بسبب مـ.جزرة "الرشيد".. فلسطين تطالب بمحاكمة دولية لمن فرض التجويع سلاحا لقتل الأبرياء
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
عبرت وزارة الخارجية الفلسطينية ، عن رفضها لتحقيقات جيش الاحتلال الإسرائيلي المزعومة بشأن مجزرة شارع الرشيد في قطاع غزة، والتي أدت إلى استشهاد أكثر من 115 مواطنا، وجرح 800، خلال انتظارهم شاحنات المساعدات الإنسانية.
وفي بيان لها؛ أشارت الخارجية الي إن هذه التحقيقات شكلية، والهدف منها تبرئة جيش الاحتلال، وطمس الأدلة وهو ما اعتدنا عليها سابقا، مؤكدة أن المتهم لا يجوز أن يحقق مع نفسه، خاصة وأنه كانت هناك مطالبات من عدة دول بتشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة.
وأضاف البيان " جيش الاحتلال يتعمد الكذب، ويغطي على جنوده لحمايتهم من المساءلة والملاحقة القانونية، مشيرة إلى أنها لن تقبل أبدا هذه النتائج المفبركة التي تم صياغتها في أروقة جيش الاحتلال.
وطالبت بمحاكمة القتلة، ومن أعطاهم التعليمات بفتح إطلاق النار على المدنيين الجوعى، ومحاكمة من منع وصول شاحنات المساعدات الإنسانية الى شمال قطاع غزة، ومن فرض التجويع سلاحا فتاكا لقتل الأبرياء من المواطنين.
وختمت الوزارة بيانها قائلة "ننتظر ردود فعل الدول التي طالبت بلجان تحقيق مستقلة دولية في هذه المذبحة، والأصوات التي نادت بها، أم هي أعطت الفرصة لجيش الاحتلال الإسرائيلي لصياغة ما أراد من تقرير يغطي فيه على جرائمه
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
ترامب يوجه "ضربة كبرى" لبرامج المساعدات الخارجية بإلغاء وتمويل محدود
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت مذكرة داخلية أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قررت إلغاء أكثر من 90% من عقود المساعدات الخارجية التابعة للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)، إضافة إلى خفض 60 مليار دولار من إجمالي المساعدات الأمريكية حول العالم.
ووفقًا للمذكرة، التي حصلت عليها وكالة "أسوشيتد برس"، فإن هذا القرار جاء نتيجة مراجعة استمرت 90 يومًا بأمر من ترامب، شملت جميع الأموال التي تقدمها وزارة الخارجية و(USAID) لبرامج التنمية والمساعدات الخارجية.
ويؤدي هذا الإجراء إلى تعليق معظم مشاريع الوكالة، مما يترك المدافعين عن برامج المساعدات الخارجية في معارك قانونية لمحاولة الحفاظ على ما تبقى منها.
وبحسب المستندات المقدمة إلى المحكمة يوم الأربعاء، مضت إدارة ترامب قدمًا في تنفيذ خطتها بعد صدور أمر قضائي يلزمها برفع الحظر المفروض على تمويل المساعدات الخارجية بحلول نهاية اليوم نفسه.
وأشار التقرير إلى أن وزارة الخارجية و"USAID" اتخذتا خطوات سريعة لإنهاء عدد كبير من عقود المساعدات، وُصفت بأنها استجابة مباشرة للحكم القضائي.