"إنشاء ميناء مؤقت".. تعرف على خطة بايدن لإرسال المساعدات لغزة
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
يعتزم الرئيس الأميركي جو بايدن الإعلان عن خطة لإنشاء ميناء مؤقت على ساحل غزة لزيادة تدفق المساعدات الإنسانية، حسبما أفاد مسؤول أميركي رفيع المستوى.
وقد وصلت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، إلى قبرص يوم الجمعة لتفقد الاستعدادات لإرسال المساعدات إلى غزة عبر البحر، وذلك بعد ساعات قليلة من إعلان الرئيس الأميركي، جو بايدن، عن نية الجيش الأميركي إقامة ميناء مؤقت قبالة ساحل غزة على البحر المتوسط لدعم عمليات التسليم.
وتعكس الجهود المبذولة لتكثيف عمليات تسليم المساعدات الإحباط المتزايد في الولايات المتحدة وأوروبا من سلوك إسرائيل في الحرب، والعراقيل التي تواجه إيصال المساعدات للمحتاجين.
وجاء إعلان خطة بايدن بشأن الميناء البحري يبرز ضرورة الالتفاف حول إسرائيل، حليفتها الرئيسية في الشرق الأوسط وأكبر متلق للمساعدات العسكرية الأميركية، لضمان وصول المساعدات إلى غزة، بما في ذلك عبر عمليات الإنزال الجوي التي بدأت الأسبوع الماضي.
وتأتي هذه الجهود في ظل تزايد المخاوف من انتشار الجوع بين سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، مما يشير إلى أهمية تأمين طريق بحري لتوصيل المساعدات إلى المنطقة.
وتشتد حدة الجوع في الشمال، الذي عزلته القوات الإسرائيلية لعدة أشهر، وعانى من انقطاع إمدادات الغذاء لفترة طويلة.
وبعد أشهر من التحذيرات بشأن خطر المجاعة في ظل هجمات إسرائيل وحصارها لقطاع غزة، أبلغ أطباء المستشفيات عن وفاة 20 حالة مرتبطة بسوء التغذية في مستشفيين شمالي غزة.
وفي حين كرر الرئيس الأميركي دعمه لإسرائيل، استخدم بايدن خطابه عن حال الاتحاد لتكرار مطالبه لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالسماح بالمزيد من المساعدات لغزة.
وأعلن بايدن أمام الكونغرس: "إلى قيادة إسرائيل أقول: لا يمكن للمساعدات الإنسانية أن تكون اعتبارًا ثانويًا أو ورقة مساومة"، وكرر دعواته لإسرائيل لبذل المزيد من الجهد لحماية المدنيين أثناء القتال، والعمل من أجل إقامة دولة فلسطينية باعتبارها الحل الوحيد للأزمة المعقدة.
وقال مسؤولون أميركيون إن العمل على جعل رصيف غزة البحري جاهزًا للاستخدام سيستغرق على الأرجح عدة أسابيع.
وقد بدأ مسؤولون من الولايات المتحدة وأوروبا وإسرائيل والشرق الأوسط في مناقشات واستعدادات مكثفة لمسار المساعدات البحرية.
وفي نوفمبر الماضي، قدم الرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليديس اقتراحًا لاستخدام ميناء لارنكا الواقع على بُعد 370 كيلومترًا من غزة كنقطة انطلاق للمساعدات.
ولا يُعرف بالضبط متى ستبحر السفينة الأولى، ولكن يُعتقد أن ذلك قد يحدث في بداية شهر رمضان.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الرئيس جو بايدن جو بايدن خطة بايدن لإرسال مساعدات لغزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
كم يبلغ راتب الرئيس الأميركي؟
سرايا - سيحصل الرئيس الأميركي الجديد على مجموعة كبيرة من المزايا المالية والتسهيلات إلى جانب إقامته في البيت الأبيض.
رفع الكونغرس راتب الرئيس من 200 ألف دولار إلى 400 ألف في عام 2001، هذا إلى جانب تخصيص 50 ألف دولار أخرى سنويا كبدل نفقات إضافية.
كذلك يتلقى الرئيس الأميركي 100 ألف دولار تحت بند ميزانية السفر، بالإضافة إلى 19 ألفا للترفيه، علما أن الراتب الرئاسي خاضع للضريبة، في حين أن المكافآت الأخرى ليست كذلك، بحسب قانون الضرائب في الولايات المتحدة.
يحصل الرئيس الأميركي الجديد، على 100 ألف دولار مخصصة لديكور وتصميم وأثاث البيت الأبيض.
تبلغ تكلفة صيانة البيت الأبيض حوالي 4 ملايين دولار سنويا، إلا أن الرئيس لا يدفع هذا المبلغ، وإنما يسدد أجر الخدم وأطقم التنظيف الذين يعملون في الحفلات الخاصة التي يستضيفها المكان.
مرافق ترفيهية
يحتضن البيت الأبيض عددا من المرافق الترفيهية التي يمكن للرئيس الاستمتاع بخدماتها مثل صالة بولينغ ومسبح للعلاج الطبيعي وملاعب تنس وكرة سلة، هذا إلى جانب صالة عرض سينمائية.
مزايا إضافية
ومن بين المزايا الأخرى التي يتمتع بها الرئيس الأميركي، إمكانية الاستراحة في منتجع "كامب ديفيد" الريفي الواقع شمال غربي واشنطن في متنزه جبل كاتوكتين بالقرب من ثورمونت، بولاية ماريلاند.
ويستخدم الرئيس طائرة "بوينغ 747-200 بي"، والتي تصل كلفتها التشغيلية، بحسب "سي إن إن"، إلى حوالي 200 ألف دولار في الساعة، بالإضافة إلى مروحية "مارين ون".
حماية رئاسية
يتمتع رؤساء الولايات المتحدة بخدمة الحماية السرية والتي تستمر حتى عقب مغادرتهم للبيت الأبيض، علما أن ميزانية الحماية والمخابرات السرية في عام 2017 كانت 1.9 مليار دولار، وفق وزارة الأمن الداخلي.