شاهد المقال التالي من صحافة لبنان عن النائب فضل الله البلد لا يحتمل أي تلاعب جديد بسعر عملته الوطنية، أكد عضو كتلة 8220;الوفاء للمقاومة 8221; النائب حسن فضل الله أن 8220;البلد لا يحتمل أي تلاعب جديد بسعر عملته الوطنية 8221;، وتابع .،بحسب ما نشر قناة المنار، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات النائب فضل الله: البلد لا يحتمل أي تلاعب جديد بسعر عملته الوطنية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

النائب فضل الله: البلد لا يحتمل أي تلاعب جديد بسعر...

أكد عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب حسن فضل الله أن “البلد لا يحتمل أي تلاعب جديد بسعر عملته الوطنية”، وتابع “هناك مسؤولية مباشرة تقع على عاتق الحكومة الحالية، وهي معنية باتخاذ كل الإجراءات الممكنة لحماية سلامة النقد”.

وتابع: “صحيح أن المعالجات للأزمات القائمة تحتاج إلى مؤسسات الدولة ورئيس للجمهورية وحكومة كاملة الصلاحيات، ولكن اليوم لدينا وضع، فهناك حكومة تصريف أعمال، وهناك مجلس نيابي ومؤسسات، ونحن من داخل هذه المؤسسات نعمل بكل الإمكانات المتوافرة من أجل التخفيف من الأزمة الحالية، لأن العلاج يحتاج إلى مؤسسات كاملة الصلاحيات”.

وأشار فضل الله خلال المجلس العاشورائي المركزي الذي يقيمه حزب الله في باحة مجمع أهل البيت(ع) في مدينة بنت جبيل الجنوبية الى انه “عندما نتحدث عن الدولة في كل نقاشاتنا ومواقفنا، نؤكد أهمية وحدة الدولة ومؤسساتها، لأن هناك جهات وقوى وكتلا في خطابها المعلن أو المضمر أو في أدائها، تريد الفدرلة والتجزأة والتقسيم، وهذا لن يكون في لبنان”، واكد “نحن متمسّكون بوحدة الدولة ودستورها ومؤسساتها، وبأن تكون دولة واحدة تحكم جميع أبنائها”.

وقال فضل الله “نحتاج إلى مؤسسات دولة تستطيع أن تقف على أقدامها وتواجه، ولا تخضع للسفارات ولا للتهديدات، وعلى رأسها رئيس الجمهورية”، وتابع “لذلك فإن موضوع الإسم المتعلق برئيس الجمهورية له أولوية، ومن هنا نقول في كل نقاشاتنا، بأننا نريد رئيساً يشكّل ضمانة لكل اللبنانيين، ونحن جزء أساسي من الشعب”.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

ماذا لو قرر حزب الله التصديق على خطاب خصومه؟


بعد تشكيل الحكومة الجديدة، بات حضور "حزب الله" فيها واقعاً لا يُنكر، بل كرس فكرة انه جزء من المعادلة السياسية التي تُدار بها الدولة في المرحلة المقبلة، وبالرغم من خطاب خصومه الذين يتّهمونه بالهيمنة على القرار السياسي، لكن بعيدا عن الواقع الحكومي الحالي، ماذا لو قرر الحزب الانسلاخ ظاهرياً من صفة "الشريك في الحكم"، والتحوّل إلى قوة ضاغطة من خارج السلطة، تماماً كما يروّج خصومه؟ يمعنى ماذا لو قرر الحزب رغم حضوره في الحكومة، التعامل كما انه ليس موجودا فيها. اوليس هذا ما يروج له خصومه على اعتبار انهم انتصروا عليه؟ 

في حال اختار "حزب الله" التعامل مع الحكومة بإعتباره خارجها، سيكون أوّل مستفيد من أي فشل تُسجّله السلطة في معالجة الأزمات المتفاقمة. فبعد سنواتٍ من اتهام الحزب بأنه "عقبة" أمام تشكيل الحكومات واتخاذ القرارات، سيتمكّن من تحويل هذه السردية إلى ورقة ضغط لفضح خصومه المباشرين، وعلى رأسهم "القوات اللبنانية" وقوى سياسية تُوصف بأنها ممثلة لـ"الثورة". فالفشل في تحقيق الاستقرار الاقتصادي أو إصلاح القطاعات المنتجة، سيكون دليلاً يُقدّمه الحزب لإثبات أن المشكلة ليست في وجوده داخل السلطة، بل في عجز الخصوم عن إدارة الدولة حتى مع تفريغها من نفوذه.

 مصادر مطلعة تشير إلى أن هذا التوجّه قد يترافق مع حملة إعلامية موسّعة لتبرئة ساحة الحزب من تهمة التعطيل، لا سيّما في ظلّ عودة الحديث عن ان الحزب انتهى ولم يعد قادرا على المواجهة والتعطيل.

كذلك، سيوظّف الحزب فشل الحكومة في التعامل مع التهديدات الإسرائيلية في جنوب لبنان كأداة لإثبات أن "سلاح الدولة" غير قادر على حماية الحدود، وأن المشروع الذي تتبنّاه القوى الموالية للغرب – والمتمثّل بحصر السلاح بيد الجيش – هو مشروع وهمي في مواجهة عدوانٍ يستهدف لبنان منذ عقود. هنا، سيعود الحزب إلى خطابه التقليدي الذي يربط بين المقاومة وعجز الدولة، مع إلقاء المسؤولية على الحكومة التي توصف بأنها "تابعة لواشنطن"، والتي لم تحقّق أي تقدّم في ملفّ التحرير أو التصدّي للاحتلال، بحسب تعبير المصادر نفسها. 

حتى ان الحزب سيضع فكرة إعادة إعمار ما دمّره العدوان الإسرائيلي – خاصة في القرى الجنوبية – في عهدة الدولة و"رعاتها الإقليميين"، في إشارة إلى الدول الخليجية التي تعهّدت بدعم لبنان شرط إبعاد الحزب عن السلطة. بهذه الخطوة، سيتخلّص الحزب من عبء التعويض على المتضرّرين، وفي حال عجزت الحكومة عن اعادة الاعمار سيصبح الحزب المنقذ مجددا. بل سيعيد توجيه سخط الشارع نحو السلطة التي تلقّت وعوداً بالتمويل ولم تُحقق شيئاً، بينما سيبدو الحزب كـ"حامي الجنوب" الذي أنجز واجبه بالتصدّي للعدو، تاركاً ملفّ التعويضات للجهات التي ربطت الدعم بالإملاءات السياسية.

الأهمّ في هذه الاستراتيجية هو تحوّل الحزب نحو خطاب إصلاحي صريح، ينتقد الفساد المالي والإداري، ويربط بين انهيار الدولة وهيمنة النخبة التقليدية التي تحالفت مع الغرب. هذا التحوّل سيكون مغرياً على المستوى الانتخابي. 

فبينما سيُظهر الحزب نفسه كقوة تغييرية قادرة على كسر تحالفات المحاصصة، سيجد خصومه أنفسهم في موضع المدافع عن سلطة فاشلة، وهو ما قد يقلب المعادلات في أي استحقاقٍ قادم، إذ أن الناخب اللبناني يميل إلى معاقبة من يتحمّلون المسؤولية.

في الخلاصة، قد لا يكون خروج حزب الله الظاهري من السلطة سوى مسرحية سياسية تُعيد إنتاج نفوذه عبر أدواتٍ أكثر دهاءً. فالحزب، وخلال تجاربه السابقة، أظهر مرونة في تحويل التحديات إلى فرص، سواء عبر استغلال التناقضات الدولية أو تفكيك سرديات الخصوم. لكن هذه المرة، يبدو أن اللعبة تتطلّب شيئاً من "التواضع المزيف"، حيث يترك الحزب أعداءه يغرقون في مستنقع السلطة، بينما يعدّ نفسه لمعركة الشرعية الأهم: معركة أن يكون الحلَّ بدل أن يُتّهم بأنه المشكلة.
  المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • توكل كرمان: من يحكمون اليمن اليوم لا يقلون ضررا عن سلطة الحوثيين والمجلس الانتقالي مكشوف أمام الجنوبيين قبل الشماليين
  • عضو بـ«الشيوخ»: زيادة الحد الأدنى للأجور للقطاع الخاص تدعم برامج الحماية الاجتماعية
  • السوداني يدعو العشائر إلى دعم استقرار العراق
  • النائب حسن عمار: قرار زيادة الأجور انفراجة كبيرة للمصريين قبل شهر رمضان
  • دبلوماسي بريطاني يكشف تواطؤ متعمد لحكومة بلاده في ارتكاب السعودية لجرائم الحرب في اليمن
  • برلماني: زيادة الحد الأدنى للأجور تعكس حرص الدولة على تحسين مستوى المعيشة
  • البعريني: سلام استقوى على نواب الطائفة السنية!
  • ماذا لو قرر حزب الله التصديق على خطاب خصومه؟
  • «الإنتاج الحربي» تنظم ندوة توعوية حول التحديات الاقتصادية للدولة بالتعاون مع «الوطنية للتدريب»
  • فرنسا تحقق في مزاعم تلاعب منصة "إكس" بالخوارزميات