قالت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين إنها تتوقع بدء تشغيل ممر مساعدات بحري بين قبرص وغزة بداية الأسبوع المقبل لتوصيل المساعدات إلى قطاع غزة.

ولفتت إلى أن أول دفعة عبر الممر، ستنطلق  اليوم الجمعة من جزيرة قبرص، لتجربة المسار.

وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن؛ قال إنه سيوجه الجيش الأمريكي، لإقامة رصيف مؤقت في البحر المتوسط على ساحل غزة، ليكون قادرا على استقبال سفن كبيرة تحمل الماء والغذاء والملاجئ المؤقتة.



وأوضح بايدن في خطاب حالة الاتحاد، إلى أنه لن تكون هناك قوات أمريكية على الأرض، ومن شأن الرصيف البحري أن يتيح زيادة هائلة في كمية المساعدات إلى غزة,

ولفت إلى أنه يواصل العمل دون توقف، من أجل التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة سيستمر ستة أسابيع.

وأضاف: على إسرائيل السماح بدخول مزيد من المساعدات لغزة، وضمان عدم وقوع العاملين بالمجال الإنساني في مرمى النار".



وتابع بايدن: "للقيادة الإسرائيلية أقول: المساعدات الإنسانية لا يمكن أن تكون أمرا ثانويا أو ورقة مساومة... حماية وإنقاذ أرواح الأبرياء يجب أن تكون أولوية".

وقال؛ إن "أكثر من 30 ألف فلسطيني قتلوا في قطاع غزة، جلهم ليسوا أعضاء في حركة حماس".

ولفت بايدن إلى أن لـ"إسرائيل الحق في ملاحقة حماس حتى النهاية، لكنها تتحمل مسؤولية عدم استهداف المدنيين عند تنفيذ هجماتها".

وقال: "أودت هذه الحرب بحياة مدنيين أبرياء أكثر من كل الحروب السابقة في غزة مجتمعة، لقد قتل أكثر من 30 ألف فلسطيني، معظمهم ليسوا أعضاء في حماس، قتل الآلاف والآلاف من النساء والأطفال، وتيتم الأولاد والبنات".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية مساعدات غزة غزة مساعدات الاحتلال مسار بحري المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إلى أن

إقرأ أيضاً:

اجتماع مرتقب لحل الأزمة القبرصية.. هل تكسر المفاوضات الجمود؟

أنقرة – وسط إرث طويل من الانقسامات والتوترات، تعود القضية القبرصية إلى دائرة الضوء مجددا مع إعلان زعيمي القبارصة الأتراك واليونانيين اتفاقهما على عقد اجتماع تقوده الأمم المتحدة في مارس/آذار المقبل.

يأتي هذا اللقاء بعد عقود من المحاولات الدبلوماسية المتعثرة التي لم تفلح في إنهاء أحد أكثر النزاعات تعقيدا في العالم، وسط انقسام حاد حول مستقبل الجزيرة بين رؤيتين متناقضتين:

الاتحاد الفدرالي الذي يدعمه القبارصة اليونانيون. حل الدولتين الذي تصر عليه أنقرة والقبارصة الأتراك.

ورغم أن هذا الاجتماع يمثل فرصة نادرة لكسر الجمود السياسي المستمر منذ سنوات، فإن السؤال المطروح هو: هل يمثل نقطة تحول حقيقية قد تفتح الباب أمام حل نهائي؟ أم إنه مجرد جولة أخرى في سلسلة الاجتماعات التي تنتهي إلى طريق مسدود؟

روزماري ديكارلو وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة والرئيس القبرصي يتحدثان أثناء اجتماعهما بالعاصمة نيقوسيا (أسوشيتد برس) لقاءات تمهيدية

شهدت الأيام الماضية تحركات دبلوماسية مكثفة قادتها الأمم المتحدة بهدف تمهيد الطريق لعقد الاجتماع المرتقب بين زعيمي القبارصة الأتراك واليونانيين.

وفي هذا السياق، أجرت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية روزماري ديكارلو لقاءات منفصلة في نيقوسيا برئيس جمهورية شمال قبرص التركية إرسين تتار وزعيم الإدارة القبرصية اليونانية نيكوس كريستودوليدس، حيث بحثت معهما إمكانية استئناف المحادثات المتوقفة منذ عام 2017.

وخلال هذه المشاورات، أبدى الطرفان استعدادهما للمشاركة في الاجتماع لكن دون تقديم أية بوادر على إمكانية تجاوز خلافاتهما العميقة. ففي حين يتمسك القبارصة اليونانيون بإطار الاتحاد الفدرالي أساسا لأي تسوية سياسية، يصر القبارصة الأتراك، بدعم من أنقرة، على حل الدولتين باعتباره المسار الوحيد القابل للتطبيق، مما يعكس استمرار الهوة الواسعة بين الجانبين.

وتزامنت هذه اللقاءات مع اتصالات أممية مع الدول الضامنة الثلاث، وهي تركيا واليونان والمملكة المتحدة، والتي من المتوقع أن تلعب دورا في الاجتماع المقبل.

إعلان

ووفق ما أعلنته قبرص التركية، فإن الاجتماع سيعقد يومي 17 و18 مارس/آذار المقبل، غير أن الجانب القبرصي اليوناني لم يؤكد بعد هذه التواريخ، مشيرا إلى أن الأمم المتحدة ستحددها رسميا "في الوقت المناسب".

دعم تركي متجدد

وفي إطار التحركات السياسية المرتبطة بالقضية القبرصية، التقى وزير الخارجية التركي هاكان فيدان برئيس جمهورية شمال قبرص التركية إرسين تتار في ليفكوشا بشمالي قبرص مطلع يناير/كانون الثاني الماضي، حيث جدد فيدان موقف أنقرة الداعم لحل الدولتين باعتباره الخيار الوحيد القابل للتطبيق لإنهاء النزاع المستمر في الجزيرة.

وخلال مؤتمر صحفي مشترك عقب الاجتماع، شدد فيدان على أنه "لا يوجد خيار آخر بالنسبة لقبرص سوى حل الدولتين"، معتبرا أن مستقبلا أفضل للجزيرة يمكن تحقيقه من خلال تعاون بين تركيا واليونان والقبارصة الأتراك والقبارصة اليونانيين.

ويعكس هذا اللقاء استمرار الاصطفافات السياسية التقليدية في الملف القبرصي، حيث لا تزال تركيا القوة الدولية الوحيدة التي تعترف بجمهورية شمال قبرص التركية، في حين يرفض المجتمع الدولي حل الدولتين.

في المقابل، جدّد رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس رفض بلاده القاطع لحل الدولتين في قبرص، مشددا على أن المفاوضات تحت رعاية الأمم المتحدة هي المسار الوحيد لحل الأزمة.

وخلال كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ79 بمدينة نيويورك، اعتبر أن تحسّن العلاقات مع تركيا قد يساعد في حل القضية، لكنه لا يعني تراجع أثينا عن مواقفها.

وأشار ميتسوتاكيس إلى أن نيقوسيا تبقى العاصمة الأوروبية الوحيدة المقسمة، معتبرا أن الوضع في قبرص قضية أمنية للغرب بأسره، مستشهدا بدعم قادة الاتحاد الأوروبي حلا فدراليا موحدا.

ودعا ميتسوتاكيس تركيا والقبارصة الأتراك إلى استئناف المفاوضات وبناء الثقة، مؤكدا أن أثينا ونيقوسيا تواصلان التنسيق في المحافل الدولية لمنع الاعتراف بجمهورية شمال قبرص التركية.

عرض عسكري في نيقوسيا المقسمة لإحياء ذكرى الاجتياح التركي لقبرص عام 1974 ردا على انقلاب قصير الأمد مدعوم من اليونان (رويترز) خلاف تاريخي

يمتد النزاع القبرصي لعقود، حيث تصاعد الخلاف بين القبارصة الأتراك واليونانيين منذ استقلال الجزيرة عن بريطانيا عام 1960. وبدأ التوتر مع مطالبة القبارصة اليونانيين بالاتحاد مع اليونان، مما أدى إلى مواجهات عنيفة وتدخل الأمم المتحدة دون تحقيق تسوية دائمة.

إعلان

وبلغت الأزمة ذروتها عام 1974 بانقلاب مدعوم من المجلس العسكري اليوناني للإطاحة بالرئيس مكاريوس، مما دفع تركيا، بصفتها دولة ضامنة، إلى التدخل عسكريا والسيطرة على شمال الجزيرة لحماية القبارصة الأتراك.

وفي 1983، أعلن الشمال قيام "جمهورية شمال قبرص التركية"، التي لم تحظَ إلا باعتراف أنقرة، في حين بقي الجنوب تحت إدارة القبارصة اليونانيين الذين انضموا إلى الاتحاد الأوروبي عام 2004.

ورغم جهود الأمم المتحدة، فإن الحل لا يزال بعيد المنال، حيث يتمسك القبارصة اليونانيون بالنظام الفدرالي، في المقابل تصر أنقرة والقبارصة الأتراك على حل الدولتين.

تفاوض هش

من جانبها، ترى الخبيرة في السياسة الخارجية زينب أوزبينار أن الاجتماع المرتقب في مارس/آذار المقبل يواجه عقبات كبيرة تحول دون تحقيق أي تقدم جوهري.

وتقول الخبيرة، في حديث للجزيرة نت، إن المشكلة القبرصية ليست مجرد نزاع بين القبارصة الأتراك واليونانيين، بل هي قضية ذات أبعاد إقليمية ودولية متشابكة، تتداخل فيها مصالح قوى كبرى. لذلك، تعتقد أن الاجتماع ينبغي النظر إليه بوصفه خطوة إضافية لاختبار وجود أرضية مشتركة بين الطرفين، وليس بداية فعلية لعملية تفاوضية جديدة.

وبرأيها، فإن إدارة جنوب قبرص اليونانية لم تعترف بالمساواة السياسية للقبارصة الأتراك في المفاوضات السابقة، ورفضت استفتاء "خطة أنان" (استفتاء على توحيد قبرص عام 2004)، مما يعكس رغبتها في الإبقاء على الوضع الراهن، مما قد يؤدي إلى فشل اجتماع مارس/آذار القادم كما حدث في محاولات سابقة.

وتؤكد أوزبينار أن الإجراءات الأحادية التي تتخذها إدارة جنوب قبرص تزيد من التوتر بدلا من بناء الثقة، مشيرة إلى أن قرار الولايات المتحدة برفع حظر السلاح عن قبرص عام 2020، ثم توسيع نطاقه في 2022 و2023 وأخيرا تمديده حتى عام 2024، أسهم في تصعيد التوترات في المنطقة.

إعلان

وحول تأثير التقارب الأخير بين تركيا واليونان على القضية القبرصية، ترى أوزبينار أن هذا التقارب لم يصل إلى مستوى يمكنه إحداث تغيير جوهري في مسار القضية، خاصة وأن أثينا تواصل شراكتها الإستراتيجية مع إدارة جنوب قبرص، ولا تقدم دعما واضحا لمواقف تركيا في الملف القبرصي. كما تعتقد أن اليونان تستخدم القضية القبرصية أداة ضغط داخل الاتحاد الأوروبي، مما يزيد من تعقيد المفاوضات.

وتؤكد أوزبينار أن أي تقدم في المفاوضات القبرصية مرهون باعتراف المجتمع الدولي بالمساواة السياسية للقبارصة الأتراك.

مقالات مشابهة

  • برج الميزان| حظك اليوم الإثنين 24 فبراير 2025.. رحلة مع شريك الحياة
  • «فينانشيال تايمز»: تجميد ترامب للمساعدات الدولية يربك مراكز الإغاثة والأنشطة التجارية بكينيا
  • "فينانشيال تايمز": تجميد دونالد ترامب للمساعدات الدولية يربك مراكز الإغاثة والأنشطة التجارية في كينيا
  • عاجل | يسرائيل هيوم عن مصادر: القيادة السياسية تعتقد أن حماس تريد استمرار الصفقة وقد تكون مستعدة لتقديم تنازلات
  • حظك اليوم برج السرطان الأحد 23 فبراير.. تكون شراكات جديدة في العمل
  • اجتماع مرتقب لحل الأزمة القبرصية.. هل تكسر المفاوضات الجمود؟
  • أكثر من عقد لدى حماس.. حكاية الرهينة منغستو
  • أكثر من عقد لدى "حماس".. قصة الرهينة منغستو
  • محكمة أمريكية تؤيد قرار ترامب بإقالة أكثر من 2000 موظف
  • اليوم العالمي للغة الأم.. ما أكثر اللغات المهددة بالانقراض؟