يزبك: ستواصل المقاومة ضرباتها حتى تتوقف الحرب على غزة ولبنان
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
رأى رئيس الهيئة الشرعية في "حزب الله" الشيخ محمد يزبك ان "الحرب في شمال فلسطين التي يشنها العدو الصهيوني على قرانا وأهلنا ستحولها المقاومة الإسلامية الى ويلات على الكيان الغاصب المؤقت، كاشفة بضرباتها حقيقة الكيان بأنه أوهن من بيت العنكبوت، وانه لا يجدي العدو تكتمه على خسائره من قتلى وجرحى وما حل بمستوطناته ردا على اعتداءاته.
وفي خطبة الجمعة، أكد الشيخ يزبك أن "المقاومة ماضية وهي منسجمة مع أهدافها التي حددتها منذ انطلاقتها، وقدمت في سبيل هذه الأهداف الإستشهاديين والشهداء والقادة والعلماء، وما زالت وستبقى تواصل ضرباتها لهذا العدو حتى تتوقف الحرب على غزة والإعتداءات على وطننا لبنان، وتمنع من انتهاك سيادته وقتل الأبرياء والمدنيين، وها هو العالم يسمع صراخ جنود هذا العدو في شمال فلسطين، ويسمع مجنداته ومستوطنيه، كما أنه يسمع الأقوال الرافضة من بعض قيادات هذا العدو، والمطالبة بعدم المغامرة".
وختم يزبك موجها التحية إلى "جبهات الإسناد من اليمن إلى العراق إلى كل الداعمين لغزة وفلسطين من أحرار العالم بأصواتهم وأقلامهم ومواقفهم الرافضة المعبر عنها بكل وسيلة، فالرهان الرهان على القيم وإنسانية الإنسان، وسينتصر الحق مهما طال الزمان. فإن فجر الغد آت بالفرج وقيام دولة المستضعفين في الأرض وبسط العدل والقسط وتحيا البشرية حينها بالأمن والإستقرار، وتعود إلى صوابها، إنهم يرونه بعيدا ونراه قريبا".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
استعدادات للإفراج عن 3 أسرى صهاينة في خانيونس
الثورة نت/وكالات بدأت المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، صباح اليوم السبت، استعداداتها للإفراج عن ثلاثة أسرى “إسرائيليين” محتجزين لديها، إلى الصليب الأحمر الدولي، ضمن الدفعة السادسة من صفقة طوفان الأحرار. ونصبت المقاومة منصة ضخمة، زينت بصور قادتها الشهداء، على رأسهم محمد الضيف ومروان عيسى، وعبارات بالعربية والانجليزية والعبرية، فيما انتشر مقاومون من كتائب القسام وسرايا القدس في المكان، الذي يحيط به الركام من كل جانب، إثر حرب الإبادة الصهيونية. وخُطت العديد من العبارات في الصور المنصوبة على المنصة، عبرت فيها المقاومة عن ثباتها ومسعاها نحو التحرير. ومن تلك العبارات “نحن الجنود يا قدس فاشهدي”، على صورة لمقاتلين يحملون أعلام دول عربية ويسيرون نحو القدس. وكتبت جملة “لا هجرة إلا القدس” على صورة ثانية، يجلس فيها شخص على كرسي، تيمّنًا بالصورة المشهور للشهيد يحيى السنوار، وأمامه فتحة في جدار خرج منها طفل يحمل علم فلسطين ويسير نحو قبة الصخرة. وأسفل المنصة، علقت صور جوية تبدو أنها من آثار عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر، يعلو كلا منها مثلث أحمر، وجملة “عبرنا مثل خيط الشمس” باللغات الثلاث. واصطف عشرات المقاتلين من القسام والسرايا في محيط المنصة، إلى جانب اعتلاء مقاتلين عدة مركبات بيضاء. وسبق أن سلمت المقاومة اثنين من الأسرى الإسرائيليين في ذات المكان، وهو يبعد مئات الأمتار عن منزل السنوار المدمر. وستفرج المقاومة اليوم عن الأسرى الإسرائيليين الثلاثة، ساشا الكسندر تروبنوف، ساغي ديكل حن، يائير هورن، وهم الذين أعلنت كتائب القسام أسماءهم أمس الجمعة. ومقابل ذلك، سيتحرر من سجون العدو 369 أسيرا فلسطينيا، من بينهم 36 أسيراً من ذوي الأحكام المؤبدة، و333 من أسرى قطاع غزة الذين اعتقلهم العدو بعد الـ7 من أكتوبر، وتعرضوا في سجونه لعمليات تعذيب وتجويع وإذلال.