«المغاوير» تحتفظ بلقب السيدات في «أبوظبي للقدرة»
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
عصام السيد (أبوظبي)
توجت الفارسة شرينه أحمد الفلاسي، بلقب سباق السيدات لمسافة 100 كلم، في «باكورة» مهرجان أبوظبي للقدرة، والذي نظمته واستضافته قرية الإمارات العالمية للقدرة، برعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، رئيس قرية الإمارات العالمية للقدرة بالوثبة.
وجاء فوز الفارسة شرينه الفلاسي على صهوة «سيرافينو»، لتحتفظ إسطبلات المغاوير العائدة إلى سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبوظبي، باللقب للعام الثاني على التوالي، وسجلت البطلة 3:23:00 ساعة، وبمعدل سرعة بلغ 29.56 كلم/ساعة، وجاءت الفارسة ماسة عدنان، في المركز الثاني، على صهوة «سليبنر رامزي» لإسطبلات الوثبة، بزمن 3:23:41 ساعة، ومعدل سرعة بلغ 29.46، فيما حلت الفارسة أفنان إبراهيم، في المركز الثالث، على صهوة «يسشوان هوتسبير» لإسطبلات المغاوير، بزمن 3:24:02 ساعة، وبمعدل سرعة بلغ 29.41 كلم/ساعة.
وتوج الفائزات بالمراكز الثلاثة الأولى، مسلم العامري، مدير عام قرية الإمارات العالمية للقدرة بالوثبة، ومحمد الحضرمي مدير الفعاليات بالقرية، وعبد الرحمن الرميثي، مشرف عام القرية، ولارا صوايا المدير التنفيذي لمهرجان سباقات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، وسط احتفالية كبيرة لفريق المغاوير بإنجاز المركزين الأول والثالث، والوثبة المتوجة بالمركز الثاني.
واتسمت المنافسة بالقوة في المرحلة الأولى بين الفارسات، وجاءت البطلة في الترتيب الرابع بالمرحلة الأولى، ثم تقدمت إلى المركز الأول في المرحلة الثانية، وحافظت على أفضليتها في المرحلتين الثالثة والرابعة، حتى نهاية مرحلة السباق، بوتيرة متوازنة، وبقدرات عالية في التعامل مع أجواء السباق والمنافسة، بسرعة بلغت 29 كلم في الساعة، لتحقق اللقب بجدارة.
وأهدت الفارسة شرينه الفلاسي، لقب بطولة القدرة للسيدات، إلى سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبوظبي، وقالت إن دعمه ورعايته من أهم أسباب التتويج بالألقاب، والوصول إلى المراكز الأولى في السباقات المختلفة، وتمكين الفرسان والفارسات من القدرات والمهارات التي تعزز المنافسة العالية في جميع السباقات.
وعبرت شرينه عن سعادتها بلقب بطولة القدرة للسيدات لمسافة 100 كلم، في مهرجان أبوظبي للقدرة، بعد المنافسة القوية بين الفارسات للوصول إلى خط النهاية أولاً.
وأثنت البطلة على التنظيم الاحترافي، والتجهيزات المتكاملة في قرية الإمارات العالمية للقدرة بالوثبة، والحرص على توفير جميع المتطلبات التي كان لها أثر كبير في نجاح فعاليات السباق.
ونظمت القرية بالتعاون والتنسيق مع اتحاد الفروسية السباق، بمشاركة 98 فارسة، في ختام برامج فعاليات الموسم بقرية الإمارات العالمية للقدرة.
وخصصت للسباق جوائز قيمة، حيث تنال صاحبة المركز الأول 233650 درهماً، والثانية 187950 درهماً، والثالثة أيضاً 187950 درهماً، فيما ينال أصحاب المراكز من الرابع وحتى العشرين مبالغ تبدأ من 50000 درهم إلى 30000 درهم.
ويقام اليوم سباق كأس الشيخ زايد بن منصور بن زايد آل نهيان للإسطبلات الخاصة لمسافة 100 كلم، فيما يقام السباق المفتوح لمسافة 120 كلم في ختام المهرجان غداً.
وتم تقسيم السباق إلى 4 مراحل، تبلغ مسافة الأولى التي تم ترسيمها باللون الأزرق، 35 كيلومتراً، وتبلغ مسافة المرحلة الثانية باللون الأصفر 25 كيلومتراً، والمرحلة الثالثة باللون الأحمر، وتبلغ مسافتها 20 كيلومتراً، والمرحلة الرابعة والأخيرة باللون الأبيض، وتبلغ مسافتها 20 كيلومتراً.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات أبوظبي سباقات القدرة قرية الإمارات العالمية للقدرة
إقرأ أيضاً:
إصدارات "القومي للترجمة" ضمن القوائم الطويلة لجائزة الشيخ زايد للكتاب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت جائزة الشيخ زايد للكتاب في مركز أبوظبي للغة العربية، القوائم الطويلة لفروع "الترجمة"، والتي ضمت 19 عنوانًا مقدمة من 12 دولة.
أكدت الدكتورة كرمة سامي، مدير المركز القومي للترجمة أن الكتابين اللذين جاءا ضمن القائمة الطويلة لجائزة الشيخ زايد للكتاب هذا العام هما كتاب:
"مدريد الإسلامية" للكاتب دانيال خيل بن أمية، ترجمه من الإسبانية إلى العربية "خالد سالم" من مصر، وصدر عن المركز القومي للترجمة في 2023. وهو طرح جديد وامتداد لما قيل مسبقًا حول الأصل العربي لاسم العاصمة الإسبانية، الذي ظل قرونًا يمثل جدلاً بين المختصين في التاريخ واللغة، إلى أن عُثر عليه في كتب تاريخ الأندلس العربية، وقد كان السائد حتى الآن تسمية هذه العاصمة الأوروبية التي بناها العرب باسم مدريد العربية، وجاء دانيال خيل ليضع كتابه: "مدريد الإسلامية"، على اعتبار وجود العنصر البربري في صناعة الأندلس، منذ الفتح، أو الغزو، إلى سقوط غرناطة، آخر المعاقل الإسلامية في الأندلس عام 1492.
أما الكتاب الثاني فهو: "مسرح ما بعد الدراما" للكاتب هانس - تيس ليمان، ترجمته من الألمانية إلى العربية "مروة مهدي عبيدو" من مصر، وصدر عن المركز القومي للترجمة في 2023. ويوضح الكتاب اقتراب مسرح ما بعد الدراما من التفاهة والبديهية وبساطة اللقاء وتلاقي النظرة في موقف مشترك. ومع ذلك، فإنه يعطي إجابة محتملة بخصوص الطوفان اليومي للصيغ الاصطناعية المكثفة، حيث أصبح التضخيم الدرامي المخدر للأحاسيس اليومية لا يطاق ليست زيادة الكم هنا هي المحك، بل تعميق وضعية الموقف