الاقتصاد نيوز - بغداد

دعا رئيس لجنة الزراعة والمياه والأهوار النيابية، فالح الخزعلي، اليوم الجمعة، الحكومة إلى إنهاء ملف المنافذ الحدودية غير الرسمية في إقليم كردستان، والبالغ عددها 22 منفذا "خارج السيطرة الاتحادية"

وقال الخزعلي في تدوينه اطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "نظام الأتمتة مهم في المنافذ الحدودية ويحسب لوزارة المالية وحكومة السوداني وهيئة المنافذ الاتحادية".

وأشار الخزعلي إلى "منافذ الإقليم (لوجود) أكثر 22 منفذا خارج السيطرة الاتحادية"، معتبرا ذلك "تحديا للصناعة والزراعة المحلية وتحديا كبيرا لقرارات المحكمة الاتحادية".

وطالب الخزعلي، الحكومة، ب "إنهاء هذا الملف بسقف زمني محدد لأحكام القانون".
 

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

بين تعقيدات الإيرادات وتراجع الأسعار.. كردستان يدفع ثمن الأزمة قبل أن تبدأ

بغداد اليوم - كردستان 

في زاوية كل بيت وبين تفاصيل كل أسرة، هناك من يخشى الغد ومن يترقّب المجهول بصمت، الأزمات الاقتصادية لم تعد أرقامًا في تقارير، بل أصبحت وجعًا يوميًا يعيشه الناس، وتأثيرًا يمسّ حياة الأطفال والعمال والموظفين. 

حين تهتز الموارد ويتراجع الدخل، يصبح الحديث عن الخبز والماء والكهرباء أكثر إلحاحًا من أي شعارات. 

وفي بلدٍ يعاني من أزمات متراكمة يدفع المواطن البسيط الثمن الأكبر، بينما تزداد الفجوة بين الوعود والواقع،هذه ليست مجرد أزمة أموال، بل أزمة ثقة، وأزمة عدالة في توزيع المسؤوليات والفرص، حيث يبقى الأمل معلقًا على قرارات قد تأتي متأخرة، أو لا تأتي أبدًا.

الخبير في الشأن الاقتصادي عثمان كريم يؤكد ،اليوم الثلاثاء (8 نيسان 2025)،أن إقليم كردستان سيكون أكبر المتضررين من أي أزمة مالية يتعرض لها العراق.

وقال كريم لـ "بغداد اليوم" إن "في ظل الخلافات المالية المستمرة بين بغداد وأربيل، ولا تتجدد شهرياً، وفي ظل عدم وجود حل ينهي أزمة تصدير نفط كردستان، فإن الإقليم سيتضرر من أي أزمة مالية في العراق".

وأضاف أنه "نتيجة لعدم التزام حكومة الإقليم بتسليم الإيرادات المالية غير النفطية، وعدم تنفيذ شروط بغداد، فإن الحكومة العراقية وفي حال تعرضت لأزمة مالية جراء انخفاض أسعار النفط، فإنها ستحاول الإيفاء بالتزاماتها أولاً، في صرف رواتب موظفيها ومتقاعديها، ولهذا فالإقليم سيكون هو المتضرر الأكبر".

وفي هذا السياق، ظل ملف العلاقة المالية بين الحكومة الاتحادية في بغداد وحكومة إقليم كردستان من أبرز الملفات العالقة، التي لم تجد لها حلاً نهائيًا رغم تعاقب الحكومات. الخلافات حول تصدير النفط، وعدم التزام الإقليم بتسليم الإيرادات غير النفطية، خلقت فجوة في الثقة أثّرت بشكل مباشر على قدرة الطرفين على تجاوز الأزمات المشتركة. 

ومع كل أزمة مالية تلوح في الأفق، يعود هذا الملف إلى الواجهة، ليكشف هشاشة التنسيق المالي والسياسي، ويزيد من معاناة المواطن خصوصًا في الإقليم، الذي يجد نفسه في كل مرة أمام سيناريوهات غير مستقرة تهدد مصدر رزقه وأمنه المعيشي.


مقالات مشابهة

  • المنافذ تعلن عن مجمل المخالفات التي ضبطتها خلال آذار الماضي
  • الحكومة تستكمل غدا درس تنظيم المصارف.. واللجان النيابية تناقش السرية المصرفية
  • الحمصاني: الحكومة مستمرة في دعم السولار والبوتجاز
  • متحدث الحكومة: مدبولي شدد على دعم المنتج المحلي وجذب الاستثمارات
  • الحمصاني: مؤتمر رئيس الوزراء كشف عن شفافية الحكومة واستعدادها لمتغيرات الاقتصاد العالمي
  • قزيط: الاقتصاد لا ينفصل عن السياسة والحل يبدأ من إنهاء الانقسام
  • "الاقتصاد نيوز" تنشر المقررات الكاملة لجلسة مجلس الوزراء
  • بين تعقيدات الإيرادات وتراجع الأسعار.. كردستان يدفع ثمن الأزمة قبل أن تبدأ
  • انطلاق الأسبوع الثقافي الـ37 لأطفال المحافظات الحدودية ضمن "أهل مصر"
  • وزير الشؤون النيابية: الحكومة تولي أهمية كبيرة لملف تطوير المنظومة الجمركية