رأى رئيس الهيئة الشرعية في "حزب الله" الشيخ محمد يزبك ان "الحرب في شمال فلسطين التي يشنها العدو الصهيوني على قرانا وأهلنا ستحولها المقاومة الإسلامية الى ويلات على الكيان الغاصب المؤقت، كاشفة بضرباتها حقيقة الكيان بأنه أوهن من بيت العنكبوت، وانه لا يجدي العدو تكتمه على خسائره من قتلى وجرحى وما حل بمستوطناته ردا على اعتداءاته.

ولا يوقف المقاومة تهويلات وتهديدات وحركات بهلوانية من هنا وهناك".

وفي خطبة الجمعة، أكد الشيخ يزبك أن "المقاومة ماضية وهي منسجمة مع أهدافها التي حددتها منذ انطلاقتها، وقدمت في سبيل هذه الأهداف الإستشهاديين والشهداء والقادة والعلماء، وما زالت وستبقى تواصل ضرباتها لهذا العدو حتى تتوقف الحرب على غزة والإعتداءات على وطننا لبنان، وتمنع من انتهاك سيادته وقتل الأبرياء والمدنيين، وها هو العالم يسمع صراخ جنود هذا العدو في شمال فلسطين، ويسمع مجنداته ومستوطنيه، كما أنه يسمع الأقوال الرافضة من بعض قيادات هذا العدو، والمطالبة بعدم المغامرة".

وختم يزبك موجها التحية إلى "جبهات الإسناد من اليمن إلى العراق إلى كل الداعمين لغزة وفلسطين من أحرار العالم بأصواتهم وأقلامهم ومواقفهم الرافضة المعبر عنها بكل وسيلة، فالرهان الرهان على القيم وإنسانية الإنسان، وسينتصر الحق مهما طال الزمان. فإن فجر الغد آت بالفرج وقيام دولة المستضعفين في الأرض وبسط العدل والقسط وتحيا البشرية حينها بالأمن والإستقرار، وتعود إلى صوابها، إنهم يرونه بعيدا ونراه قريبا".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

إعلام العدو: لا بديل في غزة.. وحماس هي المسيطرة

يمانيون../
أكدت وسائل إعلام العدو الصهيوني أنه لا يوجد بديل سلطوي في قطاع غزة، مشيرة إلى أن “غزة هي حماس، وحماس هي غزة”، في إقرار واضح بفشل محاولات القضاء على المقاومة الفلسطينية.

وفي هذا السياق، كتب يوسي يهوشع، المحلل العسكري في صحيفة يديعوت أحرونوت الصهيونية، أن “غزة لا يمكن أن تُحكم إلا من قبل حماس، ولا يوجد أي بديل آخر”، مقترحًا إعادة النظر في خطة الإجلاء الطوعي من القطاع، على غرار ما طرحه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.

وأضاف: “لا يوجد حل، والخطر الأكبر على الإسرائيليين يأتي من الضفة الغربية، حيث تتزايد قوة الكتائب المنظمة، مثل كتيبتي جنين وطولكرم، مما يجعل وقوع عمليات شبيهة بـ 7 أكتوبر أكثر احتمالًا”.

وفي السياق نفسه، وصف وزير “الأمن القومي” الصهيوني، إيتمار بن غفير، الصفقة التي تمت مع المقاومة بـ”الفشل الكامل”، معتبرًا أن “المشاهد القادمة من غزة تثبت أن ما جرى لم يكن نصرًا، بل خضوعًا من الحكومة الصهيونية”.

أما رئيس حزب “إسرائيل بيتنا”، أفيغدور ليبرمان، فقد دعا إلى “الانفصال النهائي عن غزة”، في حين أبدى وزير المالية الصهيوني، بتسلئيل سموتريتش، قلقه من الثمن الذي تدفعه حكومته في هذه الصفقة.

يأتي ذلك في وقت سلمت فيه المقاومة الفلسطينية، الخميس، ثلاثة أسرى صهاينة للصليب الأحمر ضمن المرحلة الأولى من صفقة “طوفان الأقصى” لتبادل الأسرى، إلى جانب خمسة عمال تايلانديين.

وشهدت ساحات التسليم شمال قطاع غزة وجنوبه، أمام منزل الشهيد القائد يحيى السنوار في خان يونس، حشودًا جماهيرية رفعت رايات المقاومة، احتفالًا بهذا الإنجاز.

وفي المقابل، أطلق العدو الصهيوني سراح 110 أسرى فلسطينيين، تنفيذًا لاتفاق التبادل المنصوص عليه في اتفاق وقف إطلاق النار.

مقالات مشابهة

  • إعلام العدو: لا بديل في غزة.. وحماس هي المسيطرة
  • لمن النصر اليوم!!
  • العدو الصهيوني يُفرج عن 110 أسرى فلسطينيين
  • رفعت صور قادة المقاومة باليمن ولبنان.. المقاومة الفلسطينية تسلّم ثلاثة أسرى صهاينة
  • البخيتي: استقرار المنطقة مرهون بالتزام الكيان الصهيوني بوقف إطلاق النار في فلسطين ولبنان
  • شمال غزة وجنوب لبنان.. عودةٌ تُــــعيد الكرامةَ والأمل
  • فضل الله: اليمن أثبت أن العروبة الحقيقية هي بالوقوف إلى جانب فلسطين ولبنان
  • وحدة الساحات وتعدد الجبهات
  • غوغل ومايكروسوفت متورطتان في جرائم الحرب المرتكبة بغزة ولبنان
  • غوغل ومايكروسوف متورطتان في جرائم الحرب المرتكبة بغزة ولبنان