الحكومة تكشف عن حصيلة مراقبة الأسواق قبل رمضان
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
أخبارنا المغربية ـــ الرباط
أكد الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، اليوم الخميس، أنه تم، في الفترة من فاتح يناير الماضي إلى غاية 5 مارس الجاري، مراقبة 46 ألف و361 نقطة بيع، وذلك في إطار الإجراءات الحكومية الخاصة بضمان تموين الأسواق بالمواد الأساسية، خاصة خلال شهر رمضان المبارك.
وأوضح بايتاس، في معرض جوابه عن سؤال حول تدابير الحكومة لضمان تموين الأسواق خلال شهر رمضان المقبل، خلال لقاء صحفي عقب اجتماع مجلس الحكومة، أنه جرى خلال هذه الفترة ضبط 2983 مخالفة، منها 545 كانت موضوع إنذارات للمخالفين، وإرسال 2438 محضرا منجزا إلى المحاكم المختصة.
وأشار الوزير إلى أن هذه الفترة عرفت أيضا "حجز وإتلاف 120 طنا من المنتجات غير الصالحة للاستهلاك وغير مطابقة للمعايير التنظيمية المعمول بها في هذا الإطار"، مشددا على أن الحكومة واللجان الإقليمية على مستوى العمالات تقوم بعمليات المراقبة طيلة السنة.
من جهة أخرى، أكد بايتاس أن الحكومة تولي موضوع ضمان التموين في رمضان "أهمية كبيرة جدا"، مذكرا بعقد مجموعة من الاجتماعات على المستويات المركزية والإقليمية والمحلية بهدف الوقوف على تموين مختلف الأسواق بالمواد التي تستهلك بشكل عام وتلك التي يكثر عليها الإقبال خلال شهر رمضان.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
مصدر لبناني: إسرائيل عطلت رادارات المراقبة خلال عملية البترون
قال مصدر قضائي لبناني اليوم الثلاثاء إن المعطيات التي أظهرتها التحقيقات الأولية بشأن خطف إسرائيل لمواطن لبناني تفيد بأن الجيش الإسرائيلي استخدم خلال تنفيذ العملية أجهزة قادرة على تعطيل رادارات قوات الطوارئ الأممية (يونيفيل) المسؤولة عن مراقبة الشاطئ اللبناني.
وأضاف المصدر القضائي لوكالة الأنباء الفرنسية أن التحقيقات الأولية التي تجريها شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي بإشراف النائب العام التمييزي القاضي جمال الحجار أظهرت أن "العملية نُفذت بدقة وبسرعة وكان معدا لها مسبقا وبإتقان".
وأشار الى أن التقديرات تفيد بأن الجيش الإسرائيلي استخدم زورقا حربيا سريعا مزودا بأجهزة متطورة قادرة على تعطيل رادارات القوة البحرية الدولية المسؤولة عن مراقبة الشاطئ اللبناني.
ووضح أن لبنان لا يمكنه أن يخضع قوات اليونيفيل للتحقيق أو الطلب منها تزويده بالمعلومات أو بالصور التي ترصدها راداراتها لكونها تتمتع بحصانة.
وأعلنت إسرائيل السبت الماضي عن اختطاف قوات كوماندوس بحرية لمن وصفته بالمسؤول الرفيع في حزب الله من منطقة البترون شمال لبنان، مشيرة إلى أنها تحقق معه.
والمخطوف ويدعى عماد أمهز، في الثلاثينات من عمره، في المراحل التعليمية الأخيرة قبل حصوله على شهادة قبطان بحري من معهد العلوم البحرية والتكنولوجيا في مدينة البترون.
ونفى والد أمهز أي علاقة لابنه بحزب الله، مناشدا الحكومة اللبنانية التدخل لإطلاق سراحه بعد خطفه من البترون التي كانت بمنأى عن مناطق التصعيد.