولة الأوكراني على استخدام القنبلة القذرة، حيث تتناول كتيبات التدريب الخاصة بهم كيفية تصنيعها وتفجيرها في مكان مزدحم.
وبين أنه “بعد محاولة فاشلة للاستيلاء على محطة كورسك للطاقة النووية، أرادت القوات الأوكرانية الاستيلاء على محطة زابوروجيه للطاقة النووية باستخدام راجمات صواريخ في إطار عملية أطلق عليها “دائرة القصر”، وأحبطت القوات الروسية هذه المحاولة”.
وأضاف: إنه وفقاً للمعلومات المتوفرة لدى الدفاع الروسية، فإن القوات الأوكرانية لم تتخل عن خططها للاستيلاء على منشآت الطاقة النووية الروسية بالقوة، فيما يمارس جهاز الأمن الأوكراني أنشطة تخريبية وإرهابية بحق موظفي محطة زابوروجيه الذرية.
وحذر من أن وقوع حادث واسع النطاق في محطة كورسك للطاقة النووية يمكن أن يؤدي إلى انتشار الإشعاع إلى جزء كبير من أوروبا.
ونبه كيريلوف إلى أن قصف أوكرانيا للمنشآت الحيوية قد يؤدي إلى عواقب مماثلة لتلك التي وقعت في محطتي “تشيرنوبيل” و”فوكوشيما1″ للطاقة النووية.
ولفت إلى أن كييف تتأخر في تقديم تقارير للوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن كمية النفايات المشعة في منطقة تشيرنوبيل المحظورة، كما أنها تتهرب من منح خبراء الوكالة الدولية حق الوصول الكامل إلى جميع المرافق في هذه المنطقة.