منظمة دولية تحذر من سلوكيات خطيرة في يوم المرأة العالمي
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
أوصت منظمة الصحة العالمية، اليوم الجمعة (8 اذار 2024)، بعدم تناول المشروبات الكحولية خلال اليوم العالمي للمرأة الذي يوافق الثامن من مارس/اذار، بسبب خطر الإصابة بسرطان الثدي.
وقال المكتب الأوربي للمنظمة في بيان تابعته "بغداد اليوم"، انه "سيحتفل كثير من الناس بعيد الثامن من مارس، اليوم العالمي للمرأة، من خلال رفع كأس من المشروبات الكحولية، غافلين عن حقيقة أن استهلاك الكحول هو عامل خطر رئيسي للإصابة بالسرطان الأكثر شيوعا بين النساء، وهو سرطان الثدي".
وترى منظمة الصحة العالمية، أن "انخفاض الوعي بهذا الارتباط بين الكحول وسرطان الثدي، يعتبر من العوائق الرئيسية أمام الوقاية من المرض المذكور ومشكلة كبيرة لصحة النساء".
وتابعت المنظمة في بيانها: "وفقا لدراسة حديثة، فقط 21% من النساء في 14 دولة أوروبية على علم بالصلة بين استهلاك الكحول وخطر الإصابة بسرطان الثدي. وهذا المؤشر (الوعي)، أقل بين الرجال - 10% فقط من الرجال الذين شملهم الاستطلاع يعرفون عن هذا الارتباط".
وتوضح المنظمة أنه في "حالة سرطان الثدي، يؤثر استهلاك الكحول على مستويات هرمون الاستروجين، الذي يلعب دورا هاما في تطور واستفحال العديد من أنواع سرطان الثدي".
وشدد على أن "المشروبات الكحولية، تؤثر على مستويات هذه الهرمونات".
وأشار البيان الى: "يعد سرطان الثدي، مشكلة صحية كبيرة للنساء في المنطقة الأوروبية التابعة لمنظمة الصحة العالمية، حيث تم الإبلاغ عن تسجيل أكثر من 600 الف حالة في عام 2022، ودور الكحول كعامل خطر يمكن الوقاية منه لسرطان الثدي، أمر بالغ الأهمية، بالنسبة للنساء في أوروبا، يعتبر سرطان الثدي هو السرطان الرئيسي الذي يسببه الكحول".
المصدر: نوفوستي
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: سرطان الثدی
إقرأ أيضاً:
هل يجوز للمرأة المريضة التداوي عند طبيب غير مسلم؟.. اعرف ضوابط الشرع
أكد خالد شلتوت، الباحث بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، أن الأصل في تعامل المرأة المسلمة مع الأطباء هو الالتزام بالضوابط الشرعية التي تحث على عدم كشف ما لا يجوز كشفه إلا عند الضرورة.
وأضاف "شلتوت"، خلال تصريحات تلفزيونية، أن المرأة لا يجوز لها كشف جسدها إلا في حدود ما أباحه الشرع، وهو الوجه والكفان، والقدم عند بعض العلماء، إلا في حالات الضرورة مثل المرض.
وأوضح الباحث بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، أنه في حال احتياج المرأة للعلاج فإن الأفضل أن يكون الطبيب امرأة، حتى وإن لم تكن مسلمة، لأن نظر الجنس إلى الجنس أخفّ، أما إذا لم تتوفر طبيبة، فيجوز لها التداوي عند طبيب مسلم، فإن لم يوجد، فلا حرج أن تتلقى العلاج عند طبيب غير مسلم، بشرط الاقتصار على كشف موضع المرض فقط، مع الالتزام بآداب المهنة والحدود الشرعية.
وأشار الباحث إلى أن المشقة تجلب التيسير، وهو ما دفع فقهاء الشافعية وغيرهم إلى تقديم الطبيب الأمهر، بغض النظر عن جنسه أو دينه، على غيره إذا لم يوجد بديل بنفس الكفاءة.
وقال: "لا مانع من أن تذهب المرأة إلى الطبيب الأمهر، سواء كان مسلمًا أو غير مسلم، طالما لا يوجد امرأة تقوم بهذا الدور بسهولة".
وفي سياق آخر، عبر الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، عن غضبه الشديد من العلاج بالقرآن ممن يسمون أنفسهم معالجين بالقرآن ويضعون أيديهم على النساء بحجة علاج النساء بالقرآن.
وقال أمين الفتوى في دار الإفتاء، في فيديو منشور عبر قناة دار الإفتاء على "يوتيوب"، متحدثا عن علاج النساء بالقرآن إنه لا يحب هذه الطريقة أبدا ، منوها بأن من يريد علاج نفسه بالقرآن فعليه أن يعالج نفسه بنفسه، ويقرأ القرآن بنية الشفاء ويمسح هو بنفسه على جسده ولا يذهب لأحد يفعل ذلك.
وأضاف أن الذهاب إلى من يسمون أنفسهم معالجين بالقرآن فشل ذريع، فما أسهل تعليق الإخفاق في الحياة على السحر، وفتح الأبواب للشيطان والتعدي على الحرمات وفضح لأسرار الناس.