مؤلف قصص المانغا "دراغون بول" التي رافقت أجيالاً من الأطفال.. أكيرا تورياما يرحل عن 68 عاماً
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
توفي يوم الجمعة، الياباني أكيرا تورياما، مؤلف قصص "المانغا" اليابانية المصوّرة والذي اشتهر بسلسلتَي “دراغون بول” (Dragon Ball) و”دكتور سلامب” (Dr Slump)، بعد صراعه مع ورم دموي تحت الجافية عن عمر يناهز 68 عاماً.
واشتهر تورياما المولود عام 1955 في ناغويا (وسط اليابان) بقصص المانغا "دراغون بول"، التي ألّفها عام 1984، وتدور حول حياة ومغامرات معجزة الفنون القتالية سون جوكو منذ طفولته.
ونشرت قصص "دراغون بول" لأول مرة في مجلة ويكلي "شونن جامب" المصورة عام 1984، وجرى تحويلها لاحقاً إلى سلسلة من الأفلام وألعاب الفيديو والمسلسلات التلفزيونية والتي عرضت في أكثر من 80 دولة، وتركت أثراً مهماً في نفوس المشاهدين.
وبيعت من قصص "المانغا" هذه أكثر من 260 مليون نسخة في مختلف أنحاء العالم.
وعرف تورياما، أيضاً، بتصميمه الشخصيات والوحوش في سلسلة ألعاب تقمص الأدوار الشهيرة “دراغون كويست”.
وكتب أحد المعجبين على موقع "دراغون بول" الرسمي: "لن ننسى أبدا أكيرا تورياما بفضل الهدية التي تركها على هذه الأرض. لا أستطيع تخيل عالم بدون دراغون بول".
بعد أن اجتاحت أوروبا وأودت بحياة 5 أشخاص.. ما يجب أن نعرفه عن "حمى الببغاء" لا صداع بعد اليوم.. ما هي الحيلة التي تخلصك من إدمان القهوة قبل رمضان؟وفي عام 2023، حصل فنان المانغا على جائزة خاصة في مهرجان "أنغوليم الدولي" الأربعين للشرائط المصوّرة عن مجمل أعماله الفنية.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: "البهجة غائبة".. حرب غزة تخيم على تحضيرات رمضان في الضفة الغربية شاهد: اتجاهات فنية متنوعة وأعمال تعود إلى 7 آلاف عام في معرض الفن الهولندي مشهد مرعب.. سقوط إطار طائرة أمريكية عقب إقلاعها من سان فرانسيسكو وفاة اليابان مرض رسوم متحركة فنانونالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية وفاة اليابان مرض رسوم متحركة فنانون قطاع غزة حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل فلسطين مجاعة قتل رمضان ألمانيا جو بايدن غزة السياسة الأوروبية قطاع غزة حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل فلسطين مجاعة السياسة الأوروبية یعرض الآن Next حرب غزة
إقرأ أيضاً:
زينة وفوانيس رمضان تملأ شوارع المنصورة بالبهجة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تعد زينة رمضان والفوانيس من أهم مظاهر الاحتفال بشهر رمضان المبارك كل عام.
ومع اقتراب شهر رمضان المبارك الكريم، وفي جو من البهجة حرصت المحال التجارية بمدينة المنصورة في محافظة الدقهلية، علي تعليق زينة رمضان والأضواء وكذلك تعليق القوانيس، بمختلف أشكالها وألوانها إحتفالا باقتراب شهر رمضان المبارك.
وفي نفس السياق حرصت الأسر علي تعليق زينة رمضان والفوانيس، في الشوارع والميادين، وكذلك علقت الأسر الفوانيس والزينة علي مداخل المنازل، وعلي الشرفات.
يشار إلي أن فانوس رمضان أحد المظاهر الشّعبيّة في مصر. وهو أيضا واحد من الفنون الفلكلورية الّتي نالت اهتمام الفنّانين والدّارسين حتّى أن البعض قام بدراسة أكاديميّة لظهوره وتطوره وارتباطه بشهر الصّوم ثمّ تحويله إلى قطعة جميلة من الدّيكور العربي في الكثير من البيوت المصريّة الحديثة.
هناك العديد من القصص عن أصل الفانوس. أحد هذه القصص أن الخليفة الفاطمي كان يخرج إلى الشوارع ليلة الرؤية ليستطلع هلال شهر رمضان، وكان الأطفال يخرجون معه ليضيؤوا له الطريق، وكان كل طفل يحمل فانوسه ويقوم الأطفال معاً بغناء بعض الأغاني الجميلة تعبيراً عن سعادتهم باستقبال شهر رمضان.
هناك قصة أخرى عن أحد الخلفاء الفاطميين أنه أراد أن يضئ شوارع القاهرة طوال ليالي شهر رمضان، فأمر كل شيوخ المساجد بتعليق فوانيس يتم إضاءتها عن طريق شموع توضع بداخلها.وتروى قصة ثالثة أنه خلال العصر الفاطمي، لم يكن يُسمح للنساء بترك بيوتهن إلا في شهر رمضان وكان يسبقهن غلام يحمل فانوساً لتنبيه الرجال بوجود سيدة في الطريق لكي يبتعدوا. بهذا الشكل كانت النساء تستمتعن بالخروج وفي نفس الوقت لا يراهن الرجال. وبعد أن أصبح للسيدات حرية الخروج في أي وقت، ظل الناس متمسكين بتقليد الفانوس حيث يحمل الأطفال الفوانيس ويمشون في الشوارع ويغنون.
أول من عرف فانوس رمضان
يعتبر المصريون أول من عرفوا فانوس رمضان، وذلك يوم دخول المعز لدين الله الفاطمي مدينة القاهرة قادما من الغرب.. وكان ذلك في يوم الخامس من رمضان عام 358 هجرية.. وخرج المصريون في موكب كبير جدا اشترك فيه الرجال والنساء والأطفال على أطراف الصحراء الغربية من ناحية الجيزة للترحيب بالمعز الذي وصل ليلا.. وكانوا يحملون المشاعل والفوانيس الملونة والمزينة وذلك لإضاءة الطريق إليه.. وهكذا بقيت الفوانيس تضئ الشوارع حتى آخر شهر رمضان.. لتصبح عادة كل عام ويتحول الفانوس رمزا للفرحة وتقليدا محببا في شهر رمضان.
فوانيس رمضان