اشترطت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين اليوم الأحد الإفراج عن معتقليها لدى السلطة الفلسطينية، لحضور اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية في نهاية يوليو/تموز الجاري بالعاصمة المصرية القاهرة.

ونقل الموقع الرسمي للحركة عن الأمين العام زياد النخالة قوله إن "الجهاد" لن تشارك في الاجتماع "ما لم تفرج السلطة الفلسطينية عن معتقليها".

وكان النخالة قال في وقت سابق إن "الاعتقالات التي تقوم بها السلطة ضد كوادر وأعضاء حركة الجهاد الإسلامي بالضفة الغربية تعرّض لقاء الأمناء العامين القادم للفشل".

وتتهم حركة الجهاد السلطة الفلسطينية باعتقال عدد من قادتها وناشطيها في الضفة الغربية المحتلة.

وفي المقابل، قال محافظ جنين أكرم الرجوب -الأسبوع الماضي- إن الاعتقالات التي جرت في جنين شملت "مجموعة من الخارجين عن القانون اعتدوا على مركز شرطة بلدة جبع وأحرقوا جزءا كبيرا منه، إضافة إلى مركبة شرطة، مستغلين انشغال الحالة العامة بما تتعرض له المدينة ومخيمها".

وأضاف الرجوب أن قوات الأمن الفلسطينية اعتقلت عددا من المتورطين والمشتبه فيهم من دون اعتبار لأي دوافع سياسية أو انتماءات تنظيمية، فالمتورطون ينتمون لعدة تنظيمات منها الجهاد وحماس، وأول معتقل متورط كان من حركة فتح".

وقبل أسبوعين، وجّه الرئيس الفلسطيني محمود عباس دعوة للأمناء العامين للفصائل الفلسطينية لعقد اجتماع طارئ، في أعقاب اقتحام إسرائيلي استمر نحو 48 ساعة في مدينة جنين ومخيمها، استخدمت فيه قوات الاحتلال مروحيات وطائرات مسيرة وقوات برية.

وحينذاك، قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عزام الأحمد إن الدعوات التي وجهها عباس سُلّمت لكل الفصائل وتمت بعد التشاور مع الأشقاء في مصر.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

الفصائل الفلسطينية تجتمع بغزة في ذكرى طوفان الأقصى

غزة - صفا

عقدت الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، يوم السبت، اجتماعًا وطنيًا مهمًا في الذكرى السنوية الأولى لمعركة طوفان الأقصى والعبور المقدس في السابع من أكتوبر المجيد، وفي ظل حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على شعبنا الفلسطيني واللبناني وشعوب أمتنا العربية والإسلامية.


وقالت "الفصائل" في بيان لها وصل وكالة "صفا": إن " الاحتلال الإسرائيلي ما زال يمارس في عدوانه ضد الشعب الفلسطيني أبشع صور القتل والتجويع والتهجير والتدمير الممنهج لكل مناحي الحياة في غزة، ويواصل الاستيطان والاقتحامات المتواصلة والاغتيالات الميدانية وعربدة المستوطنين في الضفة المحتلة، ويستمر في تهويد القدس وإنهاء الوجود الفلسطيني في عاصمتنا الأبدية؛ كما يقوم بتغيير الواقع الديني والجغرافي للمسجد الأقصى المبارك عبر الاقتحامات والسيطرة الزمانية والمكانية ودعوات قادة الاحتلال بإقامة كنيس يهودي فيه، وممارسة التمييز العنصري على شعبنا في الداخل الفلسطيني المحتل، والتعذيب والسلوك الفاشي ضد أسرانا الأحرار في سجون الاحتلال؛ وأمام هذا المشهد.

ووجهت التحية لشعبنا الفلسطيني البطل ومقاومته الأبية الشامخة، اللذين أفشلا بصمودهما وثباتهما مخططات الاحتلال ومشاريعه التصفوية التي تستهدف الهوية والوجود الفلسطيني؛ كما توجهت بالتحية لأرواح شهدائنا الأبرار وأسرانا الأحرار، وتمنت الشفاء العاجل لجرحانا البواسل.


وأضافت: "أن معركة طوفان الأقصى المباركة في السابع من أكتوبر المجيد أحدثت تحولًا استراتيجيًا في الصراع مع الاحتلال الإسرائيلي وكشفت حقيقته للعالم بأسره؛ كما أنها جاءت في السياق الطبيعي للرد على جرائم الاحتلال المجرم بحق شعبنا الفلسطيني ومواجهة مشاريع ومخططات الاحتلال الصهيوني وداعميه، وإن المقاومة مستمرة كحق مشروع لنيل الحرية وإقامة الدولة الفلسطينية الحرة وعاصمتها القدس، كما نطمئن أبناء شعبنا بأن المقاومة بكافة أجنحتها بخير حال وهي في تنسيق عالٍ ومستمر على جميع الجبهات وكل محاور القتال".


وتابعت: " أن الشعب الفلسطيني هو الوحيد صاحب الحق في تقرير المصير لليوم التالي للحرب، وهذه القضية تُناقَش فقط على الطاولة الفلسطينية وإن أي أفكار ومحاولات لخلق إدارة بديلة خارج الإجماع الوطني وقرار الشعب الفلسطيني ستُعامل معاملة الاحتلال الإسرائيلي، ونثمن ونقدر عالياً موقف مكونات شعبنا الوطنية والحية الرافض لمشارع الاحتلال ومخططاته".


وأكدت بأنه لا اتفاق ولا صفقة إلا بتحقيق مطالب شعبنا بوقف العدوان، والانسحاب الكامل من قطاع غزة، وفتح المعابر، وكسر الحصار، وإعادة الاعمار، وتحقيق صفقة تبادل أسرى جادة.


ودعت أهلنا وشعبنا ومقاومتنا في الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل وفي جميع الساحات والجبهات لتصعيد المقاومة الشاملة وعلى رأسها المقاومة المسلحة والانخراط بشكل أكبر في معركة طوفان الأقصى المباركة لوقف حرب الإبادة الجماعية، وحماية المسجد الأقصى من السيطرة الدينية الزمانية والمكانية، ووقف تهويد القدس، ولجم التوحّش الاستيطاني، وإنهاء التمييز العنصري ضد أهلنا في الداخل المحتل، ووقف المعاملة غير الإنسانية لأسرانا الأحرار.


كما ودعت شعوب أمتنا العربية والإسلامية والعلماء ورجال الدين والعشائر العربية والنقابات والحراكات الشعبية والأحزاب والفصائل في كل مكان للتحرك الفوري والعاجل في كل الميادين والمدن والعواصم واستهداف مصالح الاحتلال وداعميه انتقاماً للدم الفلسطيني واللبناني، وضغطاً لوقف حرب الإبادة الجماعية ولمحاسبة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمه.


وشددت لعقد حوار وطني جامع استكمالًا لمخرجات اجتماع موسكو وبكين لتحقيق تطلعات شعبنا في تحرير أرضه وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.


ووجهت التحية لأبطال مقاومتنا الأبية في مدن ومخيمات الضفة الغربية الثائرة على العدوان والطغيان والإرهاب الإسرائيلي، وباركت عملياتهم البطولية ودعتهم الى مواصلة تصعيد المقاومة وتدفيع الاحتلال وقطعان مستوطنيه ثمن جرائمهم وعدوانهم على شعبنا، كما ووجهت التحية لجبهات إسناد شعبنا الذين سجلوا أسماءهم في الجانب المشرق من التاريخ.

مقالات مشابهة

  • الفصائل الفلسطينية تجتمع بغزة في ذكرى طوفان الأقصى
  • تفاصيل اجتماع مهم عقدته الفصائل الفلسطينية في غزة
  • حرب تحت الأرض.. كيف طورت الفصائل الفلسطينية قدراتها بعد عام من عدوان إسرائيل؟
  • الفصائل الفلسطينية: استهدفنا تجمعا لجنود الاحتلال الإسرائيلي في محور نيتساريم
  • أمن السلطة الفلسطينية يفرج عن الزميل ليث جعار
  • الجزيرة تدين اعتداء أمن السلطة الفلسطينية على مراسلها بالضفة.. وحماس تعلق
  • الجهاد الإسلامي: الكيان الصهيوني ينفذ حرب إبادة في الضفة الغربية
  • عنصر بأمن السلطة الفلسطينية يعتدي على مراسل الجزيرة بطولكرم
  • الاحتلال يعتقل أسيرًا محررًا من قرية عنزا جنوبي جنين
  • بعد إخلاء عائلاتها.. الاحتلال يحوّل 3 منازل في جنين لثكنات عسكرية