تفصلنا أيام قليلة عن الموعد المنتظر لحفل توزيع الجوائز الأضخم على الإطلاق، فسيعقد حفل توزيع جوائز الأوسكار 2024 يوم الحادي عشر من مارس الحالي، والذي يبدو أنه سيكون حفلا استثنائيا ومميزا للغاية في تاريخ حفل توزيع الجوائز، وذلك بعد المفاجآت التي كشفت عنها أكاديمية الأوسكار في الفترة الأخيرة، ووالتي أكدت أن أكثر من 40 نجما ونجمة، سيشاركون في فقرات تقديم الجوائز على المسرح.

اقرأ ايضاًاستعدادات النجمات لأوسكار 2024 .. إليكِ أبرز إطلالاتهن

كشفت أكاديمية الأوسكار عن قائمة جديدة من النجوم المنضمين إلى مقدمي جوائز وفقرات حفل الأوسكار 2024، حيث ضمت القائمة الجديدة التي كشفت عنها الأكاديمية عن العديد من المفاجآت، وتضمنت مجموعة من أسماء النجوم والنجمات المشاركين في تقديم الجوائز على مسرح الحفل، وعلى رأسها مشاركة نجمة الغناء أريانا جراندي في تقديم الجوائز أيضا، بجانب 15 إسم جديد من النجوم المنضمين إلى حفل جوائز النسخة 96 من الأوسكار 2024، والتي ستقام في يوم 11 مارس، كما من المتوقع أن المغنية ستؤدي أغنية (Yes And) على خشبة المسرح.

وتضم القائمة الجديدة التي نشرت اليوم عبر موقع الأكاديمية ومختلف مواقع التواصل الإجتماعي الخاصة بها، أنه سينضم إلى مقدمي الجوائز على مسرح الأوسكار، مجموعة من النجوم أبرزهم: "إميلي بلانت، وميليسا مكارثي، وأمريكا فيريرا، سالي فيلد، وريان جوسلينج، وسالي فيلدو وبن كينغسلي، وعيسى راي، وعيسى راي، وتيم روبينز، والمخرج ستيفن سبيلبرغ، وماري ستينبرجن، وآنيا تايلور جوي وتشارليز ثيرون وكريستوف فالتز وفورست ويتيكر"، وأثارت هذه الأسماء اهتمام الجمهور خاصة لمشاركة بعض المرشحين للجوائز هذا العام في تقديمها مثل أمريكا فيريرا.

وكانت أكاديمية الأوسكار قد أعلنت في نهاية شهر فبراير الماضي عن قائمة هي الأولى من النجوم المشاركين في فقرات توزيع الجوائز على المسرح، وعلى رأسهم  المغني الشاب باد باني، وكريس هيمسوورث، ودواين جونسون، ومايكل كيتون.

اقرأ ايضاًأبرز ترشيحات أوسكار 2024 وليوناردو ديكابريو مستبعد مرة أخرى رغم إعجاب النقاد

كما سينضم النجم رامي يوسف إلى قائمة النجوم الذين سيقدمون فقرات الحفل المختلفة بالإضافة إلى ترشيحه عن دوره في فيلم (كائنات مسكينة) poor things ، ووصل عدد مقدمي جوائز النسخة 96 من الجائزة إلى أكثر من 40 فنان وفنانة، والذين سيتبادلون الأدوار على خشبة المسرح ويقدمون الجوائز والفقرات المختلفة في الحفل.
 

 

 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: أوسكار أوسكار 2024 أريانا غراندي أريانا رامي مالك جوائز أوسكار الأوسکار 2024 الجوائز على من النجوم

إقرأ أيضاً:

حين تُطفأ النجوم: التلوث الضوئي بين تهديد علم الفلك وتشويه إيقاع الحياة

في مايو من العام الماضي، تمكن مصورون من الجمعية العمانية للفلك والفضاء من تصوير الشفق القطبي، وذلك خلال أمسية رصد في جبل شمس بمحافظة الداخلية. لم يكن الحدث عاديًا، بل كان استثنائيًا على مستوى المنطقة بشكل عام. غير أن ما يلفت الانتباه في هذه الحادثة هو السماء المظلمة التي تتمتع بها هذه المنطقة الجغرافية من سلطنة عُمان، والتي سمحت برصد هذا الحدث الفلكي البارز في منطقة بعيدة جدًا عن الأماكن المعتادة لرصد مثل هذه الظواهر، وإن كان ذلك قد حدث في ذروة نشاط شمسي امتد لحوالي أربعة أيام. وتتمتع هذه المنطقة بميزة البعد عن مصادر التلوث الضوئي، والذي يُعد من أكثر العوامل التي تمنع الإنسان من الاستمتاع بمشاهدة النجوم والكواكب وغيرها من الأجرام السماوية. ويُعرف التلوث الضوئي، كما وصفه الكاتب «جيواجي» في ورقته حول السياحة الفلكية عام 2016، بأنه ضوء صناعي مفرط ومضلل يُنتج في المناطق الحضرية، مما يصعب على سكان المدن الاستمتاع بروعة سماء الليل.

وبالأخذ بالاعتبار التأثير الذي يحدثه التلوث الضوئي بشكل كبير على رصد السماء، من خلال تقليل قدرة التلسكوبات والمراصد على التقاط الضوء الخافت من الأجرام السماوية البعيدة، فإنه أيضًا يعيق رصد النجوم والمجرات ورؤيتها بالعين المجردة، خاصة في المناطق ذات الامتداد العمراني والازدحام في المباني، مما يصاحب ذلك وجود كميات هائلة من الأضواء. وللتلوث الضوئي أبعاد مختلفة، فهو لا يُقلل فقط من قدرة الرصد الفلكي، بل يُعيق دراسة الأجرام السماوية ورصدها، وبالتالي يؤدي ذلك إلى فقدان الاتصال البصري مع الكون، ويؤثر على جودة الصور الفلكية، ويُعقّد من عمليات التحليل العلمي للبيانات. وقد أظهرت إحدى الدراسات أن سطوع السماء ليلًا يزداد بنسبة تقارب 10% سنويًا، مما يؤدي إلى اختفاء النجوم من السماء المرئية، ويُصعّب من دراسة الكون وفهمه..

كما أن للتلوث الضوئي بُعدًا صحيًا ونفسيًا على سكان المناطق الحضرية، فالإضاءة الزائدة تؤثر على أنماط نوم الإنسان وتُخلّ بالتوازن في النظم البيئية. ومن أجل ذلك، نشأت في العقد الأخير من القرن الماضي ما يُعرف بالسياحة الفلكية، بالتزامن مع تزايد الاهتمام بمراقبة السماء الليلية، حيث أصبح المجتمع الأكاديمي وعلماء الفلك المتخصصون والمدافعون عن البيئة وأنصار «محميات أضواء النجوم» أكثر مشاركة وتفاعلًا مع هذه المبادرات. و«المحميات» باختصار، هي أماكن ذات تلوث ضوئي منخفض، يمكن لهواة الفلك والمهتمين ممارسة مراقبة النجوم والرصد والتصوير الفلكي فيها بعيدًا عن إضاءة المدن. كانت هذه المبادرات تحاول معالجة مشكلة التلوث الضوئي المتزايدة، حيث بدأ التمدد الحضري والإضاءة الاصطناعية في التعدي على المناطق التي كانت ذات يوم ذات سماء مظلمة. ومع انخفاض عدد أماكن مراقبة النجوم، اتُّخذت الخطوات الأولى لحماية البيئة الليلية من خلال إنشاء مواقع مراقبة معتمدة ومحميات فلكية. لم نبدأ في إدراك حجم هذه الخسارة -خفوت سماء الليل المرصعة بالنجوم- ومعها الحاجة المُلحّة لمكافحة التلوث الضوئي، إلا في السنوات الأخيرة.

وفي سلطنة عُمان، تُعد محمية أضواء النجوم بالحجر الغربي مثالًا جيدًا وبادرة يُحتذى بها لخلق بيئات مناسبة يمكن من خلالها الاستمتاع بالسماء المظلمة. ولكن يبقى تعميم مثل هذه المبادرات مطلبًا مهمًا، من خلال توزيعها على مناطق مختلفة من محافظات السلطنة، كون مثل هذه المبادرات قد تخلق معها فُرصًا اقتصادية أوسع، من خلال الاستفادة منها علميًا واقتصاديًا، مما يُعطيها قبولًا أوسع لدى شرائح كبيرة من المجتمع، حينما يُدرك الفرد أن هناك فرصًا للتشغيل وموردًا ماليًا يعود عليه بالنفع، في حال استغلال مثل هذه المناطق كمرافق سياحية، في خضم النمو المتسارع لما يُعرف بالسياحة الفلكية، والتي يزداد عدد الأفراد الذين يُفضلون هذا النوع من السياحة بمعدل عالٍ كل عام.

إن التنوع الجغرافي لسلطنة عُمان يخلق معه فرصًا كبيرة لرصد الأحداث الفلكية التي تمر كل عام، والتي تكون في أحيان كثيرة غير مشاهدة لسنوات عدة، لذا فمن الضروري أن تكون هذه المحميات منتشرة بشكل أوسع في أرجاء السلطنة، وهذا الجهد تقوم به هيئة حماية البيئة بشكل كبير بالتعاون مع الجمعية العمانية للفلك والفضاء، ولكن الأمر يحتاج إلى دعم مادي أكبر لنجاح هذه التجارب وتقديمها بشكل مثالي على المستويين الإقليمي والعالمي.

مما سيسمح لنا بإنشاء مراصد عالمية ومواقع لمحميات أضواء النجوم تساهم في خلق فرص عمل للبيئات البدوية والجبلية وحتى في المناطق الساحلية والتي ما زالت تتمتع بقدر كبير من البعد عن التلوث الضوئي.

إن التحدي الأكبر للحد من التلوث الضوئي هو استخدام الإضاءة الزائدة في الشوارع والمساكن، وعدم الاعتراف بالتلوث الضوئي كخطر حقيقي يهدد البيئة وبالتالي النقص في التشريعات التي تحد من هذا النوع من التلوث.

إن الاهتمام بالتقليل من التلوث الضوئي ووجود محميات لأضواء النجوم واستخدام إضاءة صديقة للبيئة وغير مؤثرة على التنوع البيولوجي والتقليل من استخدام الإضاءة في الأوقات غير الضرورية مع وجود توعية لدى الجماهير بأهمية التقليل من التلوث الضوئي وإيصال المخاطر الكبيرة التي يمثله على بعض الكائنات (السلاحف أوضح مثال في راس الجنز) سيسهم بشكل فعّال في زيادة الوعي لدى أفراد المجتمع والتقليل من هذا الخطر على المدى البعيد.

التلوث الضوئي يمثل تحديًا حقيقيًا لعشاق الفلك والعلماء على حد سواء. ومع تزايد الوعي بأهمية السماء المظلمة، يمكن للجهات المعنية كهيئة البيئة والجمعية العمانية للفلك والفضاء ووزارة التراث والسياحة وغيرها من الهيئات والمؤسسات الحكومية وغير الحكومية القيام بالمزيد من الخطوات للحد من التلوث الضوئي واستعادة جمال السماء الليلية لصالح الأجيال القادم.

د. إسحاق بن يحيى الشعيلي رئيس مجلس إدارة الجمعية الفلكية العمانية

مقالات مشابهة

  • «جانكلانديا».. عرض مسرحي بـ «الشارقة القرائي للطفل»
  • مفاجأة في قائمة برشلونة لمواجهة ريال مدريد بنهائي كأس ملك إسبانيا
  • الترشّح لجائزة الشارقة للاتصال الحكومي حتى 19 يونيو
  • «نيويورك نيكس» و«فيلادلفيا سيكسرز» يلتقيان في أبوظبي 2 أكتوبر
  • “الشارقة للاتصال الحكومي” تواصل استقبال المشاركات في دورتها الـ12
  • الأوسكار تعتمد تغييرات جديدة في حفل جوائزها الـ98
  • تسريبات مذهلة لهواتف iPhone 17 قبل إنطلاقها مليئة بالعديد من الميزات الاستثنائية..تفاصيل
  • شركة جراندي صبور توقع اتفاقية تعاون مع الأمير سعود بن عبدالعزيز
  • وفاة الإعلامي صبحي عطري بعد مسيرة لامست قلوب النجوم
  • حين تُطفأ النجوم: التلوث الضوئي بين تهديد علم الفلك وتشويه إيقاع الحياة