كيف اهتم الأزهر بقضايا المرأة وتعظيم دورها؟ سؤال نبرزه من خلال تقرير لمركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية من خلال تسليط الضوء على اليوم العالمي للمرأة.

كيف اهتم الأزهر بقضايا المرأة وتعظيم دورها؟

وقال الأزهر للفتوى، إن الإسلام حثَّ على الإحسان إلى المرأة ورعايتها والعناية بها، ونادى بتكريمها واحترام حقوقها، فكرَّم الإسلام المرأة أمًّا واختا وابنة وزوجة، فكرمها أمًّا، وأخبر أن الجنة عند قدميها، فقال تعالى: ﴿وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا﴾ [الأحقاف: ١٥]، وفي الحديث: «الْجَنَّة تحت رِجْلَيْهَا» (رواه النسائي).

وكرَّمها طفلةً وجعل لها حقوقًا، وحذَّر من قضية وأد البناتِ التي كانت منتشرةً في الجاهليةِ، قال تعالى: {وَإِذَا الْمَوْءُودَةُ سُئِلَتْ * بِأَيِّ ذَنبٍ قُتِلَتْ} [التكوير 8-9].

وتابع الأزهر: كرم الإسلام المرأة زوجةً، فنبَّه على حقوقها وأوصى بها خيرًا، فقال صلَّى الله عليه وسلَّم: "اتَّقُوا اللَّهَ في النِّسَاءِ، فَإِنَّكُمْ أَخَذْتُمُوهُنَّ بِأَمَانِ اللَّهِ، وَاسْتَحْلَلْتُمْ فُرُوجَهُنَّ بِكَلِمَةِ اللَّه" (رواه مسلم). وقال صلى الله عليه وسلم: "خَيْرُكُمْ خَيْرُكُمْ لأَهْلِهِ وَأَنَا خَيْرُكُمْ لأَهْلِي" (رواه الترمذي).

كما كرم الإسلام المرأة ورفعَ شأنها ومكانتها في جميع أحوالها، فقال صلَّى الله عليه وسلَّم: "اسْتَوْصُوا بِالنِّسَاءِ"(رواه البخاري ومسلم).

ونبه الإسلام بأن النساء شقائق الرجال، فقال النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم: "إنما النِّساء شقائقُ الرجال" (رواه أبو داود): أي نظائرُهم وأمثالهم في الخُلُق والطباع والمنزلة، والقيام بالمصالح، والفضل في الدنيا والآخرة.

وشدد مركز الفتوى على أن الأزهر الشريف وإمامه الأكبر فضيلة الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، يُولِيان اهتمامًا كبيرًا بقضايا المرأة ومكانتها في المجتمع؛ من خلال مواقف الإمام الأكبر، التي جاءت دائمًا داعمةً لقضايا المرأة، مؤكِّدة أنه يجب تعظيم دور المرأة، واستغلال طاقاتها، واحترام حقوقها التي كفلها الإسلام قبل أن تعرفها المنظَّمات الحقوقيَّة في العالم.

في اليوم العالمي للمرأة.. أبرز الأمراض التي تهدد حياتها اليوم العالمي للمرأة.. أفعال تقودك للسجن بسبب السيدات كيف كرم الإسلام المرأة؟

كما قالت أميرة رسلان، عضو هيئة التدريس بجامعة الأزهر، إنَّه يتم الاحتفال باليوم العالمي للمرأة اليوم، حيث أكد  الإسلام على مكانة المرأة وأهميتها.

واسشهدت بقول رسول الله عليه وسلم: «استوصوا بالنساء خيراً»، والذي قاله في خطبة الوداع، مضيفة: خلال حوارها ببرنامج صباح الخير يا مصر، المذاع على القناة الأولى، لنعرف كيف كرم الإسلام المرأة لابد من معرفة وضعها قبل الإسلام ومقارنته بالحقوق التي منحتها الشريعة إياها.

واسترسلت: روايات الكتب والتاريخ تؤكد عشوائية التعامل مع المرأة قبل الإسلام، ولم يكن هناك ضوابط والرواية الموجودة لما قبل الإسلام.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المراة مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية اليوم العالمي للمرأة كيف كرم الإسلام المرأة الیوم العالمی للمرأة کرم الإسلام المرأة م الإسلام المرأة بقضایا المرأة الله علیه

إقرأ أيضاً:

دعوة الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية لإغاثة المحتاجين

دعا مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية المسلمين إلى تعزيز قيم التكافل الاجتماعي في فصل الشتاء، من خلال التصدق بالأغطية، وتقديم الملابس الثقيلة، والمساهمة في إصلاح أسقف المنازل، وإيواء الضعفاء والمحتاجين، مشيراً إلى أن هذه الأعمال تجسد روح التعاون والتراحم التي يدعو إليها الدين الإسلامي.

من التكافل الذي حث عليه الشرع الحنيف

استشهد المركز بقول رسول الله ﷺ: «مَن نَفَّسَ عن مُؤْمِنٍ كُرْبَةً مِن كُرَبِ الدُّنْيَا، نَفَّسَ اللَّهُ عنْه كُرْبَةً مِن كُرَبِ يَومِ القِيَامَةِ، وَمَن يَسَّرَ علَى مُعْسِرٍ، يَسَّرَ اللَّهُ عليه في الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، وَمَن سَتَرَ مُسْلِمًا، سَتَرَهُ اللَّهُ في الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، وَاللَّهُ في عَوْنِ العَبْدِ ما كانَ العَبْدُ في عَوْنِ أَخِيهِ». [أخرجه مسلم]، مؤكداً أن تقديم العون في مثل هذه الأوقات من السنة يُعد من أعظم القربات إلى الله.

دور المؤسسات والأفراد في مواجهة برد الشتاء

أشار المركز إلى أهمية تعاون المؤسسات الخيرية مع الأفراد للتخفيف من معاناة الفئات الأكثر ضعفاً في المجتمع، مثل الأطفال الأيتام، وكبار السن، وأسر المحتاجين، وذلك من خلال توفير متطلبات الحياة الأساسية كالطعام والشراب والدفء. كما شجع على إصلاح المنازل المتضررة التي لا تحمي سكانها من قسوة الطقس، بما يعكس معاني الأخوة والإحسان.

أمثلة عملية للتكافل الشتوي

1- توزيع البطاطين والملابس الثقيلة على الفقراء في المناطق الأكثر برودة.

2- المساهمة في بناء أسقف جديدة للمنازل التي تضررت بفعل الأمطار أو الرياح.

3- تنظيم حملات لتوفير مدافئ أو أدوات تدفئة آمنة.

4- تخصيص أماكن لإيواء المشردين، خاصة خلال الليالي شديدة البرودة.

 

اختتم المركز بيانه بالتأكيد على أن إغاثة المحتاجين في الشتاء ليست مجرد عمل إنساني، بل هي عبادة عظيمة يُؤجر عليها المسلم، داعياً الجميع إلى التكاتف ومضاعفة الجهود لمساندة المحتاجين، إيماناً بأن المجتمع القوي هو الذي يقف أفراده جنباً إلى جنب في مواجهة التحديات.
 

مقالات مشابهة

  • أذكار الصباح اليوم الأحد 19 يناير 2025
  • حكم حجاب المرأة المسلمة في الإسلام
  • معرض الكتاب 2025.. جناح الأزهر يشارك بـ«حقائق إسلامية في مواجهة حملات التشكيك»
  • جناح الأزهر بمعرض الكتاب يقدم لزوَّاره كتاب "حقائق إسلاميَّة في مُواجَهةِ حملاتِ التَّشكيكِ"
  • جناح الأزهر بمعرض الكتاب يقدم لزوَّاره كتاب حقائق إسلاميَّة في مُواجَهةِ حملاتِ التَّشكيكِ
  • في يومها العالمي.. طريقة تحضير البيتزا بالخطوات
  • التسامح في الإسلام.. ندوة لـ”خريجي الأزهر” بمالي
  • رجب.. خصائص الأشهر الحرم وأهميتها في الإسلام
  • دعاء العمرة كامل.. وماذا قال شيخ الأزهر في زيارته للبيت الحرام؟
  • دعوة الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية لإغاثة المحتاجين